إنطلاق امتحانات مسابقة القبول بمعاهد القراءات بمطروح الأزهرية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
انطلقت، اليوم السبت، اختبارات القبول بمرحلتي التجويد والعالية بمعاهد القراءات التابعة لمنطقة مطروح الأزهرية وسط متابعة ميدانية لمدير التعليم النوعي، وموجهي شئون القرآن للجان الاختبارات.
وقام فضيلة الشيخ ابراهيم السباعي، مدير إدارة التعليم النوعي بالمنطقة الأزهرية، بتكليف من فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس المنطقة الأزهرية، بالمرور على لجان الاختبارات، يرافقه كمال حمادة، رئيس لجنة القراءات، مقر لجان« بنين_ فتيات» القراءات، المنعقدة بمعهد فتيات القراءات، حيث تم متابعة انتظام اللجان، وعدم وجود شكاوى من الورقة الامتحانية، حيث يؤدي طلاب مرحلة التجويد الاختبار في مادتي القرآن الكريم والخط، بينما يؤدي طلاب العالية اختبارات القرآن الكريم وغريب القرآن.
وأوضح فضيلة الشيخ ابراهيم السباعي، مدير التعليم النوعي، أن اختبارات القبول التحريرية تعقد على مدار يومي الاربعاء، الخميس 25، 26 من سنتمبر الجاري، بينما تعقد الاختبارات الشفوية عقب الانتهاء من اللجان، مشيرًا إلى زيادة أعداد الطلاب المتقدمين هذا العام، للالتحاق بمعاهد القراءات بجميع مراحلها.
ومن جانبه أكد كمال حمادة، رئيس اللجنة، أن تم تجهيز اللجان لأداء حوالي 110 طالبًا وطالبة، موزعين على6 لجان امتحانية، وتوفير الأجواء المناسبة للطلاب لأداء الاختبارات في سهولة ويُسر، مع الالتزام بكافة التعليمات المنظمة لتلك المسابقة في شفافية َونزاهة واعطاء كل طالب حقه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طلاب منطقة مطروح الأزهرية معاهد الأزهرية
إقرأ أيضاً:
بدء الاختبارات التكوينية في الدراسات الاجتماعية و«الإسلامية»
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةبدأت المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، هذا الأسبوع، تنفيذ الاختبارات التكوينية الأولى للفصل الدراسي الثالث، والتي تشمل مادتي التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية، وتستهدف الطلبة من الصف الخامس وحتى الصف الثاني عشر. ويؤدي الطلبة الاختبارات حضورياً وبنظام ورقي داخل القاعات الدراسية.
وتُعقد الاختبارات على مدار عدة أيام، وفق جداول زمنية تضمن انسيابية الأداء وسلاسة التقييم، مع مراعاة الفروق العمرية بين الطلبة، وتوزيع المحاور الدراسية، بما يتناسب مع كل مرحلة دراسية.
وتنوعت محاور التقييم بين مهارات حياتية وقيم مجتمعية، إذ شملت موضوعات مثل التفكير العلمي، واتخاذ القرار، والعدالة، والسلام، والتسامح، وذلك في إطار سعي الوزارة إلى دمج المهارات الحياتية مع المفاهيم الأكاديمية، بما يعكس التوجه الوطني نحو تطوير مناهج تعليمية متكاملة وشاملة.
وأكدت إدارات المدارس أن هذه الاختبارات تمثل ركناً أساسياً في نظام التقييم التكويني المعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم، إذ تتيح الفرصة لقياس مدى استيعاب الطالبات للمفاهيم التعليمية، وتساعد المعلمات في إعداد خطط تعليمية وعلاجية مبنية على نتائج الأداء الواقعي للطالبات.
وشددت المدارس على أهمية الالتزام بالحضور في أيام الاختبارات، موضحة أن الغياب غير المبرر قد يؤثر سلباً على التقييم الأكاديمي العام، داعيةً أولياء الأمور إلى دعم بناتهم، وتشجيعهن على الاستعداد الجيد ومتابعة الجداول الزمنية الخاصة بكل صف دراسي، لضمان تحقيق الاستفادة المثلى من عملية التقييم.