حملة لمكافحة نواقل الأمراض بالبحر الأحمر عقب تحذيرات من انتشار الذباب والبعوض
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
مديرة قطاع الصحة بالولاية دعت إلى ضرورة جمع النفايات وإحكام تغليفها، مؤكدة أن نجاح جهود المكافحة يعتمد على تفاعل المجتمع والتزامه بالنظافة.
بورتسودان: التغيير
أطلقت وزارة الصحة بولاية البحر الأحمر حملة موسعة لمكافحة نواقل الأمراض، تستهدف بؤر توالد الذباب والبعوض في مختلف مناطق الولاية، في ظل تحذيرات طبية من تنامي مخاطر الأوبئة عقب موجة الأمطار الأخيرة.
وكانت شبكة أطباء السودان قد نبهت إلى الانتشار الكبير للذباب في مدينة بورتسودان وعدد من مناطق الولاية خلال الأيام الماضية، نتيجة تراكم المياه وتهيؤ بيئة مثالية لتكاثر الحشرات، محذرة من تهديد مباشر للصحة العامة وارتفاع احتمالات انتشار الأمراض المنقولة، خصوصاً الإسهالات المائية.
وأوضحت الشبكة أن التدهور البيئي وتكدس النفايات وضعف عمليات الرش والمكافحة، يضعان الولاية أمام تحديات صحية كبيرة تستدعي تدخلاً عاجلاً ومنسقاً للحد من المخاطر.
من جانبها، دعت مدير عام قطاع الصحة المكلف بالولاية، أحلام عبد الرسول، إلى ضرورة جمع النفايات وإحكام تغليفها، مؤكدة أن نجاح جهود المكافحة يعتمد على تفاعل المجتمع والتزامه بالنظافة.
كما ناشدت أصحاب المحال التجارية والمطاعم الالتزام بوضع النفايات في المواقع المخصصة استعداداً لنقلها بواسطة عربات النظافة.
وفي السياق ذاته، أوضح مدير الإدارة العامة لصحة البيئة والرقابة على الأطعمة بالإنابة، عاطف محمد الحسن، أن الحملة تستهدف الأسواق والتجمعات العامة، وتأتي امتداداً للجهود المبذولة لمكافحة الأمراض المنقولة عبر الحشرات، وتُنفذ بإشراف مباشر من والي الولاية ووزير الصحة.
وجدد الحسن دعوته لضرورة إحكام إغلاق أكياس النفايات وعدم تركها مكشوفة، تفادياً لتحولها إلى بؤر جديدة لتكاثر الذباب والبعوض إلى حين وصول شاحنات النقل المخصصة.
الوسومأمراض الخريف الصحة العامة مكافحة البعوض ونواقل الأمراض ولاية البحر الأحمرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمراض الخريف الصحة العامة ولاية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الصحة: الفيروسات تنتشر في هذا التوقيت سنويًا .. ولا داعي للذعر
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه لا يوجد هناك أي نوع من أنواع الفيروسات الجديدة أو المجهولة أو التحورات المجهولة حاليا، معلقا “ بقالنا فترة كان الأكثر انتشارًا هو الكوفيد، وكانت الإنفلونزا الإصابة بيها قليلة، وبنكتسب المناعة من التعرض المستمر للإصابات، فلما تقريبًا بقالنا 4 أو 5 سنين الأكثر انتشارًا هو الكوفيد، ما كانش الناس بيجيلها انفلونزا، وبالتالي فكأننا نتعامل معها لأول مرة، عشان كده الأعراض أشد”.
وقال عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “مصطفى بكري”، أن هناك انتشار للإصابة بالفيروسات التنفسية في هذا الوقت، وهي نفس معدلات الانتشار الموجودة في هذا التوقيت من كل عام ولا داعي للذعر.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة، أن أكثر الفيروسات شيوعًا هذا العام هو فيروس الأنفلونزا بنسبة 66% من معدل الإصابات، يعني من كل 100 واحد في 66 عندهم أنفلونزا بأنواعها، ثم الفيروس المخلوي، ثم يلي ذلك الكورونا.
منتدى الاتحاد من أجل المتوسط المنعقد في القاهرة.. رسائل مصرية واضحة للعالم