انطلاق الدورة الثانية من دورات التعامل اللائق مع رواد المسجد للعمال
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
كلَّف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني بإطلاق الدورة الثانية من دورات التعامل اللائق مع رواد المسجد وضيوف الرحمن لعمال المساجد بمديرية أوقاف بني سويف، وذلك في إطار انطلاق مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وافتتح الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني دورة التعامل اللائق مع رواد المسجد وضيوف الرحمن لعمال المساجد بمديرية أوقاف بني سويف بحضور فضيلة الدكتور عبد الرحمن نصار مدير مديرية أوقاف بني سويف، والشيخ سعيد سيد عبد الواحد مدير الدعوة بالمديرية، وجمع من القيادات الدعوية بالمديرية.
ووجه رئيس القطاع الديني الشكر لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإطلاقه مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، كما وجه الشكر للأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف على حسن رعايته وعنايته ببيوت الله (عز وجل)، والاهتمام بجميع العاملين بالوزارة؛ لا سيما العاملين بالمساجد الذين يقومون على تهيئتها للمصلين من كل مكان.
وأكد على أهمية عمل ووظيفة عامل المسجد ودوره الفاعل في الحفاظ على بيوت الله (عز وجل) وتهيئتها للعبادة؛ حيث أوكل الله سبحانه وتعالى إليه أشرف الوظائف من حيث تطهير وصيانة ونظافة بيته سبحانه، وتهيئته للمصلين، مؤكدًا أنها من الوظائف الشريفة التي كلف الله (عز وجل) بها الأنبياء والمرسلين عليهم السلام.
وأضاف أن عمال المساجد أمناء عليها، والواجب عليهم إكرام ضيوف الرحمن (عز وجل)، ومعاملتهم المعاملة اللائقة، مع ضرورة الالتزام والانضباط بالعمل الإداري داخل المساجد، والذي ينبغي أن يصاحبه في نفس الوقت السمت الحسن، وثقافة الابتسامة، والمعاملة الطيبة الكريمة مع رواد المسجد.
وأشار رئيس القطاع الديني إلى أن العمل الراقي يتلخص في (التقدير - الاحترام - الإتقان - الصدق) وهذا ما ينبغي أن يكون عليه عمال بيوت الله (عز وجل) في أداء مهمتهم ورسالتهم؛ وهي خدمة ضيوف الرحمن وعمارة بيوت الله سبحانه وتعالى.
ووجه عامل المسجد إلى حسن تقدير أحوال رواد المسجد، ومعرفة طباعهم حتى يتمكن من حسن التعامل معهم، وأن القيم والآداب والأخلاق التي يتعامل بها عمال المساجد مع روادها تنعكس على العبادة فتملأها روحانية وسكينة وطمأنينة، مشيراَ إلى أن خدمة ضيوف الرحمن وعمار بيوته (عز وجل) تدل على الشهامة في الطبع والنبل في المعاملة والبر في الطاعة.
كما أكد على ضرورة الالتزام بالهيئة الحسنة "ظاهرًا" من حيث الثياب، و"باطنًا" من حيث السكينة والحكمة؛ لأن ذلك مما يساعد على الحفاظ على قدسية بيوت الله (عز وجل).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف إطلاق الدورة الثانية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الشيخ خالد خضر العبادة العاملين بالوزارة جميع العاملين رئیس القطاع الدینی بیوت الله عز وجل
إقرأ أيضاً:
أجواء مبهجة في صلاة العيد في الساحات الشعبية بالإسكندرية
أدى آلاف المواطنين بالإسكندرية صلاة عيد الأضحى المبارك في المساجد التي تؤدى فيها صلاة الجمعة والساحات بنطاق محافظة الإسكندرية، وتبلغ 610 ساحة بجميع انحاء المحافظة.
وقال الدكتور نجاح راجح، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية في تصريحات صحفية، أن المديرية خصصت إمام أساسي وإمام احتياطي لكل ساحة في حالة وجود ظروف طارئة يقوم الإمام الاحتياطي بممارسة عمله بأداء صلاة العيد وإلقاء خطبة عيد الأضحى المبارك.
وعقب الصلاة، تم توزيع الألعاب على الأطفال أمام بعض المساجد، وسط فرحة غامرة من الأطفال، والنساء والذين حرصن على أداء صلاة العيد.
وأضاف راجح أنه تم تشكيل غرفة عمليات بكل إدارة بواقع 11 غرفة عمليات بمختلف الإدارات، وغرفة عمليات مركزية بالمديرية لمتابعة صلاة العيد، مؤكدًا عدم تلقي أي شكاوى اثناء صلاة العيد.
وأكد وكيل الوزارة أن المساجد والساحات تزينت واتُخذت فيها كافة التدابير اللازمة لاستقبال ضيوف الرحمن وإقامة شعائر صلاة العيد، مشيدًا بالجهد المبذول بالمساجد والمساجد والذي بدأ من تهيئتها واستعدادها تطهيرا وتعقيما وتنظيفا وثقافيا ودعويا ومجتمعيا على وجه فاق المتوقع وأعاد للأذهان وللقلوب رونق المساجد وروحانيتها في مثل هذه الأيام العطرة أعادها الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.
وتحتفل مصر والأمة العربية والإسلامية اليوم الجمعة بـعيد الأضحى المبارك ، والذي يحرص المسلمون فيه على إقامة واحدة من أهم الشعائر وهي نحر الأضاحي، والأضحية مشروعة في الإسلام بالقرآن الكريم، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم – القولية والفعلية وإجماع أئمة المسلمين.
ويعد عيد الأضحى المبارك من أفضل أيام الدنيا إذ يصادف يوم النحر العاشر من ذي الحجة يوم الجمعة 6 يونيو 2025، العيد الأكبر للمسلمين في بقاع الأرض وتتجه الأنظار صوب جبل عرفات مع ظهيرة غدٍ السبت ويبدأون بالاستعداد للفرحة الكبرى مع غروب شمسه بدخول ليلة عيد الأضحى المبارك ، وعقب العيد يبدأون في نحر الأضاحي التي أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم.
وصلاة عيد الأضحى المبارك سُنَّةٌ مؤكدة واظب عليها النبي صلى الله عليه وآلـه وسلم، وأمر الرجال والنساء - حتى الحُيَّض منهن - أن يخرجوا لها، ويدخل وقتُ صلاة العيد عند الشافعية ما بين طلوع الشمس وزوالها، ودليلهم على أن وقتها يبدأ بطلوع الشمس أنها صلاةٌ ذات سبب فلا تُراعَى فيها الأوقات التي لا تجوز فيها الصلاة، أما عند الجمهور فوقتها يَبتدِئ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب رؤية العين المجردة -وهو الوقت الذي تحلُّ فيه النافلة- ويمتدُّ وقتُها إلى ابتداء الزوال.