ماكرون يدعو إسرائيل إلى وقف التصعيد في لبنان وحزب الله إلى وقف إطلاق الصواريخ
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف التصعيد في لبنان، وأيضا حزب الله إلى وقف إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وقال ماكرون - في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في (نيويورك) ونقلتها وسائل إعلام فرنسية -: "لا يمكن ولا يجب أن تكون هناك حرب في لبنان.
وأمام قادة الأمم المتحدة في نيويورك، دعا ماكرون إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، مشددا على أن "هذه الحرب يجب أن تتوقف ويجب أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، في نفس الوقت الذي يتم فيه إطلاق سراح الرهائن ووصول المساعدات الإنسانية.
وأوضح مجددا موقف فرنسا منذ بداية أحداث السابع من أكتوبر وإدانة بلاده للهجمات التي نفذتها حركة حماس، ناعيا سقوط كل الضحايا، ومن بينهم 48 مواطنا فرنسيا. وقال: "نطالب مرة أخرى وبشكل رسمي بالإفراج عن الرهائن".
وأضاف "لإسرائيل الحق المشروع في حماية مواطنيها.. لكن الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة طالت أكثر من اللازم".. مشيرا إلى أن عددا كبيرا للغاية من الأبرياء توفوا.. وقال: "لا يوجد أي مبرر لسقوط عشرات الآلاف من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين.. هذه الوفيات تشكل مصدرا خطيرا للكراهية والاستياء الذي سيهدد أمن الجميع، بما في ذلك أمن إسرائيل.. لذا يجب أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن".
وتابع: "من الضروري أن تبدأ مرحلة جديدة في غزة، أن تصمت الأسلحة، وأن يعود العاملون في المجال الإنساني، وأن يتم حماية المدنيين".
من ناحية أخرى، تحدث الرئيس الفرنسي عن الحرب في أوكرانيا، وأدان الهجوم الروسي، قائلا" إن روسيا تشن حربا لغزو الأراضي في أوكرانيا، في تحد للقواعد الدولية".
وأضاف أن من مصلحتنا المشتركة أن تقف أوكرانيا ثابتة، مؤكدا أن فرنسا ستبذل كل ما في وسعها من أجل ذلك وستواصل دعم مقاومة الشعب الأوكراني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إسرائيل لبنان حزب الله إطلاق الصواريخ إلى وقف إطلاق فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مظاهرات إسرائيلية تحاصر مقر غرفة عمليات الحكومة في تل أبيب لوقف إطلاق النار بغزة
تجمهر آلاف الإسرائيليين، مساء السبت بالقرب من مقر غرفة عمليات الحكومة في تل أبيب، في تظاهرة وُصفت بأنها الأضخم منذ أسابيع، دعمًا لإتمام صفقة تبادل الرهائن مع حركة "حماس"، والتي تواجه تعثرًا واضحًا في ظل تصاعد الخلافات بين الجانبين، ووسط اتهامات شعبية مباشرة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتأجيل الصفقة لأهداف سياسية.
ورفع المتظاهرون لافتات ورسائل مباشرة باللغة الإنجليزية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كتب عليها: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون الإفراج عن الرهائن"، في إشارة إلى وعود ترامب المتكررة بإعادة تشكيل المنطقة حال عودته إلى البيت الأبيض.
وهاجمت عائلات الرهائن الحكومة الإسرائيلية بشدة، متهمة إياها بتضييع فرصة إنهاء الحرب عبر المماطلة في إبرام الصفقة، وقالوا في بيان مشترك:
"هذه ليست مسألة يمين أو يسار.. هذه قضية إنسانية"، وأضافوا: "منذ الساعات الأولى للهجوم في 7 أكتوبر، كان نتنياهو منشغلًا بلوم الآخرين والتنصل من مسؤوليته".
وأكد المتظاهرون أن "النصر الحقيقي ليس في السيطرة أو القصف، بل في إعادة أبنائنا إلى منازلهم سالمين، وإنهاء هذا الكابوس الدموي"، مشيرين إلى أن "الحديث المتكرر عن النصر لا يساوي شيئًا في ظل استمرار احتجاز الرهائن".
واختتموا رسالتهم الموجهة لرئيس الوزراء: "يا نتنياهو، لن نستسلم. سيتم إطلاق أبنائنا، وسيُجبِرك ترامب على إنهاء هذه الحرب اللعينة".
المفاوضات "عالقة" وليست منهارةتزامنًا مع المظاهرات، نقلت وسائل إعلام عبرية وفلسطينية عن مصادر قريبة من المفاوضات في الدوحة أن المحادثات بين إسرائيل وحماس لم "تنهَر"، لكنها "عالقة في عقد جوهرية"، أبرزها مطالبة إسرائيل بالإبقاء على وجود عسكري في نحو 40% من قطاع غزة خلال فترة وقف إطلاق النار.
وفي المقابل، تقول مصادر إسرائيلية إن حماس "رفضت العرض القطري الأخير"، فيما تدعي تل أبيب أنها "أبدت مرونة كبيرة" في القضايا الأخرى المتعلقة بالجدول الزمني للانسحابات، وآليات الإشراف على المساعدات، وقوائم الأسرى الفلسطينيين.