جامعة أسيوط تنظم ندوة تحت عنوان من أجل سماء زرقاء ومنع تلوث الهواء
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بمعهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية بجامعة أسيوط ندوة تحت عنوان من أجل سماء زرقاء ومنع تلوث الهواء بمناسبة اليوم العالمي للحفاظ على بيئة نظيفة تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عمرو محمد عبد الفتاح عميد المعهدوالدكتور علاء الدين حامد وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هبة عطية يسى وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أحمد إبراهيم الأستاذ بقسم وقاية النبات بكلية الزراعة، والدكتور محمد عبد اللطيف الأستاذ المساعد بكلية الزراعة، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، وعدد من العاملين، وحشد من الباحثين.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي علي أهمية موضوع الندوة، التي تهدف إلى التوعية بضرورة الحفاظ على المناخ، والبيئة النظيفة المستدامة، مشيرًا إلى أن تلوث الهواء يمثل الخطر البيئي الأكبر على الإنسان، مشيدًا إلى أهمية إعادة تدوير المخلفات، وربطها بمشروعات تجارية.
وأوضح الدكتور محمود عبد العليم؛ أن ملوثات المناخ من السهل التغلب عليها؛ من خلال التخلص منها بطريقة آمنة، وإعادة تدويرها، وتحويلها إلى سماد عضوى، وأعلاف للحيوانات بدلًا من ظاهرة الحرق المكشوف، حيث تخترق جزيئات التلوث الصغيرة التي لا تُرى؛ الرئتين، ومجرى الدم، والجسم، وهذه الملوثات مسئولة عن نحو ثُلث الوفيات الناجمة عن السكتات الدماغية، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، وسرطان الرئة، فضلًا عن ربع الوفيات الناجمة عن الأزمات القلبية، بينما يتسبب الأوزون الموجود على مستوى سطح الأرض، والناتج عن تفاعل كثير من الملوثات المختلفة في ضوء الشمس، هو كذلك سبب للربو وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، مشيرًا لضرورة الحفاظ على البيئة نظيفة لحياة آمنة.
وصرح الدكتور عمرو محمد عبد الفتاح؛ أن هذه الندوة تهدف إلى رفع الوعي البيئي؛ للحفاظ على نظافة البيئة، والحد من تلوث الهواء، حيث تضمنت الندوة محاضرة عن الأضرار البيئية للاستخدام السيئ للمبيدات الزراعية، وحاضرها الدكتور محمد أحمد إبراهيم، ومحاضرة عن ظاهرة تلوث الهواء بدخان السحابة السوداء الناتجة من حرق مخلفات الذرة بأسيوط حاضرها الدكتور محمد عبد اللطيف
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط البيئة البيئة النظيفة البيئى الباحث الباحثين البحوث البيولوجي البيولوجيا الجزيئية التخلص من البيولوجيا إله التخلص التلوث التخلص منه التدريس التغلب الأستاذ الب ألبا البح التل التنف اعضاء هيئة التدريس الـ الدکتور محمد تلوث الهواء محمد عبد
إقرأ أيضاً:
ندوة بالمتحف القومي للحضارة عن العائلة المقدسة في مصر
أحياءً لذكري دخول العائلة المقدسة في مصر، نظّم المتحف القومي للحضارة المصرية، ممثلاً في مركز التدريب، ندوة علمية متميزة تحت عنوان "العائلة المقدسة في مصر: تراث عالمي بين الماضي والحاضر"، وذلك في إطار دوره كمؤسسة ثقافية وتعليمية تسعى لنشر الوعي بالتراث المصري والترويج له على المستويين المحلي والدولي.
واستُهلت فعاليات الندوة بكلمة للدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، رحّب خلالها بالحضور من أساتذة الجامعات والباحثين والمهتمين بالتراث، معربًا عن سعادته باستضافة المتحف مثل هذه الفعاليات التي تُسهم في حماية التراث المصري ونقله إلى الأجيال القادمة.
المتحف القومي للحضارةوأكد على أهمية ملف "رحلة العائلة المقدسة"، وما توليه الدولة المصرية من اهتمام كبير به، لافتًا إلى احتواء المتحف على عدد من القطع الأثرية المرتبطة بهذه الرحلة المباركة، والتي تعكس ثراء وتنوع الحضارة المصرية عبر العصور.
وتضمّنت الندوة مجموعة من المحاضرات العلمية لكوكبة من كبار المتخصصين، عن القيم الروحية والحضارية والإنسانية والأبعاد العميقة لرحلة العائلة المقدسة وأثرها على الحضارة المصرية.
ومحاضرة عن توثيق الاحتفالات المرتبطة بمسار العائلة المقدسة كتراث لا مادي وما تم بذله من جهود حثيثة لحفظ هذه الاحتفالات التقليدية، التي تُوجت بتسجيلها في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي في نوفمبر 2022.
كما تضمنت محاضرة عن الأثر السياحي والثقافي لمسار رحلة العائلة المقدسة ودورها في تنشيط السياحة الدينية والثقافية في عدد من المحافظات المصرية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة نجوى بكر، مديرة مركز التدريب بالمتحف، أن الندوة شهدت إقبالاً كبيراً من المهتمين بمجال الآثار والتراث، إلى جانب نقاشات ثرية أثرت الندوة وأكدت على تفاعل الجمهور مع هذا الموضوع ذي الأهمية التراثية والروحية.
جدير بالذكر أن مصر نجحت في تسجيل الاحتفالات المرتبطة بمسار العائلة المقدسة على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية بمنظمة اليونسكو، وذلك في نوفمبر 2022، في خطوة تعكس تقدير المجتمع الدولي لهذا التراث الفريد وما يحمله من دلالات دينية وثقافية وإنسانية.