كشفت الإعلامية هند رضا عن البرنامج الذي تحلم بتقديمه، مشيرة إلى أنها تتمنى تقديم برنامج للأطفال.

 

قالت هند رضا في تصريح خاص لـ الفجر الفني:' أتمنى أن أقدم برنامج للأطفال، فهذا هو الحلم الذي يراودني دائما، بالإضافة إلى أي برنامج يكون حقيقي ويتحدث عن الناس ويتفاعلوا معه.  

هند رضا:' لا مانع في تقديم المشاهير والفنانين للبرامج ولكن! 


كما تحدثت عن فكرة استقطاب القنوات للفنانين والمشاهير لتقديم البرامج التليفزيونية:' هذة الفكرة قائمة منذ سنوات طويلة وموجودة عالميا، أري أنه لا مانع فيها، هناك أشخاص  خريجين إعلام ناجحين في المهنة وأيضا مشاهير ناجحين في الاعلام على سبيل المثال حسن الرداد شاهدت برنامجه ورأيته متميزا في تقديمه وأيضا أحمد فهمي، والفنان عمرو يوسف الذي كان لديه خلفية في التقديم التلفزيوني ونجح عندما قدم برنامج وأصبح نجم في التمثيل وأيضا الفنانة شيماء سيف عندما قدمت برنامج كانت لطيفة للغاية.


تابعت:'  أري أنه لا مانع في الاعتماد على ممثل إذا كان البرنامج يحتاج لنجوميته أو لمهاراته الفنية، غالبية مقدمي برامج التوك شو صحفيين بالأساس وناجحين أبرزهم عمرو أديب ولميس الحديدي، الفكرة الأساسية تكمن في التنوع والثقافة والمفردات والحضور، لأن هناك عدد من المذيعين خريجين إعلام ومع ذلك لا يتذكرهم الجمهور وليس لديهم بصمة واضحة، الأمر كله سعي واجتهاد ورزق بالنهاية.

 

هند رضا:' لا يجب أن يتبني المذيع أو المذيعة أفكار خاطئة ويصدرها للجمهور 

كما كشفت عن رأيها في المذيع أو المذيعة الذين يتبنون أفكار خاصة ويقوموا بتصديرها للجمهور قائلة:' من المفترض أن يكون الإعلامي ومحايد ولكن حاليا أصبح الكل يريد التصريح برأيه وذلك ليس به أزمة  ولكن لا يجوز أن يتبني أفكار خاصة ويصدرها للمشاهد وإذا أصر على ذلك يجب أن تكون الفكرة صحيحة من الأساس، لأن الصح الخطأ ليس نسبيا، لا يجوز أن تكون المذيعة متبعة مبدأ " خالف تعرف"، لا بد أن تكون الفكرة أو المعلومة مبنية على أسس وليس رأيي شخصي تريد إقناع الجمهور به.

" غالية على قلبي وعلى تواصل معاها".. هند رضا تكشف طبيعة علاقتها بمي عز الدين حاليًا| خاص


تحدثت هند رضا  عن مواصفات المذيعة الشاملة من وجهه نظرها قائلة:' بسيطة في إختيار مفرداتها، تجيد توصيل المعلومة، تحترم ضيوفها وفريق عملها وعقول الجمهور، منفتحة وتعطي مساحة للضيف، متابعة جيدة ومهندمة ومظهرها جيد وليست مُبالغة، تهتم بأراء الجمهور وتكون حقيقية ومختلفة ولا تكن مُقلدة، هذة التفاصيل هي التي أهتم بها في حياتي كإعلامية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هند رضا برامج تليفزيونية شيماء سيف حسن الرداد عمرو يوسف برنامج أطفال هند رضا

إقرأ أيضاً:

هدية ذهبية عالمية لـ سحر إمامي المذيعة الإيرانية التي واجهت القصف الإسرائيلي على الهواء مباشرة

لم تغادر سحر إمامي، المذيعة الشجاعة، المسرح حتى أثناء قصف إسرائيل لمقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.

وهذا ما دفع لاعب الرماية الإيراني الشهير جواد فروغي، لإهداء الميدالية الذهبية التي حصل عليها في أوليمبياد طوكيو، لسحر إمامي، حيث قدّمت سحر إمامي أداءً شجاعًا مُتباهيةً ومُهددةً خلال العدوان على الإذاعة والتلفزيون الإيراني، وأصبحت رمزًا للمرأة الإيرانية الشجاعة.

شجاعة مذيعة تلفزيونية جديرة بالثناء خلال قصف هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية من قبل إسرائيل.. فمن تكون سحر إمامي، مقدمة البرامج والمذيعة في قناة خبر التلفزيونية التي كانت حديث العالم اليوم؟

في لحظات الخطر، حين يغمر الغبار استوديوهات البث التلفزيوني المباشر وتهتز الأرض تحت وطأة القصف، تبرز أسماء قليلة كرموز للصمود والشجاعة، من بين هؤلاء، سحر إمامي، المذيعة الإيرانية التي واجهت قصفًا إسرائيليًا على مبنى التلفزيون الرسمي أثناء بث مباشر، لتصبح رمزًا للالتزام المهني والإصرار.

وُلدت سحر إمامي عام 1985 في قلب طهران، حيث بدأت حياتها بطموح أكاديمي بعيدًا عن عالم الأضواء.

درست الهندسة الزراعية، تخصص علوم الأغذية، في جامعة مرموقة، لكن شغفها بالتواصل والتأثير قادها إلى مسار مختلف تمامًا.

في عام 2008، وبدون خبرة مسبقة أو علاقات في الوسط الإعلامي، اجتازت اختبار أداء للانضمام إلى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني. تتذكر إمامي تلك اللحظة: «كنت متوترة للغاية، لكن نصيحة بسيطة من مخرج – (تخيلي أنك تتحدثين لنفسك) – غيرت كل شيء».

انطلقت مسيرتها في برنامج «نعود إلى الوطن» على قناة طهران نتورك، حيث قدمت فقرات معرفية بأسلوب هادئ وواثق. في يونيو من العام نفسه، انتقلت إلى شبكة الأخبار، لتبدأ رحلة طويلة مع البث الإخباري، حيث أثبتت قدرتها على التأقلم مع التحديات والضغوط.

شجاعة تحت النار

في 16 يونيو 2025، وأثناء تقديمها بثاً مباشراً على قناة خبر، تعرض مبنى التلفزيون الإيراني لقصف إسرائيلي مفاجئ. غمر الغبار الاستديو، واهتزت الكاميرات، لكن إمامي حافظت على رباطة جأشها.

وجهت كلمات قوية قبل أن تضطر للهروب للنجاة بحياتها: «صوت المعتدي على تراب الوطن هو صوت ضد الحق والحقيقة»، وفي لحظة مؤثرة، رددت «الله أكبر» ثلاث مرات، معبرة عن صمودها وإيمانها.

لم تكتفِ بالنجاة، بل عادت إلى البث من استوديو آخر، مكملة مهمتها بثبات نادر، هذا العمل البطولي أكسبها إشادات واسعة من زملائها الذين أطلقوا عليها لقب «المرأة الحديدية»، بينما احتفى بها الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي ولقبوها بـ «الزينبية» و«صوت الحقيقة»، مستلهمة من رمز الصمود الإسلامي السيدة زينب، و«صوت الحقيقة» لثباتها في نقل الحقائق تحت الضغط.

هذه الألقاب تعكس تأثيرها العميق على المشاهدين، حيث أصبحت رمزاً للشجاعة التي لم تكن مجرد لحظة عابرة، بل هى تجسيد لمسيرة مهنية حافلة بالالتزام والمهنية.

رحلة إمامي من الهندسة إلى الإعلام لم تكن تقليدية. تقول: «تخصصي في الهندسة لا علاقة له بعملي، لكنني اخترت ما أحب»، بدأت بتقديم فقرات معرفية في برنامج «نعود إلى الوطن»، وهو البرنامج الذي تصفه بأنه الأقرب إلى قلبها لأنه كان أول تجربة بث مباشر لها.

تواجهت مع تحديات حفظ النصوص والتحدث بطلاقة، لكنها طورت أسلوباً سلساً وهادئاً مع الوقت، لاحقاً، قدمت برنامج «صبح بخبر»، حيث أظهرت قدرة فائقة على التعامل مع متطلبات الإعلام الإخباري السريع. خضعت إمامي لاختبارات صارمة للانضمام إلى شبكة الأخبار، شملت تقييم الأداء الحي وردود الفعل تحت الضغط.

تقول: «كنت أحاول حفظ النصوص، لكنني تعلمت مع الوقت أن أتحدث بطبيعية الآن، حتى لو أخطأت، أواصل بهدوء»، هذا الأسلوب جعلها واحدة من أبرز المذيعات في إيران.

تتميز إمامي بأسلوبها الفريد في اختيار الملابس، حيث تفضل الألوان الزاهية مثل الأحمر والأخضر الفاتح، بعيداً عن الألوان الداكنة التقليدية في الإعلام الإخباري. ترى أن الألوان المبهجة تضفي إيجابية على المشاهدين، وتقول: «الألوان الزاهية تغير مزاج الجمهور للأفضل».

تلتزم إمامي بقواعد الحجاب الصارمة، مع الحفاظ على لمسة شخصية تميزها، أما المكياج، فهو يقتصر على الإخفاء الخفيف للعيوب، حيث تتجنب استخدام مستحضرات بارزة مثل الكحل أو أحمر الشفاه، وفقاً للمعايير الإعلامية الإيرانية.

سحر إمامي متزوجة من صحفي ولديها ابن، لكنها تحافظ على خصوصية حياتها الأسرية بعيداً عن الأضواء.

المذيعة الزميلة الشجاعة سحر إمامي تعود على الهواء بعد دقائق من العدوان الاسرائيلي على مبنى الإذاعة و التلفزيون الإيراني وبينما كانت على الهواء
كل التحية والتضامن pic.twitter.com/QFBGPpw9L7

— ramia al ibrahim – راميا الابراهيم (@ramiaalibrahim) June 16, 2025

رغم عروض عمل أكثر ربحية، اختارت الإعلام بدافع الشغف وليس المال، وفي مقابلة سابقة، أعربت عن طموحها للعمل في المجال السياسي والإخباري، مع إبقاء الباب مفتوحاً لاحتمالية التمثيل مستقبلاً، تقول: «أحب الإعلام، لكنه ليس كل شيء، أطمح لتقديم المزيد في المجال السياسي».

سحر إمامي ليست مجرد مذيعة، بل صارت أيقونة إعلامية في إيران في لحظات الخطر، أثبتت أن الإعلام رسالة تتطلب قلباً جريئاً ومن استوديوهات طهران إلى مواجهة القصف على الهواء مباشرة، تركت إمامي بصمة لا تُنسى، حيث ألهمت النساء والإعلاميين على حد سواء.

بأسلوبها الهادئ وثباتها اللافت، تواصل إمامي نقل الحقيقة، مؤكدة أن الصوت الحر لا يمكن إسكاته، حتى في أحلك الظروف.

كلمات أخيرة تؤمن بها سحر إمامي منذ أول تجربة بث مباشر لها: «الإعلام ليس مجرد وظيفة، بل رسالة. أحب ما أفعل، وسأواصل مهما كانت التحديات».

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "الأونروا" تؤكد التزامها بتقديم خدماتها للاجئين حتى إيجاد حل عادل
  • الأونروا تجدّد التزامها بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين
  • فليك: أحلم بلقب دوري الأبطال مع برشلونة.. و«لامين يامال» يمتلك مستقبلاً واعداً
  • بشأن برنامج الإعلامي وليد عبود.. توضيح من إدارة تلفزيون لبنان وهذه تفاصيله
  • برنامج على مسئوليتي يتجاوز 100 مليون مشاهدة.. وأحمد موسى يشكر الجمهور
  • المخرجة سارة وفيق تكشف عن مشاريع درامية في مرحلة الفكرة مع تامر حسني
  • سيدة تخطب المذيعة لابنها على الهواء: أدللك وما أخليك تطبخين!.. فيديو
  • المذيعة الإيرانية سحر إمامي تتحول إلى أيقونة بعد قصف الأستوديو على الهواء
  • تاريخ ميكنة الخوارزميات: بين الفكرة والآلة والعمل
  • هدية ذهبية عالمية لـ سحر إمامي المذيعة الإيرانية التي واجهت القصف الإسرائيلي على الهواء مباشرة