أبوظبي تستضيف المؤتمر العالمي للشرطة النسائية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، تستضيف شرطة أبوظبي، بالتعاون مع جمعية الشرطة النسائية الإماراتية، الدورة ال62 من «مؤتمر التدريب السنوي للجمعية العالمية للشرطة النسائية»، في الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر 2025 في مركز أدنيك أبوظبي.
جاء تسلُّم راية الاستضافة المقبلة خلال مشاركة شرطة أبوظبي في «المؤتمر العالمي للجمعية العالمية للشرطة النسائية»، الذي أُقيمَ في شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية، وشهد مشاركة شرطة أبوظبي في المسيرة العسكرية للشرطة النسائية على مستوى العالم، وفي الجلسات الحوارية وورش العمل، إضافةً إلى تنظيم معرض مُصاحب للمؤتمر في جناح القيادة العامة لشرطة أبوظبي.
وفي ختام المشاركة، أُقيمَت مراسم تسليم راية الاستضافة المقبلة لمؤتمر التدريب السنوي للجمعية العالمية للشرطة النسائية ال62 لعام 2025، الذي ستستضيفه دولة الإمارات، حيث تسلَّمت الراية المقدِّم الدكتورة آمنة البلوشي، رئيس جمعية الشرطة النسائية الإماراتية، المدير الإقليمي للشرطة النسائية في الشرق الأوسط، وشهدت المراسم تبادل الدروع وتوزيع الهدايا التذكارية على الزوّار والمشاركين احتفاءً بهذه المناسبة، بمشاركة منظمات دولية، وجمعيات ومديري أقاليم من الشرطة النسائية على مستوى العالم.
وأشارت المقدِّم الدكتورة آمنة البلوشي إلى التعاون مع الجمعية العالمية للشرطة النسائية، التي تضمُّ أكثر من 192 دولة حول العالم، ما يؤكِّد قيمة تبادل الخبرات في المجال الأمني، ودوره في تعزيز مهارات المرأة الإماراتية في المجال الشرطي، وتحسين قدراتها على المستوى العالمي.
وأضافت: «إنَّ استضافة دولة الإمارات مؤتمر التدريب السنوي للجمعية العالمية للشرطة النسائية العام المقبل ستُسهم في تعزيز قدرات المرأة الإماراتية في المجال الشرطي، والارتقاء بقدراتها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وتدعم جهود الدولة في تحقيق التوازن بين الجنسين بصفته أحد الملفات المهمة التي تدعمها سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
الفجيرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت الفجيرة يومي 11 و12 ديسمبر أعمال الملتقى الفلسفي المشترك بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة، والذي جاء تحت عنوان «المواطنة والآخر: فلسفة الوجود الإنساني». وشارك في الملتقى نخبة من المفكرين والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها، بهدف مناقشة إشكاليات المواطنة والهوية والدولة الوطنية، والأبعاد الاجتماعية والثقافية في زمن التحولات العميقة والواسعة التي يمر بها العالم اليوم لاستشراف آفاق الغد.
وانطلقت أعمال الملتقى بكلمتين افتتاحيتين ألقاهما الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور أحمد برقاوي عميد بيت الفلسفة، أكدا فيهما أهمية تناول هذه القضايا الفلسفية في ضوء التحديات الراهنة، وما تتطلبه من فهم أعمق لمسارات الهوية والعيش المشترك، ودور الفكر الفلسفي في قراءة التحولات الاجتماعية والثقافية المعاصرة.
وتوزّعت جلسات الملتقى على خمسة محاور رئيسية، تناولت الجلسة الأولى «الآخر في الفلسفة المعاصرة»، فيما ناقشت الجلسة الثانية موضوع المواطنة والهوية والدولة. وخصّصت الجلسة الثالثة للطلبة، بهدف بحث دور الشباب في ترسيخ قيم المواطنة وقبول الآخر، بما يعكس توجه دولة الإمارات نحو تمكين الشباب وتعزيز ثقتهم بهويتهم الوطنية بوصفها أساساً للحوار والانفتاح.
واستكملت الجلسات العلمية في اليوم الثاني بالجلسة الرابعة التي تناولت مفهوم المواطنة والتعددية المجتمعية، قبل أن تختتم أعمال الملتقى بالجلسة الخامسة والختامية، والتي ناقشت مفهوم المواطنة والهوية واستغلال المتطرفين لها.
وفي هذا الصدد أكد د. خليفة مبارك الظاهري أن الملتقى يعكس حرص الجامعة على تعزيز رسالتها الثقافية والعلمية في المجتمع، والإسهام في خدمة الفلسفة والمعرفة بمختلف ضروبها، بجانب رسالتها الأكاديمية والبحثية، كما يجسّد الملتقى اهتمام الجامعة بتعزيز شراكتها مع بيت الفلسفة في الفجيرة في سياق تفعيل اتفاقية التعاون بين الطرفين، مشيراً إلى أن التعاون مع بيت الفلسفة يأتي ضمن اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم الدراسات الفلسفية وتعزيز حضورها في مؤسسات التعليم، بما يرفد جهود التنمية والتحديث.
من جانبه، أكد أحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة أن اللقاءات التي تعقد يتم إعدادها بعناية، واختيار موضوعاتها بدقة، إذ إن الهدف الأساس من هذا التعاون هو تقديم نتاج فكري فلسفي قيمي عميق من شأنه أن يبين للعالم أن الحوار هو السبيل الأمثل، الذي ينبغي أن ننتهجه من أجل مد جسور التواصل مع الآخر. وذلكم ما دأب عليه بيت الفلسفة وسيستمر به بما يمثله من منفعة فكرية وتواصل خلاق يتوافق وسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة.