أستاذ علوم سياسية: حزب الله لا يريد توسيع دائرة الحرب مع إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن كثير من الدول العربية لا سيما مصر حذرت من أن هناك خطرا من توسع الحرب بالمنطقة، إذ إن الحرب لن تبقى وتستمر على أراضي غزة فقط، مشيرًا إلى أن أمريكا كانت تنظر إلى طالما الحرب بعيدة عن إيران فمن الممكن أن تكون التداعيات محدودة.
وأضاف «الخطيب» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله بالجنوب اللبناني موجود على الحدود الإسرائيلية منذ زمن بعيد، موضحًا أن إسرائيل تريد حجة لضرب لبنان وتدمير حزب الله، كون أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعتبر أن وجود حزب الله يمثل تهديدًا وخطرًا عليها.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقد أن حزب الله سيقاوم كل مشاريعهم كما فعلوا بغزة، متابعًا: «الأمور لم تسوء بعد ولا زال حزب الله اللبناني والحوثيون لم يضربوا ويشنوا الهجمات العنيفة على دولة الاحتلال الإسرائيلي».
حزب الله لا يريد الحرب المباشرة مع إسرائيلوأوضح أن حزب الله لا يريد توسيع الحرب بشكل مباشر مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قادرة على تغيير الأمور والضغط على إسرائيل لكنها لا تفعل ذلك لوقف التصعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي أمريكا حزب الله
إقرأ أيضاً:
الخارجية السويدية: استغلال المساعدات لغزة لأغراض سياسية أو عسكرية مرفوض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزيرة الخارجية السويدية، طالبت بفرض عقوبات على الوزراء المروجين للاستيطان والمستوطنين المعادين لحل الدولتين.
وأضافت أن الوضع الإنساني في غزة كارثي ولا يطاق ويجب ضمان الوصول الفوري والآمن لكل أنحاء القطاع، وأن أي محاولات لتقليص الأراضي الفلسطينية أو تهجير السكان غير مقبولة.
وأوضحت أن استغلال المساعدات لغزة لأغراض سياسية أو عسكرية مرفوض.
وقد أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن قطع جيش الاحتلال الصهيوني المجرم خطوط الاتصالات بشكل متعمّد، خطوة عدوانية جديدة في سياق حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان لها ان قوات الإحتلال تستهدف بذلك شلّ عمل القطاعات الحيوية وفي مقدمتها القطاع الطبي والإنساني، ما يعمّق الكارثة الإنسانية، بحق المدنيين العزل.
وأضافت الحركة قائلة " إننا في حركة حماس نحذّر من تصاعد الخطر الذي يتهدد أبناء شعبنا باستهداف ما تبقى من البنية التحتية وقطاعات العمل المدني والإنساني.
وأتمت : وندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته في وقف العدوان، وضمان حماية المدنيين والمنشآت الإنسانية والمدنية من وحشية الاحتلال الصهيوني الفاشي.