بسبب فيضانات بولندا.. وزير خارجيتها يقطع زيارته لأمريكا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قطع وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، زيارته إلى الولايات المتحدة من أجل المشاركة في اجتماع عاجل لمجلس الوزراء البولندي لمناقشة الميزانية العامة للدولة على خلفية الآثار المدمرة للفيضانات التي اجتاحت البلاد خلال الأسابيع الماضية.
ونقل راديو بولندا اليوم /الجمعة/ عن المتحدثة باسم السفارة البولندية في واشنطن، كاتارزينا ريبكا-إيفانسكا، قولها إن سيكورسكي قرر إلغاء زيارته لولاية ميشيجان الأمريكية، لحضور اجتماع مجلس الوزراء المقرر عقده غدا السبت.
وكان من المخطط أن يلتقي سيكورسكي بممثلين عن الجالية البولندية في مدينة ديترويت بولاية ميشيجان، إحدى أهم الولايات من حيث التأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
كما كان من المقرر أن يقوم بزيارة مقر شركة "جنرال ديناميكس لاند سيستمز"، وهي الشركة المصنعة لدبابات "أبرامز"، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية البولندية.
يشار إلى أن الفيضانات اجتاحت بولندا بشكل واسع وتسببت في تدمير أكثر من 18 ألف مبنى وإجلاء 6500 شخص من منازلهم، كما تسببت في الإضرار بحوالي 57 ألف شخص بشكل مباشر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فيضانات بولندا
إقرأ أيضاً:
كندا تجلي 25 ألف شخص بسبب حرائق الغابات.. وتأثيرات الدخان يمتد لأمريكا
أعلنت السلطات الكندية، الأحد، عن إجلاء أكثر من 25 ألف شخص من ثلاث مقاطعات بسبب استمرار عشرات من حرائق الغابات العنيفة، التي أثّرت بشكل خطير على جودة الهواء في أجزاء واسعة من كندا والولايات المتحدة المجاورة.
وأكد المسؤولون أن مقاطعة مانيتوبا وحدها شهدت أكبر عمليات الإجلاء، حيث تم نقل نحو 17 ألف شخص بعد إعلان حالة الطوارئ الأسبوع الماضي. كما تم إجلاء 1300 شخص من مقاطعة ألبرتا، وحوالي 8000 شخص في مقاطعة ساسكاتشوان، مع تحذيرات رسمية من أن الأعداد قد ترتفع في الساعات المقبلة.
وأشارت الجهات المختصة إلى أن الدخان الناتج عن حرائق الغابات زاد من تلوث الهواء بشكل كبير وقلل مستوى الرؤية في مناطق عدة بكندا، كما امتد تأثيره إلى بعض الولايات الأمريكية القريبة من الحدود الشمالية.
وأفادت وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) عبر موقعها الإلكتروني "AirNow" بأن جودة الهواء في بعض مناطق ولاية داكوتا الشمالية وصلت إلى مستويات "غير صحية"، بينما تأثرت أيضًا أجزاء من ولايات مونتانا ومينيسوتا وداكوتا الجنوبية.
تحذيرات من ظروف جوية متقلبة ومخاطر صحيةمن جانبها، أوضحت وكالة السلامة العامة في ساسكاتشوان أن مستويات الدخان والروية قد تختلف بشكل كبير من ساعة لأخرى ومن منطقة لأخرى، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع ويُفاقم المخاطر الصحية على السكان، خاصة كبار السن ومرضى الجهاز التنفسي.
وحذّرت الوكالة من أن استمرار ارتفاع مستويات الدخان سيزيد من التهديدات الصحية، مشيرة إلى أن الظروف الجوية الجافة والمرتفعة الحرارة ساهمت في اتساع رقعة الحرائق، وفق ما أكده رئيس وزراء المقاطعة سكوت موي.
نقص في المواردوفي تصريحات رسمية، قال موي إن فرق الطوارئ تواجه ضغوطًا متزايدة بسبب النقص الحاد في الموارد المتاحة لمكافحة النيران، خصوصًا مع استمرار التهديد المباشر لعدد من التجمعات السكانية في المقاطعات المتأثرة.
وأكد أن جهود دعم النازحين باتت محدودة للغاية، وسط تصاعد الحاجة إلى إمدادات إضافية من المعدات والمساعدات الطارئة، مطالبًا بزيادة الدعم الفيدرالي لمواجهة الأزمة المتفاقمة.
وتُعد حرائق الغابات الموسمية ظاهرة شائعة في كندا خلال فصل الصيف، لكنها تتزايد في الشدة والامتداد عامًا بعد عام، وسط تحذيرات من أن التغير المناخي يلعب دورًا متصاعدًا في تأجيج هذه الكوارث البيئية.