الوكالة الدولية للطاقة تصدر توقعات تدعم بشكل كبير أسعار النفط
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
فرنسا – رفعت الوكالة الدولية للطاقة توقعاتها للطلب العالمي على النفط لـ2023 إلى “أعلى مستوى تم تسجيله على الإطلاق” ليصل إلى 102.2 مليون برميل في اليوم، بحسب تقريرها الشهري الصادر امس الجمعة.
وذكرت الوكالة، التي تتخذ من باريس مركزا لها، أنه “من المتوقع أن يزداد الطلب العالمي على النفط بـ2.2 مليون برميل في اليوم بالمقارنة مع العام 2022 ليصل إلى 102.
وأضافت أن الطلب العالمي على النفط بلغ مستوى قياسيا قدره 103 مليون برميل في اليوم في يونيو الماضي وقد يسجل في أغسطس رقما قياسيا جديدا.
وأشارت إلى أن زيادة الطلب ستكون بفضل الصين، وقالت: “تمثل الصين أكثر من 70% من الزيادة”، لكن الوكالة توقعت تباطأ النمو بمقدار مليون برميل في اليوم بالعام 2024.
وعلى صعيد العام بمجمله، أدى خفض كبير في إنتاج السعودية في يوليو إلى تراجع إنتاج تحالف “أوبك+” بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم إلى 50.7 مليون برميل في اليوم، قابله زيادة الإنتاج خارج دول “أوبك+” بمقدار 310 آلاف برميل في اليوم إلى 50.2 مليون برميل في اليوم”، وفق تقرير الوكالة.
وفيما تزداد الدعوات في العالم إلى خفض استهلاك الطاقات الأحفورية سعيا لاحتواء زيادة الحرارة بحدود +1.5 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية، توقعت وكالة الطاقة تباطأ الطلب على النفط في 2024.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیون برمیل فی الیوم على النفط
إقرأ أيضاً:
عاجل.. 10% ارتفاع في أسعار النفط العالمي بسبب الهجوم على إيران
قفزت أسعار النفط بأكثر من 8 دولارات للبرميل يوم الجمعة بعد إعلان إسرائيل تنفيذ هجوم على إيران، ما أثار مخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط التي قد تؤثر على إمدادات النفط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 7.60 دولارات، أو بنسبة 10.87%، لتصل إلى 76.96 دولارًا للبرميل.
كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 7.98 دولارات، أو بنسبة 11.73%، ليصل إلى 76.02 دولارًا للبرميل.
جولة سادسة من المحادثات الأحد المقبل
ومن المتوقع أن يعقد مسؤولون أميركيون وإيرانيون جولة سادسة من المحادثات حول برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم في عُمان يوم الأحد، وفقا لمسؤولين من كلا البلدين ووسطاء عمانيين.
وهدد ترامب مرارا بشن ضربات على إيران إذا فشلت المحادثات النووية في التوصل إلى اتفاق. وقالت طهران، التي تؤكد أن نشاطها النووي لأغراض سلمية، إنها سترد على الهجمات بضرب قواعد أميركية في المنطقة.