حديث الصلاة على النبي يوم الجمعة.. وردت 10 مرات في السنة لتأكيد فضلها
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
حديث الصلاة على النبي يوم الجمعة يؤكد أن هذا الذكر له فضل كبير خلال هذا اليوم، لذلك يحرص الكثير من المسلمين على ترديده، فالصلاة على النبي من خير العبادات، لا سيما في يوم الجمعة، والذي يقول عنه البعض إنه العيد الأسبوعي للمسلمين، لما في هذا اليوم من فضل كبير وبركة كثيرة.
حديث الصلاة على النبي يوم الجمعةوعن حديث الصلاة على النبي يوم الجمعة، أكدت دار الإفتاء المصرية أن هذا الأمر قد ورد في أكثر من موضع بالسنة النبوية الشريفة، وهناك 10 أحاديث نبوية، جاءت تؤكد على أن الأمر له فضل كبير عند الله عز وجل، ومن أبرز ما جاء في فضل الصلاة على النبي هي أنّها تغفر عن العبد 10 سيئات، وترفعه 10 درجات.
وأوضحت في فتواها حول حديث الصلاة على النبي يوم الجمعة، أن من الأحاديث النبوية التي وردت تؤكد هذا الأمر هي قوله صلى الله عليه وسلم: من أفضلِ أيامِكم يوم الجمعةِ، فيه خلِقَ آدم وفيه قبضَ وفيه النَّفخة وفيه الصَّعقة. فأكثِروا عليَّ من الصلاةِ فيه، فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ. فقالوا: يا رسولَ الله، وكيف تعرَض صلاتنا عليك، وقد أرَمْتَ؟. قال: يقولون بَليتَ، قال: إن الله حرَّم على الأرضِ أجْسادَ الأنبياء.
وأشارت إلى أنه جاء ضمن حديث الصلاة على النبي يوم الجمعة، حديث للنبي صلى الله عليه وسلم، يؤكد من خلاله أن كلما أكثر العبد من الصلاة عليه، كلما كان أقرب له في يوم القيام، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ أَكْثَرُكُمْ عَلَيَّ صَلاةً فِي الدُّنْيَا، مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مِائَةَ مَرَّةٍ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ قَضَى اللَّهُ لَهُ مِائَةَ حَاجَةٍ، سَبْعِينَ مِنْ حَوَائِجِ الآخِرَةِ وَثَلاثِينَ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا، ثُمَّ يُوَكِّلُ اللَّهُ بِذَلِكَ مَلَكًا يُدْخِلُهُ فِي قَبْرِهِ كَمَا يُدْخِلُ عَلَيْكُمُ الْهَدَايَا، يُخْبِرُنِي مَنْ صَلَّى عَلَيَّ بِاسْمِهِ وَنَسَبِهِ إِلَى عَشِيرَتِهِ، فَأُثْبِتُهُ عِنْدِي فِي صَحِيفَةٍ بَيْضَاءَ».
وتناول أيضا حديث الصلاة على النبي يوم الجمعة، أن ترديد هذا الذكر تشهد عليه الملائكة، حيث قال صلى الله عليه وسلم: «أكثرُوا مِنَ الصَّلاةِ علِي يومِ الجُمُعةِ؛ فإنَّهُ مَشْهودٌ تَشْهَدُهُ الملائكةُ»، أما الحديث الرابع الذي جاء يؤكد على فضل وأهمية الصلاة على النبي لاسيما في يوم الجمعة، هو قوله صلى الله عليه وسلم: «وما طلعتِ الشَّمسُ ولا غرَبت على يومٍ أفضلَ منهُ، فيهِ ساعةٌ لا يوافقُها عبدٌ مؤمنٌ يدعو اللَّهَ بخيرٍ إلَّا استجابَ اللَّهُ لَهُ، ولا يستَعيذُ من شيءٍ إلَّا أعاذَهُ اللَّهُ منهُ».
حديث الصلاة على النبي يوم الجمعة وتخفيف الهموموأشارت الإفتاء المصرية، خلال فتواها عن حديث الصلاة على النبي يوم الجمعة، إلى الحديث الشريف الذي أوضح فيه النبي أن هذا اليوم هو من خير أيام الأسبوع، لكونه يضم العديد من الأحداث الكبرى، حيث قال صلى الله عليه وسلم: "خَيْر يَومٍ طَلَعَتْ عليه الشَّمْس يَوْم الجمعَةِ، فيه خلِقَ آدَم، وفيهِ أدْخِلَ الجَنَّةَ وفيهِ أخْرِجَ مِنْها، ولا تَقوم السَّاعَة إلَّا في يَومِ الجمعَةِ"، أما الموضع السادس لفضل الصلاة على النبي في يوم الجمعة، هو ما جاء عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسول اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَكْثِروا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجمعَةِ وَلَيْلَةَ الْجمعَةِ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا).
والحديث السابع ضمن حديث الصلاة على النبي يوم الجمعة، هو الحديث الذي أوضح فيه النبي أن مجرد الاغتسال في يوم الجمعة والخروج للصلاة دون إلحاق الضرر بأي مخلوق يعتبر في حد ذاته عبادة وكفارة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَنِ اغتَسَلَ يَوَم الجمعةِ، ومَسَّ من طِيبٍ إنْ كان عندَه، ولَبِسَ من أحسَنِ ثيابِه ثم خَرَجَ حتى يأتيَ المَسجِدَ فيَركَعَ إنْ بَدا له، ولم يؤْذِ أحَدًا ثم أنصَتَ إذا خَرَجَ إمامه حتى يصلِّيَ؛ كانت كفَّارةً لِمَا بيْنَها وبيْنَ الجمعةِ الأخرى".
وفي فتواها عن حديث الصلاة على النبي يوم الجمعة ، أشارت الإفتاء إلى حديث أبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ: قلْت: يَا رَسولَ اللَّهِ إِنِّي أكْثِر الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَل لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟. فَقَالَ: مَا شِئْتَ، قلْت الربعَ؟ قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهوَ خَيْرٌ لَكَ، قلْت النِّصْفَ؟، قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهوَ خَيْرٌ لَكَ. قلْت فَالثلثَيْنِ؟ قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهوَ خَيْرٌ لَكَ. قلْت أَجْعَل لَكَ صَلَاتِي كلَّهَا؟، قَالَ: إِذًا تكْفَى هَمَّكَ وَيغْفَر لَكَ ذَنْبكَ"، والحديث التاسع في هذا السياق، هو ما ورد عن أبي هريرة حين قال: مَن صَلَّى عَلَيَّ واحِدَةً صَلَّى اللَّه عليه عَشْرًا.
أما الأخير العاشر ضمن حديث الصلاة على النبي يوم الجمعة، هو حديث أنس بن مالك: من ذكرت عِندَه فليصلِّ عليَّ، فإنَّه من صلَّى عليَّ مرةً صلَّى اللهِ عزَّ وجلَّ عليْهِ عشرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة على النبي يوم الجمعة فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة يوم الجمعة الصلاة على النبي دار الإفتاء صلى الله علیه وسلم فی یوم الجمعة م الجمعة ى الله ع حیث قال
إقرأ أيضاً:
موقف الرئيس بري يُعَّول عليه
بين ما حمله الموفد الأميركي الجديد إلى لبنان توماس برّاك إلى المسؤولين اللبنانيين، الذين أجمعوا على أن إدخال لبنان في حرب جديدة سيكون كارثيًا هذه المرّة، وبين موقف الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، الذي أعلن عدم وقوفه على الحياد في الصراع الدائر بين مَن مدّ المقاومة الإسلامية بالمال والسلاح وبين عدّو لم يترك شيئًا إلا ودمرّه في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية من بيروت، يقف اللبنانيون محتارين أمام سيناريوهات تُرسم هنا وهناك عن إمكانية دخول "حزب الله" في "حرب الكبار"، وهي حرب قد تعني هذه المرّة إذا ما قرّرت القيادتان السياسية والعسكرية في "الحزب" الانجرار إليها أن قيامة لبنان ستصبح مستحيلة بعدما بدأت تلوح في الأفق بوادر الخروج من الحلقة الجهنمية. فهذا السؤال عمّا إذا كان "حزب الله" سيُدخل لبنان من جديد في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل يطرحه كل لبناني على نفسه، حتى ولو كانت إسرائيل طرفًا فيها، وهي العدو الذي عانى منه اللبنانيون ما عانوه على مدى عقود طويلة. وهذا السؤال الباقي من دون جواب حتى الساعة بفعل الموقف الملتبس للشيخ نعيم قاسم، يقلق الجميع، مسؤولين ومواطنين، حتى "الأخ الأكبر"، الذي بدا موقفه الواضح والجلي برفض الدخول في هذه الحرب الكبرى متناقضًا مع موقف الأمين العام. وعلى رغم أن لا أحد لديه الجواب الشافي عن هذا السؤال المقلق فإن لبنان والمنطقة والعالم بأسره لا يزالون ينتظرون نتائج هذه المواجهة الإيرانية – الإسرائيلية، بعد الضربة الاميركية القاسية ليل امس لايران، وسط خشية من أن تتحّول هذه الحرب إلى حرب كونية قد تكون أسوأ أنواع الحروب، التي شهدتا الكرة الأرضية على الاطلاق. وأمام هذه المشهدية الرهيبة تبدو مشاكل لبنان الداخلية، على أهميتها، صغيرة قياسًا إلى ما هو آتٍ في حال فّرضت عليه حرب لا يزال ينظر خلفه لما أسفرت عنه الحرب التي شنّتها عليه إسرائيل، التي اتخذت من "حرب مساندة غزة" ذريعة لصبّ جام حقدها على هذا البلد، الذي يناقضها في كل شيء وبالأخص في ميزة عيش أبنائه بين بعضهم البعض في تعددية دينية وثقافية هي مصدر غنىً.فالملفات الأساسية التي كانت مطروحة على بساط البحث قبل بدء إسرائيل بحربها على إيران قد وُضعت على رفّ الانتظار في الوقت الراهن، من سلاح "حزب الله" الى السلاح الفلسطيني وقضايا داخلية أخرى، وذلك حتى انقشاع صورة المشهد الإيراني – الإسرائيلي.
من الطبيعي أن يكون موقف كل من الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام معارضًا لزجّ لبنان في حرب لا هوادة فيها، ولكن ما هو فوق الطبيعي أن يأتي موقف الرئيس نبيه بري متناقضًا، أقله في العلن، مع موقف الشيخ نعيم قاسم. وهذا التناقض أطلق العنان للكثير من التفسيرات على رغم أن الطرفين حاولا التقليل مما أعطي لموقفهما من تفسيرات وتأويلات.
إلاّ أن هذا الموقف المتقدّم للرئيس بري اعتبرته أوساط سياسية مراقبة أكثر واقعية من أي موقف آخر على رغم أهمية موقف رئيس الجمهورية، الذي أوحى بكلامه الأخير بأن قرار الحرب والسلم في يد الدولة اللبنانية، وليس في يد أي طرف آخر، حتى ولو كان قرار هذا الطرف مغايرًا للتوجّه العام. واللافت أن موقف الرئيس بري تزامن مع زيارة الموفد الأميركي، الذي يُقال إنه تمنّى على رئيس مجلس النواب بصفته أقرب المقربين إلى "حزب الله" أن يقدّم النصح إلى "حزب الله" بأن يفكّر ألف مرّة هذه المرّة قبل أن يقدم على أي عمل لا يعود ينفع معه الندم.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة أسامة سعد للمتطوعين في الانتخابات البلدية: أنتم أمل نعول عليه لاستكمال مسيرة النضال Lebanon 24 أسامة سعد للمتطوعين في الانتخابات البلدية: أنتم أمل نعول عليه لاستكمال مسيرة النضال