يمانيون/ متابعات

بضوءٍ أمريكي أخضر نفذت الطائرات الحربية للعدو الإسرائيلي اليوم الجمعة أكثر من عشر غاراتٍ غير مسبوقة استهدفت مباني عدة في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت.

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم قنابل تزن ألفي رطل خارقة للتحصينات في قصف الضاحية الجنوبية، في حين نقلت إذاعة جيش العدو عن مسؤول كبير إن “”إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية بعملية قصف الضاحية”، مبررة هذه الجرائم بأنها تهدف إلى اغتيال سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

وأفادت مصادر إعلامية: أن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت 10 صواريخ أحدثت انفجارات كبيرة مع تصاعد سحب دخانية سوداء، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة المستهدفة.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، فقد استهدفت سلسلة الغارات المعادية منطقة حارة حريك، حيث انهارت عدة مباني، وهرعت الى المكان سيارات الإسعاف والدفاع المدني، مشيرةً إلى وجود شهداء ومصابين، حيث أن “6 أبنية سويت بالأرض من جراء العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت”.

وذكرت المصادر أن المنطقة المستهدفة في منطقة حارة حريك خلف مستشفى الزهراء في طريق المطار، وهذه المنطقة من معاقل المقاومة، لافتة إلى أن المنطقة المستهدفة في ضاحية بيروت مكتظة بالمباني الكبيرة والمكدسة بالمدنيين وتم ضربها بعدد كبير من القنابل المدمرة وهناك عدة بنايات دمرت بالكامل.

وفي السياق دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي المجتمع الدولي إلى ردع العدو الإسرائيلي ووقف طغيانه وحرب الإبادة التي يشنها على لبنان.

وأكد ميقاتي أن العدوان على الضاحية يثبت أن العدو الإسرائيلي لا يأبه للمساعي والنداءات الدولية لوقف إطلاق النار.

في المقابل ذكرت وسائل إعلام عبرية أن جيش العدو رفع حالة التأهب القصوى بعد هذه الغارات، كما دعت بلدية “تل أبيب” السكان إلى البقاء في الملاجئ، تحسباً لرد موجع وقوي من حزب الله اللبناني.

وتشير هذه الغارات إلى أن العدو الإسرائيلي يذهب إلى تصعيد كبير تجاه لبنان، متجاوزاً كل الدعوات لوقف إطلاق النار، ما يعني أن الحرب ستكون أشمل وأوسع، وأن النيران القاتلة سترد سلباً على الكيان المجرم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة وسط دعوات أمريكية للتهدئة

ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت الخميس في قريتي الصمدانية الشرقية والعجرف بريف القنيطرة الشمالي"، موضحة أن "قوة للاحتلال مؤلفة من ثلاث مركبات توغلت في القريتين، ونصبت حاجزاً مؤقتاً بينهما بالقرب من خزان المياه المهدّم في المنطقة"، في إطار اعتداءات متواصلة على السيادة السورية رغم دعوات التهدئة الصادرة عن الولايات المتحدة.

ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من دمشق بشأن التوغل أو نتائجه، إلا أن سوريا اعتادت إدانة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادتها، وتؤكد التزامها باتفاقية فصل القوات الموقعة عام 1974، وهي الاتفاقية التي أعلنت تل أبيب انهيارها عقب سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.


وفي سياق الدعوات لاحتواء التوتر، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تدوينة عبر منصة "تروث سوشال" الاثنين، إسرائيل إلى المحافظة على "حوار قوي وحقيقي" مع دمشق، وضمان عدم حدوث "أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".

وخلال الأشهر الماضية، شهدت المنطقة لقاءات إسرائيلية ـ سورية تهدف إلى التوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب تل أبيب من المنطقة السورية العازلة التي احتلتها في ديسمبر/ كانون الأول 2024.


ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد مباشر لتل أبيب، تواصل إسرائيل تنفيذ توغلات برية وغارات جوية أدت إلى مقتل مدنيين وتدمير مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.

وتحتل إسرائيل منذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967، هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة برئيس النظام السابق، بشار الأسد أواخر 2024 لتوسيع رقعة سيطرتها في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المباني السكنية في شرق غزة
  • بعد الغارات الإسرائيليّة على محرونة والمجادل... ماذا كشف مصدرٌ أمنيّ؟
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات جنوب لبنان الخميس
  • توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة وسط دعوات أمريكية للتهدئة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على بلدتين بلبنان
  • شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي على خيم النازحين
  • سياسية أمريكية لـ صدى البلد: القاهرة شريك لا غنى عنه في استقرار المنطقة
  • غارات للعدو تستهدف الطريق الواصلة بين بلدة بيت جن وباط الوردة بسوريا
  • "أصدر أكثر من 2000 فتوى".. سيرة الشيخ محمد خاطر محمد
  • كنز استخباراتي سيأخذ لبنان إلى مرحلة جديدة إذا وقع بيد حزب الله.. ماذا يجري في ضاحية بيروت الجنوبية؟