غارات عنيفة على بيروت.. وإعلام الاحتلال يقول إنها استهدفت نصر الله (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية في بيروت، مساء الجمعة، في إطار عدوان متواصل على لبنان.
وقالت مصادر محلية، إن الانفجارات بلغت أكثر من 10 وكانت عنيفة جدا، واستهدفت منطقة العاملية في حارة حريك الوقاعة في قلب الضاحية الجنوبية.
وأضافت المصادر أن الغارات أدت إلى أضرار هائلة جدا في البنايات السكنية والمحال التجارية في المنطقة اللمستهدفة، وأدت إلى انهيار بعضها بالكامل، دون أن يعرف بعد حجم الخسائر البشرية.
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "هاجمنا المقر المركزي لمنظمة حزب الله الواقعة تحت المباني السكنية في قلب الضاحية في بيروت". فيما قالت واقع إعلام عبرية، إن هدف الغارات هو اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
من مكان الغارات الاسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية قبل قليل pic.twitter.com/MIBSrK6Bte — Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) September 27, 2024
حزام ناري
عدوان إسرائيلي جديد على الضاحية الجنوبية لبيروت
اللهم اجعلها برداً وسلاماً pic.twitter.com/HAxL8gkBZa — بلال نزار ريان (@BelalNezar) September 27, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غارات عنيفة الضاحية الجنوبية بيروت لبنان لبنان بيروت الاحتلال الضاحية الجنوبية غارات عنيفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضاحیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
بلبلة داخل مدرسة في الضاحية.. قصة إخلاء أدت لـإغماء!
"بلبلة" كبيرة شهدتها، الخميس، ثانوية الغبيري الثانية للبنات في الضاحية الجنوبية لبيروت. إنذاراتٌ انطلقت، صراخٌ بدأ وحديث عن أن إسرائيل ستقصف المنطقة. اللحظات كانت خطيرة ومرعبة على كافة الطالبات اللواتي دخلن في نوبة من الهلع الشديد لاسيما بعدما قرعت كافة أجراس المدرسة في وقتٍ واحد متزامن. الكلمة الوحيدة التي تمّ تردادها هي "إنذار، إنذار".. الصراخ يشتدّ ومنسوب الخوف يرتفع.. الأمور تزدادُ تعقيداً وكل شخص حاول إنقاذ نفسه هرباً من القصف. وسط ذلك، حصلت بعض حالات الإغماء في صفوف الطالبات، وباتت الفوضى هي "سيدة المكان". ولكن.. ما الذي تبيّن بعد ذلك؟ هنا تكمنُ المفاجأة.. كل ما حصل كان "مناورة مفاجئة" أعدتها الإدارة بذريعة التحضير لأي حالة طارئة قد تحصل، وقد تم تحضير كل ما حصل مُسبقاً بحجة معرفة كيفية التصرف في حالات الطوارئ.ما قيلَ في هذا الإطار نقلته طالبات من المدرسة التي حاول "لبنان24" التواصل مع إدارتها، لكن الخط "خارج الخدمة". تفاصيل كل ما حصل في الثانوية تحدثت عنه وأكدته الاختصاصية الاجتماعية رنا غنوي التي تلقت شهادات كثيرة عما حصل، وقالت لـ"لبنان24" إنّ ما جرى في الثانوية لا يعتبر علمياً على الإطلاق، موضحة أن هناك خططاً لحالات الطوارئ يجب الارتكاز إليها وان الأمور لا تتم بعشوائية. غنوي قالت إن هناك خطة شاملة للمدارس في حال وجود أي تهديد أمني، مشيرة إلى أن النقاط الأساسية لهذه الخطة تتلخص في الآتي: - تقييم الوضع وتحليل المخاطر، وهي نقطة تشمل تحديد أنواع التهديدات الأمنية، التعاون مع الجهات الأمنية والمحلية - التواصل مع الجهات المعنية والتي تشمل إنشاء قناة اتصال بين المدرسة والجهات الأمنية المحلية، وتنظيم تدريبات لرفع مستوى الوعي لدى الطلاب - تحديد وإعداد آلية الإخلاء وهي نقطة يجب أن تشمل إعداد خرائط إخلاء واضحة لكل المباني - تدريب الطلاب والموظفين ومحاكاة سيناريوهات الطوارئ وتدريب الكادر الإداري والمعلمين على اتخاذ قرارات سريعة وفعالة - إجراءات التعامل مع التهديدات من خلال تحذيرات فورية للطلاب من خلال نظام إنذار، تنفيذ خطة الاختباء أو الإخلاء بحسب نوع التهديد - اتخاذ إجراءات ما بعد الطوارئ والتي تشمل توفير دعم نفسي للطلاب والموظفين بعد حدوث أي حادث أمني، تحديث آلية استجابة للوصول إلى الطلاب في حال كانت المدرسة مغلقة لفترات طويلة، مراجعة وتحليل الدروس المستفادة من الحدث لتحسين الخطة في المستقبل. وتوضح غنوي أن الخطط العلمية لحالات الإخلاء من المدرس يجب أن تكون مدروسة وفعالة، مشيرة إلى أن أي عملية خارج الإطار العملي لن تجدي نفعاً، وقالت: "على كل مدرسة أن تُجري محاكاة لحالة طوارئ لكن ليس بطريقة عشوائية.. هذا الأمر يجب حسمه ويجب أن تكون هناك نماذج فعالة للطوارئ في كل مدارس لبنان". المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ضياع وبلبلة داخل "الحرّة" Lebanon 24 ضياع وبلبلة داخل "الحرّة"