حسام موافي: التهاب أطراف العصب ليس مرضًا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن “تنميل القدمين لمرضى السكر” يساوي “التهاب أطراف الأعصاب”، لافتا إلى أن هذا المرض ليس له حل أو علاج حتى الآن.
ونوه حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد، بأن هناك أدوية تقلل تنميل القدمين- التهاب اطراف الأعصاب-، مشددا على أن مريض التهاب أطراف الأعصاب لا يشعر بآلام حتى لو أصيب بشكة مسمار، والعلماء حتى الآن لم يتوصلوا إلى سبب رئيسي عن التهاب أطراف الأعصاب أو تخصيص علاج له.
قال حسام موافي، إن التهاب أطراف العصب ليس مرضًا، ولكنه عرض، يشير إلى الإصابة بمرض آخر، كما أن البعض وصفه بأنه ناجم عن نقص فيتامين ب 12.
وأضاف موافي: النظرية الثانية لالتهاب الأعصاب، هي نتيجة زيادة الأسيتون في الجسم، وهذه النظرية غير صحيحة، أما النظرية السائدة الآن، فتتمثل في “الاعتلال العصبي السكري”؛ كونه المسبب للالتهاب الأعصاب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: السوبر الأفريقي حسن نصر الله النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي حسام موافي تنميل القدمين التهاب أطراف حسام موافی
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة الفلسطينية: هناك أطراف تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتفتيت الموقف العربي
قال محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، إنّ هناك أطراف تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتفتيت الموقف العربي.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ «الفلسطيني الأصيل والمواطن الفلسطيني العادي البسيط لا يمكن أن تنحرف بوصلته تجاه وحدة الموقف العربي وتقديره للدعم المصري والعربي للقضية الفلسطينية».
وتابع أن، «المشكلة الحقيقية، وهذا في علم النفس، أنه في أوقات الأزمات، عندما يشعر الإنسان بالعجز يبحث دائما عن تبريرات، وكبش فداء، وللأسف الجماعات المتشددة، ومن بينها جماعة الإخوان، تحاول القضية الفلسطينية، وبدلا من التظاهر أمام وزارة الخارجية الإسرائيلية والتظاهر في الساحات العامة داخل دولة الاحتلال تتظاهر أمام السفارة المصرية وفي عدد من عواصم العالم، وواضح أن هذا مخطط مقصود، وثمة أجندة خفية خلفه، ولكن الخطوة التي يتم الاعتماد عليها، هي استغلال الغضب الشعبي والعربي والإسلامي بخصوص شعور المواطنين بالعجز عن نصرة المواطن في غزة، ويتم حرف البوصلة تجاه دول عربية وشقيقة وصديقة وداعمة للشعب الفلسطيني، بما فيها مصر والسعودية والأردن».