كبير العيلة مات.. أسرة مهندس بالشرابية تروي تفاصيل مقتله في جلسة صلح
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
وجوه هائمة في اللاشيء، وعيون أهالي منطقة الشربية سكنت فيها الدموع، فمصابهم جلل، في وفاة كبير العائلة المهندس سيد عبد المقصود، الذي جعل كبيرهم قبل صغيرهم يتألم ويعاني من مشاعر الفقد.
كبيرة العيلة مات
كلمات تتحرك بها شفاههم، تعبر عن ما سكن في صدورهم، انتقل "الوفد" إلى شارع المجاري بمنطقة الشرابية، واقترب من جيران وأسرة المجني عليه، يسألهم عن مصابهم، ومن المتهم في إنهاء حياة كبير العائلة؟
قال وليد فتحي، أحد أقارب المجني عليه، المهندس سيد عبد المقصود، كبير العائلة، يبلغ من العمر 57 سنة، كلمته مسموعة لدى جميع أفراد الأسرة، مُحب للخير، يدير العديد من جلسات الصلح، بحكم محبته في المنطقة.
وتابع فتحي، في اليوم الموعود، انتقل خالي سيد عبد المقصود إلى منزل ابنة شقيقه، لكي يصلحها مع زوجها، بعد خلافات مستمرة بينهما، حتى وصل الأمر للحديث عن الطلاق.
وأشار أحد أقارب المجني عليه، إلى أنه فور وصول الحاج سيد، إلى منزل ابنة شقيقه، تعدى عليه شاب يدعى حامد، شقيق الزوج، وانهال عليه برفقة 2 آخرين، بطعنتين إحداهما في القلب والأخرى في البطن، تركه يصارع الموت أمام المارة.
شهيد الغدر
لحظات من الصمت، استغرقها وليد في استجماع شتات روحه، والتقاط أنفاسه ليكمل مأساته، ومعاناة الأسرة : المتهم وشقيقه، غدروا بخالي، وذهب لكي يصلحهم مع ابنة أخيه، فأردوه قتيلًا، دون رحمة برجل مسن يريد الخير.
القصاص المطلب الأول والأخير
واستطرد وليد، المهندس سيد فارق الحياة، وأخذ أرواحنا معه، فلم نعد نرى لون ولا طعم للأيام.. القصاص فقط سيطفئ النار التي أوقدها المتهمون بإنهاء حياة كبير عائلتنا.
وتلقى قسم الشرابية بلاغا بوجود قتيل داخل أحد المنازل بدائرة القسم وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وعثر على جثة مهندس مقتولا بطعنات.
وكشفت التحريات أن جلسة عائلية عقدها المتوفى بين طرفين من أقربائه لوأد مشاكل زوجية، بسبب وجود خلافات بينهما، وفور وصوله طعنه أحد المتواجدين بسلاح أبيض وأرداه قتيلا.
وأمرت نيابة الشرابية بمجمع محاكم الجلاء، حبس 3 متهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات وذلك لاتهامهم بقتل مهندس بسبب خلافات أسرية بينهم بمنطقة الشرابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جلسة صلح
إقرأ أيضاً:
التحفظ على مهندس حفار إد مارين 12 بعد كارثة غرقه بجبل الزيت
تواصل السلطات المختصة في محافظة البحر الأحمر تحقيقاتها في حادث غرق حفار البترول "إد مارين 12" قبالة سواحل منطقة جبل الزيت، حيث قررت النيابة العامة التحفظ على المهندس المسؤول عن عملية النقل البحرية، لحين الاستماع إلى إفادته حول الملابسات التي أفضت إلى الكارثة.
وكان الحفار في طريقه إلى موقع جديد للعمل قرب منصة الأشرفي البحرية مساء الثلاثاء، حين انقلبت الأوضاع بشكل مفاجئ أثناء جره بواسطة ثلاث وحدات بحرية. وفور بدء الانحدار المفاجئ للحفار، سارع الفريق المشرف بإطلاق إشارات استغاثة صوتية وضوئية لإنقاذ الطاقم.
الحادث أسفر عن مصرع أربعة من طاقم العمل، بينما أُصيب 22 آخرون بإصابات متفرقة، ولا يزال أربعة في عداد المفقودين، وسط عمليات بحث مكثفة تجريها فرق الإنقاذ المتخصصة.
الواقعة استدعت تدخل غرفة الطوارئ المركزية التابعة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، والتي تلقت نداء استغاثة من إحدى القاطرات المشاركة في العملية، لتبدأ على الفور سلسلة من التحركات الميدانية للتعامل مع الوضع.
التحقيقات الأولية ترجّح وجود إهمال أو خطأ تقني أثناء عملية القطر، وربما خلل في تقدير المخاطر المرتبطة بنقل حفار بحري ضخم وسط ظروف مناخية أو فنية لم تُقدّر بدقة. فيما تُواصل الأجهزة الأمنية والبحرية تمشيط المنطقة في محاولة للعثور على المفقودين.
ويُسلط الحادث الضوء على التحديات المرتبطة بصناعة الطاقة البحرية، وأهمية تعزيز معايير الأمان والسلامة المهنية خلال العمليات الملاحية المعقدة، لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلاً.