الثورة نت/..

طالبت ايران بعقد قمة اسلامية طارئة وعاجلة لهذه المنظمة، على خلفية جريمة الاغتيال الجبانة التي استهدفت الامين العام لحزب الله “الشهيد السيد حسن نصر الله”.

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان وزير الخارجية الايراني”السيد عباس عراقجي”، اشار خلال لقائه في نيويورك اليوم السبت مع الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي “حسين ابراهيم طه”، الى الواجب الذي يثقل عاتق البلدان الاسلامية ولاسيما منظمة التعاون الاسلامية، قبال جريمة اغتيال السيد نصر الله بفعل الكيان الصهيوني، وايضا المجازر التي يقترفها الكيان الغاصب في فلسطين ولبنان اليوم.

وقال وزير الخارجية : ان الهجوم الذي نفذه الكيان الصهيوني ليلة امس على المناطق المكتضة بالسكان في بيروت، مستخدما القنابل الثقيلة الكاسحة للسواتر، شكّل مثالا واضحا للجرائم بحق الانسانية؛ معربا عن اسفه لتقاعس مجلس الامن الدولي في سياق وضع حد لمجازر الكيان الصهيوني الذي يتلقى دعما شاملا من قبل الولايات المتحدة الامريكية.

وصرح وزير الخارجية، بان “هذه ليست المرة الاولى التي تفقد المقاومة احد قادتها الشجعان، ولا شك هذا النهج سيستمر بمزيد من القوة والصمود”.

من جانبه، تطرق الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، الى الجرائم والاعتداءات المتواصلة للكيان الصهيوني في المنطقة، منددا بها ومنوها الى خطورة الوضع الراهن.

واكد ابراهيم طه، خلال اللقاء مع عراقجي في نيويورك اليوم، اكد بانه سيجري مشاورات عاجلة حول مطلب ايران لعقد اجتماع طارئ للمنظمة الاسلامية، مع قادة الدول الاعضاء وسيخذ الاجراءات اللازمة بهذا الشان.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

«درع السيد» أبو علي ... إلى المثوى الأخير

شيع حزب الله وجمهور المقاومة، اليوم، في روضة جنة الزهراء، في الكفاءات، الشهيدين حسين سالم خليل، ونجله مهدي حسين خليل، بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية والنيابية والعلمائية وفاعليات وحشد من الأهالي.

بعد أن انطلق جثمانا الشهيدين من مجمع الإمام العسكري حتى روضة جنة الزهراء، بدأت المراسم التكريمية، حيث تولت ثلة من المقاومين حمل النعشين اللذين لفا بعلم حزب الله.

وكانت كلمة لمسؤول منطقة بيروت في حزب الله، حسين فضل الله، أكد فيها «أن مقاومتنا عنوان كرامتنا، فما لم تحكموا القبضة على العدوان، فلا تحدثونا بما يستبيح منا الأوطان».
وقال: «لا تراهنوا على قبولنا بما ينتهك حقنا ويقتل شعبنا ويصادر أرضنا، ولا تكونوا من الذين يخربون بيوتهم بأيديهم».

وكان الشهيد حسين الخليل، المعروف بلقب «أبو علي»، مرافق الشهيد السيد حسن نصر الله، استُشهد إثر غارة شنّها العدو الإسرائيلي على إيران أواخر الشهر الماضي.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: الخزي والعار على الكيان الصهيوني وحماته بسبب عدوانه على المدنيين الايرانيين
  • «درع السيد» أبو علي ... إلى المثوى الأخير
  • بتواطؤ أمريكي ودولي .. العدو الصهيوني يهدد مقدسات الأمة ومستقبلها وهذا ما كشفه السيد القائد
  • لأسباب طارئة..تأجيل مرور وزير الشباب والثقافة خلال الندوة الصحفية لمجلس الحكومة
  • استشهاد 63 مواطناً فلسطينيا في قصف العدو الصهيوني مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ الفجر
  • وزير المالية تستقبل نقيب الصحفيين لبحث دعم التعاون الإعلامي
  • وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع وفد شركة GS E&C الكورية فرص التعاون المشترك
  • “الأورومتوسطي”: الكيان الصهيوني حوّل غالبية مناطق غزة إلى أراضٍ مدمّرة غير قابلة للحياة
  • إحصائيا: هل انهيار الكيان الصهيوني مسألة وقت؟
  • البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة تطالب بإقالة فرانشيسكا ألبانيز