” قائمة التقنيون” فازت بثلاثة مقاعد في الانتخابات التكميلية لجمعية تقنية المعلومات
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
الكويت – سبتمبر 2024:
أعلنت الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات فوز قائمة التقنيون بثلاثة مقاعد في انتخاباتها التكميلية لمجلس الإدارة عن المدة المتبقية للعامين من 2022 وحتى 2024، حيث حصل مرشح القائمة فهد فيروز على المركز الأول ب175 صوتاً، وحل في المركز الثاني المرشح احمد مندني ب 174 صوتا، وجاء في المركز الثالث المرشح بشار الكندري ب 172 صوتاً.
والاحتياط الاول المرشح على الصالح ب ٩ اصوات والاحتياط الثاني فالح العبدلي ب ٥ اصوات و سعود العجمي ب ٤ اصوات .
رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات السيد/ زهير المطوع ثمن جهود القائمين على انتخابات الجمعية التكميلية وتنظيمهم لآلية الاقتراع مما انعكس ايجابياً وبشكل لافت على سرعة وسلاسة العملية الانتخابية وشفافيتها الكامله، لافتا الى أن الانتخابات التكميلية تم اجرائها بعد استقالة ثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة للجمعية وبحسب القانون الخاص بالنظام الأساسي للجمعية اذا تناقص عدد الأعضاء الإجمالي لمجلس الإدارة والمفترض ان يكون 7 أعضاء لذلك تم اللجوء لاجراء انتخابات تكميلية، مؤكدا على التزام الجمعية باشتراطات وضوابط وزارة الشؤون الاجتماعية بشأن فتح واغلاق باب الترشح وسير العملية الانتخابية.
وأردف المطوع في تصريح صحافي مهنئاً مرشحو قائمة التقنيون بفوزهم ، وكاشفاً عن وضعهم لخطة عمل مستوحاة من شعار القائمة ” الاستدامة وجهتنا” تستهدف تفعيل الأهداف الرئيسية للجمعية والتي من ابرزها خلق ثقافة تكنولوجية وتقنية على أسس صحيحة ومتوافقة مع الممارسات العامة في المجتمع والدولة، وخدمة المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات ومتابعة مطالبهم الوظيفية، مختتماً بالإشارة الى عرض خطة القائمة في اجتماع مجلس الإدارة مطلع أكتوبر المقبل .
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي:الأحزاب الكردية تدخل الانتخابات العامة بقوائم منفردة
آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 12:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر الباحث في الشأن السياسي الكردي، لقمان حسين، اليوم الأربعاء (4 حزيران 2025) من احتمالية تعرض الأحزاب الكردية لخسارة ملحوظة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، لاسيما في المناطق المتنازع عليها، وذلك بسبب دخولها في سباقات انتخابية متفرقة بقوائم متعددة.وقال حسين في تصريح صحفي، إن “قوى الإطار التنسيقي دخلت الانتخابات في محافظتي نينوى وصلاح الدين موحدة ضمن قائمة واحدة، فيما تمكن المكون التركماني من التوحد في كركوك، وهو ما يعزز من فرصهم في حصد المقاعد”.وأضاف أن “المشهد الكردي يبدو الأكثر تشتتاً، وهو ما قد يؤدي إلى تشتيت أصوات الناخبين الأكراد، خصوصاً مع اعتماد القانون الانتخابي الجديد”، مشيراً إلى أن “محافظة نينوى ستكون من أبرز الساحات التي قد يشهد فيها الأكراد تراجعاً في عدد مقاعدهم، خصوصاً في حال اتفقت القوى الكردية المعارضة على الدخول في قائمة موحدة، ما سيؤثر سلباً على الأحزاب الكردية الحاكمة”.وختم حسين بالقول، إن “الانقسام الكردي في ظل توحد الخصوم، سيجعل القوى الكردية هي الطرف الأكثر تضرراً في هذه الجولة الانتخابية”.وتشهد المناطق المتنازع عليها بين الحكومتين، الاتحادية في بغداد وإقليم كردستان، وعلى رأسها محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين، تنافساً سياسياً محتدماً في كل دورة انتخابية، نظراً لما تمثله هذه المناطق من أهمية جغرافية وديموغرافية وسياسية.