توزيع عشرة آلاف سلة غذائية على المتضررين من السيول بالحديدة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
شملت المساعدات عشرة آلاف سلة غذائية على المديريات المتبقية استكمالا لخطة الاستجابة الطارئة لتخفيف معاناة الأسر التي لحقت بمنازلها أضرار جراء سيول الأمطار.
وفي التدشين بمنطقة كيلو 16، نوه وكيل أول المحافظة، بجهود فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، وكل الجهات التي ساهمت في تقديم الإغاثة للحالات المتضررة من السيول في أرياف ومدن المحافظة.
فيما أوضح الرازحي، أن هذه السلال الغذائية تأيي استكمالا لمشروع الخطة الطارئة وفق توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة والسلطة المحلية بالمحافظة لتلمس أوضاع المتضررين من السيول.
حضر التدشين مدير مديرية الدريهمي محمد الموساي، وعدد من المختصين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تدشين المرحلة الثانية من دورات التعبئة في المنصورية والدريهمي بالحديدة
الثورة نت / يحيى كرد – أحمد كنفاني
دشّنت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية المنصورية في محافظة الحديدة، اليوم، المرحلة الثانية من برنامج وأنشطة دورات “طوفان الأقصى” للعام 1447هـ، التي تأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الوعي الوطني والإيماني، وتأكيد التفاعل الشعبي والرسمي مع قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
خلال التدشين بحضور مدير عام المديرية عامر علي عامر، ومسؤول التعبئة العامة بالمربع الجنوبي حمزة عايض، وأمين عام المجلس المحلي علي البحر، ورئيس لجنة الخدمات إبراهيم دحروش، أكدت الكلمات التي ألقيت خلال التدشين أن دورات “طوفان الأقصى” تمثل امتدادًا لمسار تعبوي وتربوي متجذر، يعكس مستوى الوعي الشعبي والرسمي تجاه قضايا الأمة الكبرى، وعلى رأسها تحرير القدس وفلسطين، ضمن الاستعداد لمعركة التحرر الكبرى تحت راية “الفتح الموعود”.
وأشار المتحدثون إلى أن المرحلة الثانية من هذه الدورات تستهدف غرس المفاهيم القرآنية وترسيخ الوعي الاستراتيجي والفكري لدى المشاركين، بما يسهم في بناء جيل مؤمن وواعٍ، قادر على مواجهة التحديات وأداء دوره في معركة التحرر والاستقلال الوطني.
حضر التدشين مدراء المكاتب التنفيذية، ووجهاء المديرية من العقال والمشايخ والشخصيات الاجتماعية.
كما دشن المجلس المحلي والتعبئة العامة بمديرية الدريهمي محافظة الحديدة اليوم، المرحلة الثانية من أنشطة وبرامج دورات “طوفان الأقصى” للعام 1447هـ، تحت شعار “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة” في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وفي لقاء التدشين، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية، أستعرض مسؤولي الحشد والتعبئة علي عيسى وقطاع الارشاد اسماعيل مقبول ورئيس لجنة التخطيط محمد هيج، دور مديريات الساحل الغربي في كسر رهانات العدو وإفشال مخططاته، وتجسيد الأنموذج الحقيقي في التلاحم والصمود والدفاع عن الوطن.
وتطرقوا الى محطات وشواهد انكسارات العدو وأدواته في الساحل الغر، وفشله الذريع على مدى سنوات في اختراق أبنائها .. مؤكدين أن العدو الصهيوامريكي أخفق في المساومة على خيارات العزة والكرامة رغم التحديات.
وحيوا جهود وتفاعل أبناء مديرية الدريهمي، والمكاتب الحكومية، في تنفيذ أنشطة المرحلة الأولى من دورات طوفان الأقصى، وما شهدته المديرية من زخم غير مسبوق في هذا الجانب.
وثمنوا ما تبديه القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى من حرص وإهتمام في تماسك الجبهة الداخلية، وإحباط محاولات العدوان في تثبيط عزيمة المجتمع، وتوحيد الجهود، لتوجيه البوصلة باتجاه العدو الصهيوني الذي لم يستثن أحداً في عدوانه الذي يهدف من خلالة إلى كسر شوكة المقاومة والتوسع الاستيطاني في المنطقة.
ولفتوا إلى أولويات تنسيق الجهود ومتطلبات إنجاح المرحلة الثانية من دورات طوفان الاقصى، ومواكبة تعزيز جهود التفاعل والوعي المجتمعي للالتحاق بالدورات المفتوحة لترجمة توجيهات القيادة الثورية والسياسية.