الصحة: 4 شهداء و40 جريحاً حصيلة أولية للعدوان الصهيوني على الحديدة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت وزارة الصحة والبيئة عن تسجيل أربع شهداء و40 جريحًا كحصيلة أولية للغارات الجوية التي شنها الطيران الصهيوني على محافظة الحديدة.
وأفادت الوزارة في بيان لها بأن هذه الهجمات أسفرت عن سقوط الشهداء وإصابة عدد من المدنيين بجراح خطيرة، حيث تُعتبر هذه الحادثة انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية.
وأوضح البيان أن الهجمات تأتي في إطار اعتداءات متكررة على المناطق المدنية، مما يرفع من درجة خطورة هذه الأفعال ويعتبرها جرائم حرب متكاملة الأركان.
وتعرضت الحديدة، اليوم، لاستهداف جديد من طيران العدوان، وهو ما يعكس استمرار الأعمال الوحشية التي تُمارَس في فلسطين ولبنان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تم استهدافها في البحر الأحمر .. موقع دولي يكشف ارتباط سفينة “ماجيك سيز” بالعدو الصهيوني
يمانيون |
كشف موقع “ماريتايم” البحري الدولي، أن السفينة التجارية “ماجيك سيز” التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية قبالة سواحل الحديدة، تعود ملكيتها لشركة بحرية تمتلك ثلاث سفن أخرى على الأقل سبق أن رست في موانئ الكيان الصهيوني، ما يؤكد تورطها المباشر في دعم الاحتلال الصهيوني وتعامله البحري.
وأوضح الموقع في تقرير نُشر اليوم الأربعاء، أن العملية التي نُفذت بواسطة أربع وحدات بحرية مسيّرة، أصابت اثنتان منها الجانب الأيسر من السفينة، ما أدى إلى تضرر حمولتها بشكل كبير وإحداث أضرار بالغة في بنيتها الهيكلية.
وبحسب التقرير، فإن استهداف “ماجيك سيز” لم يكن عملاً عشوائيًا، بل جاء استنادًا إلى بيانات دقيقة تتعلق بسجلات ملاحتها، التي أظهرت صلات واضحة مع موانئ الكيان الصهيوني، وهو ما يجعلها هدفًا مشروعًا في إطار الردع البحري اليمني.
وأكد “ماريتايم” أن العملية تندرج ضمن سلسلة متصاعدة من الهجمات البحرية اليمنية الدقيقة، التي تهدف إلى شل حركة الملاحة المرتبطة بالعدو الصهيوني، وفرض معادلة جديدة تُحرم عليه الاستفادة من طرق التجارة الدولية في البحر الأحمر.
وفي السياق ذاته، أقرّت قناة عبرية رسمية بعجز جيش الاحتلال عن اعتراض الصواريخ والطائرات القادمة من اليمن، مؤكدة أن الهجمات اليمنية باتت تمثل تحديًا استراتيجياً متنامياً في عمق المعركة الإقليمية، وتوسيعاً فعلياً لنطاق المواجهة التي يخوضها محور المقاومة.
وتعكس هذه التطورات حجم التحول الذي أحدثته القوات اليمنية في معادلات الردع والاشتباك، حيث بات البحر الأحمر مسرحاً لتصفية الحسابات مع الكيان الصهيوني وكل من يرتبط به، في إطار دعم القضية الفلسطينية وكسر الحصار المفروض على غزة.