شراكة بين مؤسسة محمد بن راشد للإسكان و«مايكروسوفت»
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان توقيع مذكرة تفاهم مع شركة مايكروسوفت لتعزيز التعاون في مجال التحول الرقمي والابتكار التقني، وذلك في إطار تعزيز مسيرة الابتكار والتحول الرقمي في دبي وتسريع تحول الإمارة إلى واحدة من الاقتصادات الرقمية الرائدة في العالم، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33.
تهدف هذه الشراكة إلى استكشاف فرص جديدة لتطوير المهارات الرقمية وتحقيق أهداف الاستدامة من خلال استخدام أحدث التقنيات، وذلك من خلال الاستفادة من مجموعة تقنيات مايكروسوفت القوية في المجالات التقنية والخدمية.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية ترجمةً لالتزام مؤسسة محمد بن راشد للإسكان بتعزيز مفهوم الابتكار وتحقيق الاستدامة في التطوير والتحسين المستمر واستشراف المستقبل، بغية مواصلة الارتقاء بمنظومة الخدمات التي توفرها للمُتعاملين، وتحقيق المزيد من الإنجازات بالتعاون مع شُركائها الاستراتيجيين.
وبموجب الاتفاقية، ستعمل «مايكروسوفت» على تقديم الحلول المبتكرة وتعزيز الخبرة المتخصصة وتوفير ممارسات متطورة في المجالات الرقمية الرئيسة مثل الأتمتة والبيانات والذكاء الاصطناعي وغيرها. كما ستعمل «مايكروسوفت» على الاستفادة من أدواتها المتنوعة للتأكد من تطبيق معايير الاستدامة.
وقد تم توقيع مذكرة التفاهم بين ظلال خليفة الفلاسي، مساعد المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي بمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، ونعيم يزبك، المدير العام لمايكروسوفت في الإمارات.
دعم
من جانبه قال نعيم يزبك: «إن مايكروسوفت ملتزمة بدعم المؤسسات الحكومية في رحلتها نحو التحول الرقمي، وتقديم حلول تقنية متقدمة تسهم في تحسين كفاءة الخدمات وتعزيز الاستدامة. هذه الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة محمد بن راشد للإسكان تؤكد التزام مايكروسوفت بدعم المؤسسات الحكومة في مسيرتها نحو التحول الرقمي واستشراف المستقبل، وتعزيز كفاءة العمليات وتطويرها بما يتماشى مع التوجهات المستقبلية وأفضل الممارسات العالمية في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة محمد بن راشد للإسكان مايكروسوفت التحول الرقمي أجندة دبي الاقتصادية دبي شرطة دبي مؤسسة محمد بن راشد للإسکان التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف يطلق «وقف التمور»
دبي (الاتحاد)
أعلن مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة التابع لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، بالشراكة مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إطلاق مبادرة «وقف التمور»، التي تهدف إلى دعم الأسر المستحقة عبر توزيع التمور المتبرع بها من أصحاب المزارع في الدولة.
وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين لتفعيل هذه المبادرة النوعية، التي تشجع أصحاب المزارع في الدولة على التبرع بجزء من إنتاجهم من التمور، لتكون صدقة جارية تصل إلى الفئات الأكثر حاجة.
وأكد علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، أن وقف التمور يمثل نموذجاً مبتكراً في العمل الوقفي يربط بين العطاء الفردي والمجتمعي، ويسهم في تفعيل دور الموارد المحلية في خدمة المجتمع وتعزيز استدامة الأمن الغذائي.
من جانبه، صرّح عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، قائلاً: «إن إطلاق مبادرة (وقف التمور) خلال فعالية دبي للرطب، يحمل بُعداً إنسانياً واجتماعياً عميقاً، ويعكس الجوهر الحقيقي لهذا الحدث التراثي الذي يجسّد ارتباط المجتمع الإماراتي بالنخلة والكرم والعطاء».
وقالت زينب التميمي - مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة: «فخورون بهذه الشراكة المباركة التي تعكس موروثنا الإماراتي الأصيل المبني على الكرم والعطاء».