حماس تعلن عن اغتيال أحد قادتها في ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلنت حركة حماس في خبر عاجل، عن اغتيال أحد قادتها في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة في جنوب لبنان.
جاء هذا الإعلان من قبل حركة حماس عبر وسائل إعلامها، حيث أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بتفاصيل الحادثة.
تفاصيل الحادثةتعتبر هذه الضربة تصعيدًا جديدًا في التوترات المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي شهدت تصاعدًا ملحوظًا في الأعمال العسكرية في الآونة الأخيرة.
وقد أكدت الحركة في بيانها أن العملية استهدفت أحد قيادييها، مما يعكس الوضع الأمني المتقلب في المنطقة.
ردود الفعلمن المتوقع أن تثير هذه الأحداث ردود فعل متباينة من قبل الأطراف المعنية.
فمن جهة، قد تُعلن حركة حماس عن خطوات انتقامية، بينما تسعى الدول المعنية والمراقبون الدوليون إلى تهدئة الأوضاع.
تشهد المنطقة بشكل دوري هجمات متبادلة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية، بما في ذلك حماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس اغتيال حركة حماس اغتيالات لبنان جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع
القدس المحتلة -الوكالات
قال خليل الحية رئيس حركة حماس في غزة مساء الأحد، إن استمرار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الحصار والإبادة وتجويع المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبشكل كريم هو "التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات".
وأضاف الحية -في كلمة مسجلة- أن "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة"، محذراً من أن حماس "لن تقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية".
وشدد الحية على أن "الخطوة الحقيقية هي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة لشعبنا، وهذا ما كفلته القوانين الدولية حتى في وقت الحرب"، داعياً إلى تحرك دولي فوري من أجل رفع الحصار بشكل كامل، والسماح بتدفق المساعدات دون عراقيل.
وتأتي تصريحات الحية في وقت تواجه فيه مفاوضات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تعثراً وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في عدة مناطق من قطاع غزة، واتهامات متبادلة بين الجانبين بعدم الجدية في التفاوض.
ويعيش قطاع غزة منذ شهور أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، مع استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على المعابر الرئيسية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم معدلات المجاعة وسوء التغذية، وفق منظمات أممية.