مجلس البصرة ينفي وجود مواد متفجرة في موانئ المحافظة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 30 شتنبر 2024 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر القيادي في منظمة بدر رئيس اللجنة الامنية في المجلس عقيل الفريجي،الأثنين، أن “الحديث عن وجود 4000 طن من المواد المتفجرة بموانئ البصرة هو كلام غير دقيق ولا صحة له”، لافتًا إلى أن “جميع المواد الخطرة تأتي بحاويات خاصة عن طريق البواخر البحرية ويتم تفريغها على الفور وإخراجها إلى الأماكن المخصصة لها”.
ونفى الفريجي “وجود أي تحرك قضائي من قبل مجلس المحافظة ضد عضو مجلس النواب العراقي، ياسر الحسيني، بشأن تصريحاته الأخيرة حول ملف المواد المتفجرة في المحافظة”.وكان عضو مجلس النواب العراقي، ياسر الحسيني قد طالب، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بالتدخل لإنقاذ الملايين من المواطنين في البصرة وتفريغ حمولة 4000 طن من المواد المتفجرة بموانئ المحافظة، خشية استهدافها من جهات خارجية مع تصاعد الأحداث في المنطقة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
4000 طن خلال 3 أيام .. استمرار تدفق المساعدات المصرية إلى غزة
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، رمضان المطعني، بأن قافلة "زاد العِزّة" التي ينفذها الهلال الأحمر المصري، أنهت في يومها الثالث عملية تفريغ شاحناتها بالكامل عبر معبر كرم أبو سالم، قبل أن تعود الشاحنات إلى الأراضي المصرية فارغة.
وأوضح المطعني، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إجمالي المساعدات التي تم إدخالها خلال الأيام الثلاثة الماضية بلغ نحو 4000 طن، وشملت مواد غذائية وطبية وإغاثية، كان أبرزها 450 طنًا من الدقيق، وُزعت على عدد كبير من الشاحنات.
وأضاف أن عملية التفريغ واجهت بعض العراقيل، إذ رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إدخال شاحنتين تحملان مستلزمات طبية وأدوية، بالإضافة إلى عدد من الشاحنات التي كانت تنقل عبوات مياه بلاستيكية، دون توضيح الأسباب.
رغم ذلك، أفرغت بقية الشاحنات حمولاتها بنجاح، حيث تسلّمتها شاحنات فلسطينية من داخل القطاع لنقلها إلى المناطق المتضررة.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن عمليات الدعم اللوجستي في الجانب المصري تسير على مدار الساعة، لاسيما في المخازن والمناطق اللوجستية بمحافظة شمال سيناء، القريبة من معبر رفح، حيث تتواصل التجهيزات لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية.
كما أكد أن معبر رفح من الجانب المصري لم يُغلق طوال الأشهر الماضية، وظل مفتوحًا لاستقبال المساعدات، في مقابل استمرار إغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني، الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي حولت المنطقة إلى منطقة عمليات عسكرية، ما يُعقّد بشكل كبير من عملية إدخال المساعدات.