السياحة تلزم المسافرين للسعودية بتوقيع "تعهد"
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت غرفة شركات السياحة، إن الإدارة المركزية للشركات بوزارة السياحة والآثار، أعدت إقرارا سوف يوقع عليه كل من يرغب في السفر إلى المملكة العربية السعودية، مقابل الحصول على باركود بوابة العمرة والذي لن يسمح لأحد بالسفر للمملكة بدونه سواء للعمرة والحج أو لأي سبب أخر.
وأكدت الغرفة، في خطاب للشركات اليوم، أن الضوابط والقواعد المنظمة لرحلات العمرة لهذا الموسم تتضمن بالبند الأول، الفقرة رقم 19: "تلتزم الشركات السياحية المصدرة للكود التعريفي للتأشيرات التي تسمح لحامليها بأداء العمرة بإدراج بيانات الإقامة والتواصل وتاريخ السفر والعودة للمواطن على البوابة المصرية للعمرة، مع تعهد المواطن بالمسئولية الكاملة عن تلك البيانات المدرجة، وكذا الالتزام بالإجراءات المتبعة فى هذا الشأن".
وتابعت: "كما يلزم رفع كافة بيانات المسافر إلى المملكة العربية السعودية على البوابة المصرية للعمرة قبل السفر بـ48 ساعة كحد أدنى، على أن يكون التعهد موقعا على النموذج الذي تعده الإدارة المركزية للشركات السياحية".
وطالبت الغرفة، شركات السياحة بإدراج بيانات المواطنين المسافرين بتأشيرات أخرى لاستصدار باركود لهم، قبل سفرهم بـ48 ساعة كحد أدنى، حفاظا على سفرهم في الموعد المطلوب، وعدم توجيه المواطن لموانئ السفر قبل صدور الباركود التنظيمي من البوابة المصرية للعمرة حرصا على عدم تعرض المواطنين لأى معوقات أثناء سفرهم، أو تعرض الشركة للمسائلة القانونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركات السياحة السياحة السعودية العمرة
إقرأ أيضاً:
تركيا تطالب العراق بتوقيع إتفاقية جديدة وفق مصالحها لتصدير النفط عبر جيهان
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 1:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تطالب بأن يتضمن الاتفاق الجديد المقترح مع العراق “آلية تضمن الاستخدام الكامل” لخط أنابيب النفط (كركوك-جيهان)، وذلك في إطار مفاوضات جارية لتوسيع الاتفاق الثنائي في مجالات الطاقة.وأشار بيرقدار، خلال تصريحات أعقبت اجتماع مجلس الوزراء، إلى أن سعة الخط تبلغ نحو 1.5 مليون برميل يوميًا، لكن “حتى في أوقات التشغيل لم يُستخدم بكامل طاقته”.وكان الخط قد توقف عن العمل منذ عام 2023، إثر حكم تحكيمي ألزم تركيا بدفع 1.5 مليار دولار لبغداد، بسبب صادرات نفطية غير مصرح بها بين 2014 و2018، وهو حكم ما زالت أنقرة تستأنفه.وذكرت أنقرة أن الاتفاق القائم منذ عقود سينتهي في تموز 2026، وتقترح تمديده ليشمل التعاون في مجالات الغاز والكهرباء والبتروكيماويات، إلى جانب النفط.ولم يستبعد الوزير التركي، إمكانية تمديد الخط إلى جنوب العراق، مشيرًا إلى أن “المسار نحو سعة كاملة يمر بالضرورة من الجنوب”.وربط بيرقدار ذلك بمشروع (طريق التنمية)، الذي يربط البصرة بالحدود التركية ومن ثم إلى أوروبا، والذي خُصص له تمويل عراقي أولي في 2023.