هشاشة العظام.. تعرف على طرق الوقاية والعلاج لجسم صحي
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تُعتبر هشاشة العظام من الأمراض الشائعة التي تؤثر على الكثير من الأشخاص، خاصةً كبار السن، وتتميز هذه الحالة بانخفاض كثافة العظام، مما يجعلها أكثر عرضة للكسر. تعتبر العظام من الأنسجة الحية التي تتجدد باستمرار، ولكن عند تراجع كثافتها، تصبح العظام هشة وضعيفة، مما يزيد من مخاطر الإصابات، وفيما يلي نقدم لك أسباب هشاشة العظام، أعراضها، عوامل الخطر، وطرق الوقاية والعلاج.
هشاشة العظامأسباب هشاشة العظام
تتعدد أسباب هشاشة العظام، ومن أهمها:
1. التقدم في العمر: تزداد فرص الإصابة بالمرض مع التقدم في السن، حيث ينخفض إنتاج الكالسيوم.
2. نقص الكالسيوم وفيتامين (د): يعتبر الكالسيوم عنصراً أساسياً للحفاظ على كثافة العظام.
3. العوامل الوراثية: تاريخ العائلة في الإصابة بالهشاشة يمكن أن يزيد من المخاطر.
4. التغذية غير المتوازنة: نقص العناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة العظام.
5. أنماط الحياة غير الصحية: مثل التدخين وشرب الكحول وقلة النشاط البدني.
أعراض هشاشة العظام
قد لا تظهر أي أعراض في المراحل المبكرة من المرض، ولكن مع تقدم الحالة، قد تشمل الأعراض:
- آلام الظهر.
- انكسارات العظام بسهولة.
- انحناء العمود الفقري.
- فقدان الطول.
عوامل الخطر
تشمل عوامل الخطر:
- الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة.
- العمر: تزداد المخاطر مع تقدم العمر.
- الوزن: نقص الوزن أو السمنة قد يكون لهما تأثيرات سلبية على صحة العظام.
- بعض الأدوية: مثل الكورتيكوستيرويدات.
الوقاية والعلاج
يمكن اتخاذ عدة خطوات للوقاية من هشاشة العظام، منها:
1. تناول غذاء متوازن: يشمل الكالسيوم وفيتامين (د).
2. ممارسة التمارين الرياضية: خاصة تمارين القوة والوزن.
3. تجنب التدخين: والحد من شرب الكحول.
4. فحوصات دورية: للتأكد من كثافة العظام.
علاج هشاشة العظام
يمكن أن يتضمن العلاج:
- الأدوية: مثل البيسفوسفونات.
- المكملات الغذائية: لتعويض نقص الكالسيوم وفيتامين (د).
- العلاج الطبيعي: لتعزيز القوة والتوازن.
تُعد هشاشة العظام مرضاً يمكن الوقاية منه والتعامل معه بشكل فعال إذا تم التعرف عليه مبكراً. من خلال تحسين نمط الحياة والالتزام بالنصائح الغذائية، يمكن تقليل خطر الإصابة بهذا المرض وتحسين جودة الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هشاشة العظام علاج هشاشة العظام اسباب هشاشة العظام هشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع بفعل تعثر محادثات إيران وضغوط اقتصادية عالمية
مايو 20, 2025آخر تحديث: مايو 20, 2025
المستقلة/- سجلت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا في تعاملات الثلاثاء المبكرة في الأسواق الآسيوية، وسط حالة من الحذر والتقلبات التي تعكس تداخل عدة عوامل جيوسياسية واقتصادية تؤثر على آفاق العرض والطلب العالميين.
تعثر محادثات إيران والولايات المتحدة يضغط على السوقأثرت التطورات الأخيرة في ملف البرنامج النووي الإيراني بشكل واضح على أسعار النفط، حيث أشار نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، إلى أن المحادثات مع الولايات المتحدة لم تحقق تقدماً يُذكر، مع تأكيد طهران أن شرط واشنطن بوقف تخصيب اليورانيوم بالكامل يمثل مطلبًا غير قابل للتفاوض.
بدوره، شدد المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، على ضرورة شمول أي اتفاق مع إيران إنهاء تخصيب اليورانيوم، خشية استخدامه في تصنيع أسلحة نووية، بينما تبرر إيران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية بحتة.
وأكد المحلل في شركة “ستون إكس” أليكس هودز أن تعثر المحادثات قلل من فرص رفع العقوبات على إيران، مما يحد من إمكانية زيادة صادرات النفط الإيرانية التي كانت قد تقدر بحوالي 300 إلى 400 ألف برميل يوميًا، وهو ما يحافظ على ضيق العرض في الأسواق.
عوامل اقتصادية تضيف تحديات جديدةإلى جانب الشق الجيوسياسي، أثرت عوامل اقتصادية أخرى على تحركات أسعار النفط. فقد قررت وكالة التصنيف الائتماني “موديز” خفض التصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية، مما أثار مخاوف بشأن تباطؤ أكبر اقتصاد عالمي، الذي يعد أيضًا أكبر مستهلك للطاقة.
كما أظهرت بيانات اقتصادية حديثة في الصين، أكبر مستورد للنفط عالميًا، تباطؤًا في نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة، مما يعزز المخاوف من تراجع الطلب على النفط في المستقبل القريب.
أسعار النفط بين الصعود والهبوطفي هذه الأجواء المعقدة، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 12 سنتًا لتصل إلى 65.66 دولارًا للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتًا إلى 62.85 دولارًا للبرميل. لكن هذا الارتفاع جاء محدودًا بفعل المخاوف الاقتصادية والشكوك المتعلقة بالاتفاقات التجارية.
وتبقى أسعار النفط في حالة تقلب مستمرة مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، ومستجدات المفاوضات النووية، إضافة إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية التي تلقي بظلالها على أسواق الطاقة.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، استعداد موسكو للتعاون مع أوكرانيا لصياغة مذكرة اتفاق سلام، مؤكدًا أن الجهود نحو إنهاء الحرب تسير في الاتجاه الصحيح، وهو ما قد يؤثر مستقبلاً على استقرار أسواق الطاقة.