الإعلام الحكومي خلال استقباله وفدًا من الأمم المتحدة: المنظمات الدولية أداؤها ضعيف في إغاثة وتأمين شعبنا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
غزة - صفا
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي مساء يوم الإثنين، عن استقباله وفدًا من الأمم المتحدة، ممثلاً بمكتبها لحقوق الإنسان في فلسطين برئاسة يو كانسو إيئ مديرة المكتب، ومحمد أبو هاشم مسؤول ملف حقوق الإنسان في المكتب، وكان في استقبالهم إسماعيل الثوابتة مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، ورامي الغرباوي مدير عام الشؤون الإدارية بالمكتب.
ورحب الثوابتة، بوفد الأمم المتحدة، معربًا عن شكره لجهودهم في إغاثة شعبنا الفلسطيني بالتزامن مع جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المدنيين في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها قرابة 150,000 شهيدًا.
وطالب الثوابتة، بضرورة مضاعفة جهود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، والقيام بدور فاعل وأقوى بالتزامن مع حجم وشراسة جريمة الإبادة في قطاع غزة.
وبالإشارة إلى صعوبة الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني، عبرت يو كانسو إيئ، عن تعاطفها مع الضحايا في قطاع غزة، مشددة على ضرورة تقديم المزيد من الخدمة للفلسطينيين.
وناقش الطرفان العديد من القضايا الإنسانية والأرقام والإحصاءات المتعلقة بضحايا حرب الإبادة الجماعية، وتمت المناقشة بالتفصيل طريقة إصدار الأرقام والإحصاءات والمراحل والقنوات التي تمر بها المعلومات والبيانات الحكومية قبل نشرها وبثها إلى وسائل الإعلام المختلفة.
في ختام اللقاء، عبر الثوابتة، عن استيائه من التراجع والتقاعس الملحوظ لدور جميع المنظمات والمؤسسات الدولية التي تعمل داخل قطاع غزة، لافتًا إلى ضعف أداء تلك المنظمات في خدمة وإغاثة وتأمين شعبنا الفلسطيني.
ودعا الثوابتة إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود الخدماتية والإغاثية والتأمينية لشعبنا الفلسطيني، بالتزامن مع شراسة الاحتلال والدعم الأمريكي المفتوح لحرب الإبادة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة حرب غزة اغاثة غزة الاعلام الحكومي الامم المتحدة المنظمات الدولية الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية.. الأمم المتحدة: إسرائيل تتحمل المسؤولية عن الأوضاع في غزة
أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنه لم يدخل أي وقود قطاع غزة على مدار أسابيع، ويحاول الزملاء ضمان أن الاحتياطي الموجود سيكون كافيا لتشغيل المحطات للحصول على مياه الشرب، كما أن المساعدات الإنسانية التي تم توزيعها من قبل المؤسسات الإنسانية في غزة لا تستوفي الحد الأدنى المطلوب".
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية”،: “الوضع في قطاع غزة كارثة إنسانية”، مشددًا على وجود خروقات كبيرة لأبسط قواعد الحرب وقواعد القانون الدولي.
وأضاف دوجاريك: "نبذل قصارى جهدنا للإبقاء على حياة الناس في قطاع غزة بالحد الأدنى من العوامل، ومن الصعب جدا القيام بذلك، والمساعدات غير كافية".
وأكد أنّ إسرائيل تتحمل المسؤولية عن الأوضاع في قطاع غزة باعتبارها قوة احتلال، وتتحمل مسؤولية تسليم المساعدات في غزة، مستطردا: "هذه المسؤوليات لا يتم العمل عليها الآن، وبخصوص الوضع الإنساني، فإن الناس يموتون حفاة وهم يبحثون عن الطعام والأكلات الإنسانية الأساسية، والزملاء في غزة سيستمرون في بذل قصارى جهدهم لأننا بحاجة إلى جميع أنواع الدعم وفتح المعابر التي تمر من خلالها المساعدات إلى قطاع غزة".