أعلنت حركة فتح، الاثنين، أن وفدا منها سيلتقي قادة من حركة حماس في القاهرة، الأربعاء، لبحث "حرب الإبادة الجماعية" الإسرائيلية بقطاع غزة وتحقيق المصالحة الفلسطينية.

وقالت فتح، في بيان، إن وفدا من الحركة سيتوجه إلى القاهرة الأربعاء القادم، و"يضم محمود العالول نائب رئيس الحركة، وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية للحركة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وروحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني".



وأضافت أن الوفد "سيبحث مع قادة حماس الأوضاع الفلسطينية في ظل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسبل إغاثة السكان".


وأسفرت حرب الإبادة في غزة عن أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وبموازاة حربه على غزة، صعّد الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، مما أدى إلى استشهاد 719 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200 واعتقال أكثر من 11 ألف، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية فتح حماس غزة الفلسطينية فلسطين حماس غزة فتح لقاء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرب الإبادة

إقرأ أيضاً:

الجامع الأزهر: الحج جسر روحي يجمع المسلمين ويعمق وحدة الأمة وتماسكها

عقد الجامع الأزهر أمس الاثنين، اللقاء الأسبوعي للملتقى الفقهي (رؤية معاصرة) تحت عنوان "آداب وواجبات الحج في الفقه الإسلامي"، واستضاف الملتقى: الدكتور حسن الصغير، الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، والمشرف العام على لجان الفتوى بالأزهر الشريف، والأمين المساعد للبحوث بمجمع البحوث الإسلامية، ود. محمد محمد عبد الستار الجبالي، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وأدار الحوار الدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة الرواق بالجامع الأزهر. 

وافتتح الدكتور حسن الصغير، الأستاذ بكلية الشريعة والقانون، والمشرف العام على لجان الفتوى بالأزهر، حديثه بتوضيح آداب الحج التي تعد سننا مستحبة للحجيج، وواجبات الحج التي لا يصح الحج إلا بها، كما تطرق فضيلته إلى إمكانية إسقاط هذه الآداب والواجبات على غير الحجاج أيضا، فكما أن أول ما نعلمه للحاج هو التوبة النصوح بشروطها المعروفة، فإن هذا الواجب ينطبق على كل مسلم في مكانه، وتذكير الحاج بها ينبع من قدسية رحلة الحج والحرص على ألا يضيع الحاج أجرها، وأن يستفيد منها بالابتعاد عن كل ما ينقص من ثوابه،  كذلك فإن هذه الأمور واجبة علينا جميعًا، و كما نأمر الحاج بـصلة الرحم التي قد يكون قطعها، وهو كذلك أمر واجب على الجميع، وما يدل على هذا قول الحق سبحانه وتعالى: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ﴾، وكما نوجه الحاج إلى تحري طيب النفقة، فإن هذا المبدأ يعد واجبًا على المسلم في كل زمان ومكان، وفي أي عمل يقوم به ﴿ وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ﴾، وكما يحظر على الحج اللغط والرفث ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ﴾، كذلك مأمور بها كل إنسان سواء كان في الحج أو في أي مكان.

وأضاف المشرف على لجان الفتوى بالأزهر، إنه على الإنسان أن يتحلى بالأدب في كل وقت، فالأيام جميعها ملك لله سبحانه وتعالى، ولكن الأمر يكتسب أهمية خاصة في الأيام المباركة، حيث يضاعف الله فيها الأجر والثواب، وبالتالي ينبغي علينا مضاعفة اجتهادنا في الابتعاد عن المعاصي في هذه الأيام المباركة، وفي سياق هذه المشاركة الروحية مع الحجيج، ينبغي علينا أيضا أن نتعمق في فهم أمور ديننا ومناسك الحج، فهذا يعد مشاركة للحجاج في آدابهم، فالفقه الإسلامي، بجانب كونه مجموعة من القواعد المنظمة والضابطة لعباداتنا، يحمل في طياته جانبًا عميقا من الحكمة والمقاصد الشرعية التي تستدعي منا تأملاً بالغ الأهمية، فالحاج مطالب بأداء النسك على الوجه الصحيح، وغير الحاج مطالب بتطبيق الحكمة والغاية من هذه النسك لأن شعائر الله جاءت من أجل صلاح البشرية دون التقيد بزمان ومكان.  

وأوضح المشرف على لجان الفتوى بالأزهر، أن الله سبحانه وتعالى قد خص أيام الحج بفضل عظيم للمسلمين، مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام"، ويقصد بها الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وهذا الفضل لا يقتصر على الحجاج فحسب، بل يشمل غير الحجاج أيضا، مما يؤكد أن شعائر الله تحمل في طياتها دلائل خير وبركة لجميع المسلمين، وكأن الحق سبحانه وتعالى يريد أن يمنح جميع المسلمين فرصة المشاركة في الأجر والثواب، وليس لمن حج فقط.

أحكام المرأة في الحج .. الأزهر للفتوى يوضحمناسك الحج خطوة بخطوة.. من يوم التروية إلى طواف الوداع بطريقة سهلة وميسرةحكم الحج من مال الزوجة الخاص.. الإفتاء توضحأفضل الأذكار التي أوصانا بها النبي في العشر الأوائل من ذي الحجة.. رددها الآن

من جانبه ، أشار الدكتور محمد عبد الستار الجبالي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى حكمة الله تعالى في جعل مواسم للطاعات؛ لكي نتمكن من خلالها تدارك ما فاتنا من خيرات، حيث يضاعف الله فيها الأجر على الطاعات إكراما لعباده "إن لله في أيام الدهر لنفحات، فتعرضوا لها لعل أحدكم أن تصيبه نفحة فلا يشقى بعدها أبداً"، ومن هذه المواسم المباركة تلك الأيام الخاصة بشعائر الحج، فكما منح الله الحجيج شرف هذه العبادة وفضلها العظيم، شمل فضله جميع خلقه، فجعل أيام الحج أيام خير وبركة لجميع عباده.

وبين أن الحج يقوي الجانب الإيماني في نفس المؤمن، الذي يعد دعامة أساسية في بناء الشخصية المسلمة، لذا، من لم يتمكن من أداء فريضة الحج، فلا يزال بإمكانه مشاركة الحجاج الجانب الروحي من خلال اغتنام فضل هذه الأيام المباركة. 

وبين عضو مجمع البحوث الإسلامية أن شعائر الحج تحمل معنى عظيمًا وحكمة بالغة، تكمن في أداء مناسك الحج بهذا الجمع من  الناس من كل حدب وصوب، هذا التجمع الذي يعد دلالة عظمية على وحدة الأمة وتماسكها، وأنها مجتمعة على قلب رجل واحد في أداء منسك واحد لله رب العالمين، مستدلا على هذا المعنى السامي، الذي تحتاجه  الإمة الإسلامية اليوم أكثر من أي وقت مضى، بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: "يا أيها الناس، ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر، إلا بالتقوى، أبلغت؟" قالوا: بلغ رسول الله. ثم قال: "أي يوم هذا؟" قالوا: يوم حرام. ثم قال: "أي شهر هذا؟" قالوا: شهر حرام. ثم قال: "أي بلد هذا؟" قالوا: بلد حرام. قال: "فإن الله قد حرّم بينكم دماءكم وأموالكم" قال: ولا أدري قال: "أو أعراضكم"، أم لا "كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا. أبلغت؟" قالوا: بلغ رسول الله. قال: "ليبلغ الشاهد الغائب"، كما أن هذا المعنى لم يكن خاص بالحجيج في حجة الوداع وإنما هو نداء نبوي من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلى الأمة على امتداد مكانها وعلى اختلاف زمانها.

يُذكر أن الملتقى "الفقهي يُعقد الاثنين من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى الفقهي إلى مناقشة المسائل الفقهية المعاصرة التي تواجه المجتمعات الإسلامية، والعمل على إيجاد حلول لها وفقا للشريعة.

طباعة شارك الجامع الأزهر الملتقى الفقهي ملتقى الجامع الأزهر

مقالات مشابهة

  • الجامع الأزهر: الحج جسر روحي يجمع المسلمين ويعمق وحدة الأمة وتماسكها
  • لقاء مع رئيس نادي الحزم سلمان المالك
  • اختتام بطولة حمص بكرة الطاولة لفئة الرجال
  • الاحتلال يحتجز رئيس هيئة مقاومة الجدار والمتضامنين بالضفة الغربية
  • العدل والمساواة تنفي وجود اتفاق مسبق مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي يمنح الحركة مناصب تنفيذية مقابل القتال
  • أخبار العالم| هجوم في أمريكا يستهدف متضامنين مع إسرائيل واعتقال المنفذ.. وزير الخارجية الإيراني يصل القاهرة.. لقاء قطري مع قادة حماس
  • روبوت يجمع بين المشي والقيادة بخفة وتوازن ذاتي .. فيديو
  • رئيس وزراء ماليزيا: الإبادة الجماعية في غزة هي اختبار لضميرنا الجمعي
  • كامل إدريس يؤدي القسم أمام رئيس مجلس السيادة وكشف تفاصيل أول لقاء مع البرهان
  • رئيس وزراء ماليزيا: إبادة غزة اختبار لضميرنا الجمعي