ما هي الوجبات السريعة المناسبة للحامل؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
عادةً لا تكون الوجبات السريعة هي الخيار الأفضل للحوامل، لأنها غالباً ما تكون مليئة بكميات زائدة من الملح والسكر المضاف والدهون غير الصحية. لكن لا يعني ذلك أنها ممنوعة تماماً، وإنما عليك معرفة ما ينبغي تجنبه.
وبحسب "بيبي سنتر"، الدهون هي أحد العناصر التي تنبغي مراقبتها في الوجبات السريعة، فخلال الحمل تحتاجين إلى مزيد من الدهون، لكن من النوعية الصحية، التي تأتي من زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات والأسماك.
أما الدهون الحيوانية في اللحوم الحمراء والزبدة والآيس كريم فيفضل استهلاكها باعتدال، لذلك فإن وجبات مثل "تشيكن ناجتس" في مكدونالدز أو كنتاكي فرايد تشيكن ليست مناسبة للحامل، فـ 10 قطع منها تحتوي عل نصف الدهون التي تحتاجينها في اليوم، وكمية صوديوم كبيرة لا تناسبك.
في المقابل، من خيارات الوجبات السريعة الصحية "ساندويش كريسبي تشيكن" الذي يحتوي على 530 سعرة حرارية، ويشمل فيليه الدجاج المقرمش والطماطم والخس.
المايونيزعليك أن تطلبي استبعاد المايونيز، لأنه يحتوي على بيض نيئ، من أي سندويش أو وجبة سريعة تطلبينها.
كذلك، عليك استبعاد واحدة من الكعك الذي تحتويه وجبات سريعة تتضمن سندويشات الفيليه، لتقليل كمية الدهون والسعرات.
وللتحلية، يمكنك طلب شرائح التفاح والماء المثلج التي يوفرها مكدونالدز مثلاً، وغيره من مطاعم الوجبات السريعة.
وبالمثل، تجنّب المشروبات المثلجة المضاف إليها سكر، والاكتفاء بالماء البارد.
وتعتبر خيارات البيض أو المخبوزات التي تحتوي على البيض مناسبة للحامل كوجبات سريعة خفيفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
" الكربوهيدرات الذكية".. مكافحة التكرش لبناء جسم صحي
أنيسة الهوتية
في خضم الحديث عن الصحة والرشاقة، يبرز دور الخبز والكربوهيدرات في التأثير على شكل الجسم، خصوصًا منطقة البطن. فالخبز الأبيض الحديث والتوست الخفيف والخبز اللبناني الرقيق، غالبًا ما يكونون منزوعي النخالة والجنين، ومضاف إليهم محسنات ومواد لتكبير الحجم، مما يجعلهم مصدرًا سريع الامتصاص للسكر ويؤدي إلى ارتفاع الأنسولين وتخزين الدهون في الجسم، خاصة في منطقة البطن.
إضافة إلى ذلك، فإن الخبز التجاري غالبًا ما يُصنع بتقنيات تخمير سريعة أو بإضافة كميات كبيرة من الخميرة بهدف تسريع الإنتاج وزيادة الحجم للمبيعات، مما يُضعف قيمته الغذائية ويزيد من تأثيره على سكر الدم.
ورغم أن الخبز اللبناني يبدو خفيفًا، إلا أنه غالبًا يُعادل أو يتجاوز في تأثيره على السكر ما تنتجه خبزة براتا أو تشباتي منزلية، التي تحتوي على مكونات طبيعية وتُعد دون محسنات أو نفخ صناعي. ولهذا، فإن المخبوزات المنزلية التقليدية – كالبراتا، الرُقاق، أو التشباتي – تبقى خيارًا صحيًا نسبيًا إذا أُعدت بطريقة معتدلة وبزيت صحي.
الكربوهيدرات ليست عدوًا؛ بل هي مصدر مُهم للطاقة، لكن الذكاء في اختيار النوع والكمية هو الفارق الحقيقي. ما يُعرف بـ"الكارب الذكي" يشمل الحبوب الكاملة، الشوفان، الأرز البني، الكينوا، البطاطا الحلوة، والخبز المخمر طبيعيًا. هذه الأطعمة تطلق الطاقة ببطء، وتشبع لفترة أطول، وتقلل من فرص تراكم الدهون.
ومع الأرز، الصورة لا تختلف كثيرًا: الأرز الأبيض إذا استُهلك بكميات كبيرة يمكن أن يُسهم في تراكم الدهون، بينما الأرز البني أو البسمتي طويل الحبة يُعد خيارًا أفضل. السِّر لا يكمن في تجنّب الكارب؛ بل في تقليل الكمية وزيادة البروتين والخضروات في كل وجبة، مما يحقق التوازن الغذائي المطلوب.
وللراغبين في بناء جسم مشدود وعضلي، هناك ثلاث طرق رئيسية:
1. الزيادة ثم التنشيف (Bulk ثم Cut): تأكل سعرات زائدة لبناء العضل، ثم تقللها لحرق الدهون.
2. البناء النظيف (Lean Bulk): زيادة خفيفة بالسعرات لتفادي تراكم الدهون.
3. إعادة التركيب الجسدي (Recomposition): تأكل قريبًا من احتياجك وتبني عضل وتفقد دهون في نفس الوقت، وهي مناسبة جداً للمبتدئين أو من يعودون للرياضة.
وبناء العضل لا يعني الإفراط في الأكل، بل رفع البروتين، الالتزام بتمارين المقاومة، النوم الجيد، وتغذية ذكية.
في النهاية، لا شك أن الحفاظ على صحة الجسم لا يعني الحرمان؛ بل الوعي، والاختيارات المتوازنة؛ فالجسم لا يتغير بالحرمان؛ بل بالعقلانية، والحركة، والتنظيم.
رابط مختصر