الصندوق الثقافي يُعرف زوار “الرياض للكتاب” بمشروع “تمويل يفهمك”
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
يُعرف الصندوق الثقافي، عبر جناحه في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، زوار المعرض على أهم مشروعاته التمويلية في الجانب الثقافي، وهو مشروع “تمويل يفهمك” الذي يعد الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية.
ويهدف المشروع إلى دعم نمو المشروعات الثقافية للمنشآت عبر حلول تمويلية مرنة، وذات مزايا تنافسية تمكنها من بدء أعمالها وتوسع نموها باستدامة وربحية وأمان.
ويسعى الصندوق الثقافي من خلال مشروع “تمويل يفهمك” إلى توفير حلول تمويلية بمزايا تنافسية لتمكين المنشآت العاملة في القطاع الثقافي بما يدعم توسعها ونموها، إضافة إلى تحفيز مساهمة القطاع المصرفي في تنمية القطاع الثقافي اقتصاديًّا، والاستفادة من الفرص التي يقدمها، ودعم استدامة نمو القطاع الثقافي لينعكس أثره على المجتمع.
ويوضح الصندوق في جناحه بمعرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، متطلبات الاستفادة من المشروع، ومنها أن تملك المنشأة سجلًّا تجاريًّا سعوديًّا، وأن يكون تقديم الطلب من مالك المنشأة أو المفوض بالتقديم، وأن يكون تصنيف المنشأة متناهية الصغر أو صغيرة أو متوسطة، وأن يكون المشروع ضمن القطاعات الثقافية الستة عشر.
يذكر أن الصندوق الثقافي تأسس عام 2021م ويرتبط تنظيميًّا بصندوق التنمية الوطني، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشروعات الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، وأداء دوره الفاعل في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة وأهداف رؤية السعودية 2030.
ويُعد معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، أحد أهم معارض الكتاب في المنطقة، ويسهم إسهامًا محوريًّا في دعم الثقافة والقراءة، ويبرز دور المملكة المهم في الثقافة العالمية، ويتيح للجمهور التواصل مع الكُتّاب والمفكرين، وتشارك فيه أكثر من 2000 دار نشر من أكثر من 30 دولة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصندوق الثقافی القطاع الثقافی
إقرأ أيضاً:
ندوة في جامعة ذمار بعنوان “الصهيونية وخطرها على البشرية”
الثورة نت/..
نظمت جامعة ذمار، اليوم، ندوة علمية ثقافية بعنوان “الصهيونية وخطرها على البشرية”.
تناولت الندوة ثلاثة محاور، حقيقة المشروع الصهيوني وأثره المدمر على القيم الإنسانية، والرؤية القرآنية والتاريخية لممارساته، بالإضافة إلى التحولات التي أحدثتها عملية “طوفان الأقصى” في وعي الأمة وإحياء فكر المقاومة ورفض التطبيع والعدوان.
حيث قدم نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الدكتور عادل العنسي، قراءة فكرية في جذور المشروع الصهيوني وأهدافه في تمزيق النسيج الإنساني والعقائدي للشعوب، موضحاً كيف نجحت الصهيونية في اختراق المسيحية وتشويه مفاهيمها، وتحويل بعض أتباعها إلى أدوات عبر التضليل الإعلامي والسياسي لخدمة مشروعها الاستعماري، مستشهداً بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب كنموذج للانسياق وراء هذه المشاريع.
في المحور الثاني، قدم مستشار رئيس الجامعة للشؤون الثقافية، الدكتور حسن الموشكي، ورقة علمية بعنوان “بنو إسرائيل في القرآن الكريم”، استعرض فيها انحراف بني إسرائيل وجحودهم للنعم الإلهية واستكبارهم على أوامر الله، موضحاً أن القرآن يرسم صورة واضحة لطبيعة هذه الحركة العنصرية التي تضرب جذورها في الظلم والعدوان.
أما المحور الثالث، فقدمه الدكتور أحمد الهادي بعنوان “مكاسب طوفان الأقصى وخطورة التطبيع مع الكيان الصهيوني”، مستعرضاً كيف مثلت عمليات “طوفان الأقصى” محطة مفصلية في الوعي العربي والإسلامي، وكشفت زيف القوة الصهيونية ونفاق المجتمع الدولي الذي يصمت عن المجازر المرتكبة في غزة.
وحذر من خطورة التطبيع باعتباره اختراقاً للوعي الجمعي وتزييفاً للحقائق التاريخية، مؤكداً أنه لا يمثل سلاماً بل استسلاماً لشروط العدو.
وأوصت الندوة التي تخللها نقاشات مستفيضة من الحضور ، بأهمية تعزيز الوعي بمخاطر المشروع الصهيوني والعودة إلى المشروع القرآني الذي يقدم حلولاً عملية لمواجهة خطرهم، داعية إلى تكثيف الجهود الأكاديمية والإعلامية في فضح جرائمهم.