بن مبارك: مأرب مُرتكز صلب لدعائم الجمهورية وهي من ستسحق أوهام الكهنوت
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، أن مأرب مرتكز صلب لدعائم الجمهورية وهي من ستسحق أوهام الكهنوت الإمامي.
وقال بن مبارك في تغريدات على منصة إكس: "في ختام زيارتي إلى مأرب هذه المحافظة التي نستلهم منها البطولات ونستمد الأمل بقرب الانتصار في معركتنا المصيرية لاستكمال استعادة الدولة".
وأضاف: مأرب هي "العمود الصلب الذي ارتكزت عليه دعائم الجمهورية وقيم الحرية والكرامة، وتحمل في يد راية النضال وأخرى تحقيق التنمية.
وأشار إلى أن لقاءاته في مارب مع قيادات الجيش والأمن والمقاومة والسلطة المحلية والتنفيذية والوجاهات القبلية والاجتماعية والأكاديميين والمواطنين والنازحين، أكدت إننا جميعا نتشارك ذات الهموم والمسؤوليات، معركتنا واضحة وعدونا واحد، أعيننا على استكمال استعادة الدولة باعتبار ذلك خيارا مصيريا لا رجعة عنه".
وأوضح أن الحكومة بكل إمكانياتها وبتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي ستقف إلى جانب محافظة مأرب حتى تحقيق النصر.
وجدد رئيس الوزراء، التأكيد على أن القوات المسلحة والأمن ومنسوبيها وكل أشكال المقاومة وتوفير احتياجات الجبهات تأتي على رأس أولويات الحكومة، وكذا العناية بالجرحى ورعاية أسر الشهداء.
وحيا بن مبارك، قوات الجيش والمقاومة ورجال القبائل في مختلف الجبهات، مضيفا: سيخلد التاريخ نضالاتكم بأحرف من نور، والعرفان لجرحانا الميامين والرحمة لشهداء الوطن".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بن مبارك مارب اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن بن مبارک
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يبحث مع رئيس الأوقاف بأبوظبي تعزيز أواصر التعاون
التقى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي، والدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وذلك على هامش المؤتمر العالمي للإفتاء المنعقد بالقاهرة يومَي 12 و13 أغسطس الجاري تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".
وخلال اللقاء رحَّب المفتي بالضيفين الكريمين، معبرًا عن شكره وتقديره لتلبيتهما دعوة الحضور إلى المؤتمر، مؤكدًا أهمية هذه اللقاءات والشراكات في تعزيز أواصر التعاون بين المؤسسات الدينية بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وثمَّن مفتي الجمهورية المخرجات العلمية التي شارك بها الوفد الإماراتي في مؤتمر هذا العام، مؤكدًا أن مثل تلك الشراكات ستفتح مجالات جديدة للعمل المشترك على المستوى الدولي، وستُسهم في تعزيز العملية الإفتائية وتطوير آلياتها بما يواكب المستجدات الحديثة.
من جانبه، أشاد الدكتور عمر الدرعي بما تبذله دار الإفتاء المصرية من عطاء علمي وفكري مستنير يرسِّخ للاعتدال والوسطية، وبناء خطاب ديني يلتزم بالرصانة ويستجيب لتحديات العصر في الوقت نفسه، لا سيما في عصر يغرق في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
فيما أكد الدكتور خليفة الظاهري أنَّ ما تقدمه دار الإفتاء المصرية يمثل نموذجًا رائدًا للمؤسسة الدينية المعاصرة، القادرة على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، من خلال خطاب منضبط يستند إلى مرجعية علمية راسخة، وينفتح في الوقت ذاته على أدوات العصر ومقتضياته.
وأشار إلى أن تجربة دار الإفتاء يُحتذى بها في العالم الإسلامي، خاصة في تأهيل الكوادر الدينية وتوظيف التقنية لخدمة العمل الإفتائي بوعي ومسئولية.