ما هو صاروخ فتاح 1 الذي استخدمته إيران في الهجوم على إسرائيل؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلن التلفزيون الإيراني، أن الحرس الثوري قد استخدم الثلاثاء، وللمرة الأولى، صواريخ فرط صوتية من طراز "فتاح" في هجومه على الأهداف العسكرية للاحتلال الإسرائيلي.
وتعدّ هذه الصواريخ من أبرز إنجازات الصناعات العسكرية الإيرانية، حيث تم الكشف عنها لأول مرة، في حزيران/ يونيو من عام 2023، خلال استعراض عسكري٬ بحضور الرئيس الإيراني الراحل، إبراهيم رئيسي، الذي أشاد بالصاروخ الجديد٬ ووصفه حينذاك بأنه "من مكونات الاقتدار الوطني".
اقرأ الملاحظة للاهمية في الاسفل!!
يُعد صاروخ "فتاح" الفرط صوتي أحد أهم وأحدث الصواريخ التي تمتلكها إيران، حيث يتميز بسرعته الفائقة التي تتجاوز 13 إلى 15 ماخ، مما يجعله صعب الاعتراض بواسطة أنظمة الدفاع الجوي التقليدية.
تمتد قدراته إلى مدى يصل إلى 1400-1500 كيلومتر، وهو مصمم… pic.twitter.com/LJNKatnBFT — د. صالح | Saleh Alda (@DrSalehAlda) October 1, 2024
أي مميزات لصاروخ "فتاح"؟
يتميز صاروخ "فتاح" بسرعته الفائقة التي تتجاوز سرعة الصوت، وتم تصميمه بأيدي خبراء مركز الصناعة الجوية التابع للحرس الثوري الإيراني. يتكون الصاروخ من قسمين:
القسم الأول للصاروخ: المحرك الأساسي الذي يبلغ طوله 10 أمتار، ويتيح للصاروخ التحليق بسرعات عالية داخل الغلاف الجوي وخارجه، ثم ينفصل عن الرأس الحربي على مسافة مئات الكيلومترات من الهدف.
القسم الثاني للصاروخ:
يبلغ طوله 3.6 أمتار، يحتوي على محرك كروي وفوهة متحركة، تمكّنه من المناورة في اتجاهات متعددة قبل الوصول إلى الهدف، مما يجعله قادرًا على الإفلات من الأنظمة الدفاعية الجوية. تصل سرعة الصاروخ إلى 13-15 ماخ، ويبلغ مداه 1400 كيلومتر.
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم جاء رداً على اغتيال قيادات بارزة، وأشار إلى أن أي ردّ عسكري من دولة الاحتلال الإسرائيلي سوف يقابل بموجات هجومية أكثر تدميرًا.
وتم الكشف عن صاروخ "فتاح" الفرط صوتي بعد أيام من تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي توعّد بمفاجأة إيران وأعداء إسرائيل باستمرار.
وبحسب مصادر إيرانية٬ فإنه بالإعلان عن صاروخ "فتاح"، تنضم إيران إلى نادي الدول المصنّعة للصواريخ الفرط صوتية، لتصبح الدولة الرابعة في العالم بعد روسيا والولايات المتحدة والصين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإيراني فرط صوتية فتاح صاروخ إيران صاروخ بالستي فرط صوتي فتاح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.
وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي.
ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني.