حاكم فلوريدا يدفع 95 ألف دولار لجماعة دينية لتعزيز ترشحه للرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أنفق حاكم فلوريدا رون ديسانتيس أكثر بكثير من أي منافس من أجل التودد إلى زعيم مسيحي محافظ مؤثر وأتباعه في ولاية أيوا الرئيسية من أجل حشد الدعم له، في الوقت الذي يسعى فيه إلى تعزيز ترشحه لانتخابات الرئاسة الامريكية
ويتخلف ديسانتيس ومستشاروه عن منافسه الرئيس السابق دونالد ترامب في استطلاعات الرأي الوطنية ويعانون من الاضطرابات في حملته الانتخابية، وينفقون مبالغ طائلة في ولاية أيوا على أمل تعطيل زخم ترامب من خلال هزيمته في المؤتمرات الحزبية للولاية في 15 يناير ، حيث يبدأ الجمهوريون في اختيار مرشحهم الرئاسي القادم.
وتعتبر قاعدة التصويت الإنجيلية المؤثرة في الولاية أمرًا حاسمًا لهذه الإستراتيجية.
ودفعت حملة ديسانتيس، وهي مجموعة PAC فائقة مرتبطة به ومجموعة غير ربحية تدعمه معًا ، 95000 دولار في الأشهر الأخيرة لمؤسسة Family Leader Foundation ، وهي مؤسسة غير ربحية مقرها ولاية أيوا يقودها الزعيم الإنجيلي بوب فاندر بلاتس ، وفقًا لتقارير تمويل الحملة ووثيقة تم إعدادها من قبل مشرع في ولاية أيوا كان يساعد منظمة Vander Plaats في جمع الأموال لمنتدى المرشح الرئاسي في 14 يوليو.
ومقابل هذا المال، حصلت ديسانتيس والمجموعات الداعمة على ثلاث صفحات من الإعلانات في كتيب تم توزيعه في منتدى يوليو الذي حضره 2000 مسيحي محافظ ، وتذاكر للقمة والغداء وحدث ما بعد العشاء.
وقال ثلاثة خبراء في تمويل الحملات وأكاديمي يدرس إنفاق حملة آيوا، إن القيمة الحقيقية قد تكون أكثر في بناء علاقة مع فاندر بلاتس ، الذي يكون تأييده مرغوباً في ولاية التصويت المبكر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی ولایة
إقرأ أيضاً:
رئيس أفريقيا الوسطى يؤكد ترشحه لولاية ثالثة وسط جدل دستوري
أعلن رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فوستين أركانج تواديرا، أمس السبت، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في ديسمبر/كانون الأول 2025، سعيا لولاية ثالثة أثارت جدلا سياسيا متصاعدا بشأن شرعية الاستمرار في الحكم، عقب تعديل دستوري أتاح له ذلك.
وجاء إعلان تواديرا خلال اجتماع لحزبه "حركة القلوب المتحدة" في العاصمة بانغي، إذ قال "أقول نعم بوضوح لرغبة الحركة في ترشيحي للانتخابات الرئاسية في ديسمبر/كانون الأول"، مؤكدا قبوله "التحدي السياسي الجديد".
وكان تواديرا قد انتُخب أول مرة عام 2016، ثم أُعيد انتخابه عام 2020 في انتخابات طعنت المعارضة بسلامتها، وشهدت اضطرابات أمنية نتيجة نشاط الجماعات المسلحة.
ويواجه الرئيس انتقادات متزايدة من خصومه الذين يتهمونه بالسعي إلى ترسيخ بقائه في السلطة، بعد اعتماد دستور جديد في استفتاء أجري عام 2023، أتاح له الترشح مجددا.
وإلى جانب الاستحقاق الرئاسي، من المتوقع أن يُدعى الناخبون للمشاركة في الانتخابات التشريعية والبلدية المؤجّلة منذ العام الماضي، بسبب نقص التمويل وتعثر تحديث السجل الانتخابي.
وتعيش أفريقيا الوسطى حالة من عدم الاستقرار منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، في حين تراجعت وتيرة العنف تدريجيا في السنوات الأخيرة، رغم استمرار التوترات الأمنية، خاصة في المناطق الشرقية القريبة من الحدود مع السودان.