4 علامات غير شائعة تشير إلى الإصابة بسرطان الرئة.. لا تتجاهلها
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
سرطان الرئة من أخطر أنواع السرطانات التي تحدث نتيجة نمو غير طبيعي لخلايا الرئة والقصبات الهوائية، ويؤدي ذلك إلى فقدان الرئة كفائتها في تزويد الجسم بكميات كافية من الأكسجين اللازم لإتمام الوظائف الحيوية في جسم الإنسان.
وتوجد 4 علامات غير شائعة تشير إلى الإصابة بسرطان الرئة، ما يتطلب من المريض سرعة التوجه إلى الطبيب لاتخاذ إجراءات العلاج المناسبة، وفق ما أكدته جمعية السرطان الأمريكية.
تعتبر مشاكل النطق والكلام من العلامات غير الشائعة التي تدل على الإصابة بسرطان الرئة، حسب ما ذكرته جمعية السرطان الأمريكية، لأن الورم ينتقل من الرئة للدماغ وتبدأ أعراضه بالظهور على الجهاز العصبي.
كما يشير تضخم أصابع اليدين والقدمين إلى الإصابة بأورام الرئة، لذا يستوجب على المريض الذهاب فورًا للطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد العلاج حسب مرحلة المرض.
ومن أبرز العلامات غير الشائعة التي تشير إلى الإصابة بسرطان الرئة تورم الرقبة والخدين، إذ يؤدي الورم إلى إفراز هرمونات في جسد المرضى تؤدي إلى انتفاخ الرقبة والخدين بشكل ملحوظ، كما يعتبر العطش الشديد من العلامات غير المعتادة التي تدل على سرطان الرئة وذلك لأن الورم يتسبب في ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم ما يتسبب في الشعور بالعطش الشديد.
من جانبه، أشار الدكتور فؤاد عبد الشهيد، أستاذ جراحة الأورام، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى أعراض أخرى شائعة تدل على الإصابة بسرطان الرئة، منها السعال المستمر المصحوب بالدم، وألم حارق في منطقة الصدر، والتعب والضعف العام، إضافة إلى صفير الصدر، وبحة الصوت وفقدان الشهية وضيق النفس.
وللوقاية من الإصابة بسرطان الرئة، نصح أستاذ جراحة الأورام، بضرورة الإقلاع عن التدخين، والابتعاد عن استنشاق الهواء الملوث، وممارسة الرياضة بشكل يومي، مع ضرورة تناول الطعام الصحي والإبتعاد قدر الإمكان عن القلق والتوتر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الرئة السرطان الأورام الجهاز العصبي الإصابة بسرطان الرئة إلى الإصابة
إقرأ أيضاً:
لافروف: تصريحات ميرتس بشأن الجيش الألماني تشير إلى أن برلين لم تتعلم شيئا من التاريخ
تركيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تصريحات المستشار الألماني في الذكرى 80 للنصر حول عودة ألمانيا كقوة عسكرية رائدة في أوروبا، دليل واضح على أن التاريخ لم يعلم برلين أي درس.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك عقب محادثاته مع نظيره التركي هاكان فيدان: “أن نسمع من زعيم ألماني حالي أن ألمانيا ستعيد لنفسها موقع القوة العسكرية الرائدة في أوروبا، فيما نحتفل بالذكرى الثمانين لهزيمة النازية، لأمر له دلالة واضحة تماما. فيبدو أن التاريخ لم يعلم هؤلاء الأشخاص أي شيء”.
وأكد وزير الخارجية الروسي أن أوروبا وجدت مرة أخرى “رايةً نازية” تخوض من خلالها مغامرة فاشلة مسدودة المسار بهدف إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.
وكان المستشار فريدريش ميرتس قد صرح في 14 مايو الجاري، في البرلمان الألماني (بوندستاغ) بأن ألمانيا تسعى لبناء أقوى جيش تقليدي في أوروبا، مشيرا إلى أن تعزيز الجيش الألماني (بوندسفير) يحظى بالأولوية القصوى لحكومته.
وأضاف ميرتس أن “الأصدقاء والشركاء” يتوقعون من ألمانيا ذلك بل “يطالبونها” به، مؤكدا أن الهدف هو “ألمانيا وأوروبا قويتان بما يكفي لدرجة أننا لن نضطر أبدا لاستخدام أسلحتنا”، مع التعهد بـ”تحمل المزيد من المسؤولية في هذا الإطار ضمن حلف الناتو والاتحاد الأوروبي”.
يذكر أن التعديلات الدستورية التي تسمح بزيادة كبيرة في الاقتراض الحكومي لتمويل النفقات الدفاعية والبنية التحتية دخلت حيز التنفيذ في 25 مارس، وقد مكّن إقرارها برلمانيا اللجنة المالية في البوندستاغ من الموافقة على منح أوكرانيا مساعدة عسكرية إضافية بقيمة 3 مليارات يورو.
وأثناء مناقشات إصلاح زيادة الدين العام، ادعى ميرتس أيضا أن روسيا “تشن حربا ضد أوروبا وألمانيا”، بينما وصف وزير الدفاع بوريس بيستوريوس روسيا بأنها “التهديد الرئيسي للأمن الأوروبي”.
وينتقد المعارضون هذا الإصلاح باعتباره خرقا لوعود ميرتس الانتخابية بعدم إلغاء ما يسمى “فرملة الديون” التي كانت تحد من قدرة الحكومة على الاقتراض الكبير.
المصدر: RT