أكد الدكتور فؤاد عودة، خبير الصحة العالمية، ظهور «إي-جي.5» EG.5، الذي يطلق عليه العلماء اسم «إيريس» Eris، في أكثر من 50 دولة حول العالم، مشيرا إلى أنه لا يسبب أعراضا أكثر من متحور أوميكرون.

طفرات جديدة من فيروس كرورنا

وأضاف عودة، خلال مداخلة هاتفية من روما مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى انتشار طفرات جديدة من فيروس كورونا، لكنها لا تسبب متحورات.

نصح خبير الصحة العالمية، بتقوية المناعة والحرص على استشارة الطبيب لأن أعراض المتحور الجديد تشبه نزلات البرد، ولا يمكن التفريق بينهما، مشددا على ضرورة تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي يقاوم أكبر عدد من الفيروسات والمتحورات.

وأشار فؤاد عودة، إلى أنّ العديد من الدول حول العالم سجلت ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات بفيروس كورونا في قلب فصل الصيف، ما استدعى مزيدا من اليقظة، بالرغم من عدم بلوغه مستويات عالية.

المتحور «إي-جي.5»

وألمح خبير الصحة العالمية، إلى أن المتحور «إي-جي.5» EG.5 يأتي من فيروس كورونا وهو الأكثر رصدا حاليا وقد يكون وراء عودة انتشار الوباء مرة أخرى.

واختتم عودة، بالإشارة إلى أن الأشخاص كبار السن ومرضى الحساسية ضعاف المناعة، هم الأكثر عرضة للإصابة بالمتحور الجديد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كورونا الصحة العالمية إلى أن

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تطلق إستراتيجية التأهب للكوليرا شرق المتوسط

جنيف-سانا

أطلقت منظمة الصحة العالمية إستراتيجية التأهب والاستجابة للكوليرا في منطقة شرق المتوسط، للحد من عبء هذا الوباء وتبعاته في جميع أنحاء المنطقة بحلول عام 2028.

وأوضحت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أن الإستراتيجية تأتي في وقت حرج وسط ارتفاع حاد في حالات الاشتباه بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في عدة بلدان بالإقليم، مبينةً أنه تم إعداد مخطط لنهج متعدد القطاعات، لمعالجة الأسباب الجذرية لانتشار الكوليرا، ومنع تفشيها في المستقبل، والحد من الوفيات المرتبطة بها بشكل كبير.

ولفتت المنظمة إلى أن السودان يعاني واحدة من أشد الفاشيات في التاريخ الحديث، إذ أُبلغ عن 65291 حالة إصابة، و1721 حالة وفاة، في اثنتي عشرة ولاية حتى الـ 26 من أيار الماضي.

وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي: إن الكوليرا تنتشر في بلدان كثيرة، جراء الحروب وضعف النظم الصحية والفقر، والنزوح، وتدهور مرافق المياه والصرف الصحي، ومستويات النظافة الشخصية، والتقلبات المناخية الشديدة، لذا علينا التصدي لأصول المشكلة بالالتزام المستمر والعمل الجماعي المنسق.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • هزات كريت تصل إلى الإسكندرية.. والحديث عن تسونامي لم يعد بعيدًا.. خبيرًا باليونسكو يكشف لـ "الفجر"
  • منظمة الصحة العالمية تطلق إستراتيجية التأهب للكوليرا شرق المتوسط
  • «الصحة العالمية» تُحذر: 4 أعراض للإصابة بالجفاف في يوم عرفات
  • بيومي فؤاد يروج لفيلمه الجديد "في عز الضهر": أكشن وتشويق في قلب المافيا الدولية
  • الخارجية تتسلم رسالة اعتماد الشنقيطي ممثلة لمنظمة الصحة العالمية
  • وزيرة البيئة: لابد من الربط بين اتفاقيات ريو لمواجهة التحديات العالمية
  • وكيل «الصحة»: كورونا أصبح من الفيروسات الموسمية ولم نسجل إصابات به حتى الآن بموسم الحج
  • دولة قطر تشارك في قمة الشباب العالمية لاتفاقية "سايتس" 2025 بسنغافورة
  • أمر وارد تقنيًا.. خبير أمن معلومات يكشف ما حدث مع حساب أحمد السقا
  • «تحتاج 550 سنة لتتحلل».. خبير يكشف مفاجآت صادمة لتأثير الأكياس البلاستيكية على البيئة