أكتوبر.. بداية مرحلة جديدة من الصراع بين طهران وتل أبيب
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «أكتوبر.. بداية مرحلة جديدة من الصراع بين طهران وتل أبيب».
وأضاف التقرير: «في تصعيد جديد بمنطقة الشرق الأوسط، شنت إيران هجومها الثاني على إسرائيل بنحو 200 صاروخ ردا على اغتيالات نفذتها تل أبيب لقادة حزب الله وحماس والحرس الثوري الإيراني، وعقب الهجمات مباشرة توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طهران بدفع ثمن فعلها الذي وصفه بـ«الخطأ الجسيم»».
وتابع: «وعبرت واشنطن عن دعمها لحليفتها إسرائيل التي استبقت الهجوم بتوجيه مواطنيها نحو الملاجئ وتوخي الحذر، وذلك بالتزامن مع عقد الحكومة لاجتماع أمني طارئ داخل مخبأ تحت الأرض».
وواصل التقرير: «عقب الهجوم أطلقت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل، فيما دوت الانفجارات في كلا من القدس المحتلة وتل أبيب وعسقلان والنقب ومستوطنات غلاف غزة بينما أظهرت مقاطع مصورة لصواريخ تسقط على قواعد إسرائيل العسكرية ومن بينها نيفاتيم وحتسريم وتل نوف الجوية وعلى مقربة من مقر الموساد».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكتوبر اغتيالات حزب الله حماس
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: إسرائيل تواصل استفزاز العرب ومخططاتها لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية لن تمر
أدان محمد عيد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، في محاولة استفزازية جديدة لمشاعر المواطنين الفلسطينيين والعرب، لافتا الى أن اقتحام الأقصى كشف عن إصرار الاحتلال الإسرائيلي اختراق كافة المعاهدات والمواثيق الدولية وعرقلة أية جهود ومسارات من شأنها إرساء قواعد السلام والاستقرار في المنطقة، والحرص على استمرار حالة الحرب لتنفيذ مخططاتهم الشيطانية بإجبار الشعب الفلسطيني على التهجير وتصفية القضية أو إبادته بكل وحشية.
وقال القيادي بحزب مصر أكتوبر ، في بيان له، إن اقتحام المسجد الأقصى أمر لا يخص الفلسطينيين وحدهم بل يخص العرب جميعاً، وهي محاولة استفزازية لجموع العرب وتحدٍ سافر للقوانين الدولية وهو ما ينذر بتأجيج الصراع في المنطقة وتوسيع دائرة العنف وعرقلة كافة مسارات تحقيق السلام الشامل والعادل والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والعيش في حياة كريمة.
وأشارت أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر إلى أن ما يحدث من تكرار مثل هذه المحاولات الاستفزازية إلى جانب اختراق الهدنة وخرق الاتفاقيات يؤكد أن إسرائيل ليس لديها أي رغبة أو نية في إنهاء حالة الحرب وترويع الآمنين في في غزة، وهدفها وشغلها الشاغل هو تنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم والاستيلاء على حقهم في إقامة دولتهم.
وشدد محمد عيد على أن إسرائيل اعتادت انتهاك الحريات والقوانين الإنسانية في ظل تخاذل المجتمع الدولي وتراجع دور المؤسسات الدولية التي من شأنها محاسبة مرتكبي المجازر وجرائم الحرب، حتى وصل الحال إلى التعدي على المقدسات الدينية، مشيرا إلى أن مصر ستظل على موقفها الوطني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني والرافض لمخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية .