كاتب صحفي: اهتمام كبير بالتعليم الفني في مصر لحاجة سوق العمل إليه
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال جميل عفيفي، الكاتب الصحفي، إن مبادرة «بداية» من أهم المبادرات التي ظهرت خلال الفترة الأخيرة، إذ تستهدف بناء الشخصية المصرية والمواطن على أعلى مستوى من الكفاءة، بالإضافة إلى إنشاء بنية تحتية حقيقية، للعمل في مختلف المجالات.
الاهتمام بالمواطن المصريوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلاميين يارا مجدي ورامي الحلواني عبر فضائية إكسترا نيوز، أن الاهتمام بالمواطن المصري يبدأ منذ الولادة، مشيرا إلى أن الدولة تحرص على تقديم كل الخدمات الصحية للمواطنين من خلال الحملات والمبادرات المقدمة في كل محافظات الجمهورية.
وأشار إلى اهتمام الدولة بملف التعليم والتكنولوجيا، خاصة مرحلة رياض الأطفال لكي يؤسس طفل سليم قادر على أن يكون على درجة كبيرة من الوعي في المراحل التعليمية.
وأكد أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بالتعليم الفني، نظرا لحاجة سوق العمل إليهم بصورة كبيرة، مشيرا إلى أن إطلاق مبادرة «بداية» تعد أحد التكليفات المهمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة الجديدة من أجل بناء الشخصية والمواطن المصري.
إنجازات آخر 10 سنواتوأشار إلى أن كل ما يجري داخل الدولة من إنجازات ومشروعات وخدمات على مدار آخر 10 سنوات هدفها الارتقاء بالمواطن المصري لكي يكون واعيا، إذ أن الوعي من أهم الأمور التي تحافظ على الدول وتقدمها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بداية مبادرة بداية سوق العمل
إقرأ أيضاً:
التقارب الفني بين مصر والهند.. أغاني تكسر حاجز اللغة والثقافة| تفاصيل
شهدت الساحة الفنية المصرية خلال السنوات الأخيرة تجارب فنية مميزة تعكس رغبة واضحة لدى عدد من المطربين المصريين في الانفتاح على الثقافات الشرقية، وخاصة الثقافة الهندية، وتُعد هذه المحاولات النادرة بمثابة جسور فنية عابرة للغات، جسّدت في أعمال غنائية مشتركة جمعت بين أصوات عربية وهندية، في مزيج فني أثار اهتمام الجمهور وحقق نسب مشاهدة عالية، وسنرصد خلال السطور التالية حكاية الأغنية المصرية الهندية.
من أوائل الفنانين المصريين الذين اقتحموا هذا المسار كان النجم هشام عباس، من خلال أغنيته الشهيرة "ناري ناري" التي صدرت عام 2001، الأغنية دمجت بين العربية والهندية بإيقاع شرقي راقص، وتعاون فيها عباس مع فريق من الملحنين والمؤلفين الهنود، وقد لاقت الأغنية صدى واسعاً في الوطن العربي، وأصبحت علامة بارزة في مسيرته الغنائية، وأحد أوائل المحاولات الناجحة لدمج موسيقى البوب العربي بنظيرتها الهندية.
يحيى علاء وكاكا.. لقاء موسيقي من نوع خاصفي تجربة حديثة وناجحة، طرح المطرب الهندي الشهير Kaka أغنية بعنوان "Cham Cham"، وشاركه فيها المطرب المصري يحيى علاء، المعروف بأغنيته "أنا السكران"، الأغنية حصدت قرابة 4 ملايين مشاهدة خلال أقل من 24 ساعة من صدورها، ما يعكس اهتماماً جماهيرياً كبيراً بهذه التجربة العابرة للحدود، جاء التعاون بعد تواصل مدير أعمال كاكا مع يحيى، تبعه اتصال مباشر بين الطرفين، حيث اتفقا على تلحين الأغنية بشكل مشترك، حضر كاكا بنفسه جلسة التلحين، وأبدى حماسة شديدة لمشاركة يحيى في أداء الأغنية باللغة العربية، مقابل أن يؤدي هو جزءًا منها بالعربية أيضًا، وشارك في إخراج الفيديو كليب أحد أبرز مخرجي بوليوود، مما أضفى على العمل بُعدًا سينمائيًا عالميًا.
شيماء الشايب وشاروخان.. ديو مميز في "حبيبي رادها"كما خاضت الفنانة المصرية شيماء الشايب تجربة غنائية مماثلة من خلال ديو غنائي بعنوان "حبيبي رادها" مع نجم بوليوود الأشهر شاروخان، الأغنية كتب كلماتها ماهر صلاح، وقام بتوزيعها هاني ربيع، بينما تولّى ماهر صلاح أيضًا مهمة المكساج والماستر، وقد جاءت الأغنية ضمن مشروع فني مشترك جمع بين النغمة العربية والطابع الهندي في إطار بصري غني.