مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: ردنا على إيران سيكون مؤلماً ومحسوباً
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، أن بلاده سترد "بشكل قوي ومؤلم" على الهجوم الإيراني التي استهدف بلاده ولكن "بشكل محسوب".
وقال دانون في تصريحات لقناة "سي إن إن" الأمريكية إن "مجلس الحرب في إسرائيل لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هجوم إيران وهو يدرس خيارات الرد"، مستدركا بالقول: "لكننا لا نريد حربا شاملة مع إيران".
وأوضح أن "الإيرانيين يعرفون قدراتنا في الوصول إلى أي وجهة بالشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن "أمر الرد على الهجوم الإيراني متروك لنا لنقرر طبيعته وما نستهدف فيه".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس الأربعاء أن الهجوم الإيراني خلف أضرارا في قواعده الجوية، لكنه قلل من أهميتها ولم يكشف عن أماكنها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المشروع العراقي:أمريكا تتحمل مسؤولية النفوذ الإيراني في العراق
آخر تحديث: 7 دجنبر 2025 - 9:42 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المشروع العراقي في بيان ،الاحد، إن “التصريحات الجريئة للمبعوث الأمريكي إلى سوريا ولبنان توماس باراك اعترافاً بحجم المأساة التي أنتجتها السياسات الأميركية منذ غزو العراق العام 2003، إذ كانت الفوضى، وانهيار مؤسسات الدولة، وتصاعد الطائفية والإرهاب نتائج مباشرة لخيارات الاحتلال التي حولت العراق إلى ساحة مفتوحة للصراعات، وسمحت بتمدد النفوذ الإيراني بفعل الفراغين السياسي والأمني اللذين خلفتهما واشنطن”.وأضاف أن “اعتراف الولايات المتحدة اليوم، بفشل تلك السياسات لا يعفيها من مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه العراق، بما في ذلك تعويض الشعب عن الخسائر الكبيرة، ودعم استعادة سيادة الدولة، وبناء مؤسسات قوية قادرة على حماية الاستقرار ومنع أي تدخل خارجي، وعلى واشنطن أن تتحمل تبعات ما صنعت، وأن تلتزم بالمساهمة في إعادة العراق إلى وضعه الطبيعي دولةً مستقلةً وفاعلة”.وأشار البيان، إلى أن “العراقيين أثبتوا قدرتهم على الصمود، لكنهم يستحقون بيئة مستقرة بعيداً عن الضغوط التي تراكمت منذ العام 2003″، مبيناً أن “تحقيق استقرار العراق ومنع أي نفوذ خارجي، بما في ذلك النفوذ الإيراني، يبدأ باعترافٍ أميركي كامل بالمسؤولية، وبالعمل الجاد على تصحيح المسار الخاطئ الذي رسمته وتبنته الولايات المتحدة في العراق عبر احتلاله، كما يقتضي إرساء نظام سياسي وطني يُنهي المحاصصة الطائفية والعرقية”.