مصر تكرم فريدة فهمي أيقونة الرقص الشعبي بعد سنوات من الاعتزال
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كرمت وزارة الثقافة المصرية، الفنانة فريدة فهمي أيقونة الرقص الشعبي بمصر، ونجمة فرقة "رضا" الشهيرة، الأربعاء، في افتتاح فعاليات الدورة الـ24 من مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية، بعد ما يزيد على الـ 40 عامًا من اعتزالها الفن.
وبدأت فريدة مسيرتها كممثلة، في فيلم "فتى أحلامي" للفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ، قبل أن تساهم مع زوجها على رضا وشقيقه محمود بتأسيس فرقة "رضا" للفنون الشعبية أواخر خمسينيات القرن الماضي، وأصبحت نجمة الفرقة، وأيقونة الرقص الشعبي المصري، وإحدى أشهر راقصات السينما المصريات.
وشاركت خلال مسيرتها الفنية في 10 أفلام سينمائية، اثنان منها مع فرقة "رضا"، ونجمها الراقص والممثل الراحل محمود رضا، وهما: "أجازة نص السنة"، والفيلم الشهير "غرام في الكرنك"، كما كانت من أبطال الفيلم الكوميدي "إسماعيل يس والبوليس الحربي"، وكان آخر مشاركتها في السينما بفيلم "أسياد وعبيد" أواخر السبعينيات.
وتحمل فريدة فهمي شهادة الدكتوراه في الرقص الإيقاعي من الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن الملفت في مسيرتها أنها صممت ملابس مسرحية "ريا وسكينة" الشهيرة، من بطولة الفنانين المصريين الراحلين: شادية، وسهير البابلي، وعبد المنعم مدبولي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رقص سينما مشاهير
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكرم رئيس قرية في الكاميرون لاستقباله 36 ألف لاجئ
الكاميرون – أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين امس الأربعاء أن رئيس قرية في الكاميرون تم اختياره لمنحه جائزة نانسن للاجئين لهذا العام.
وتم تكريم رئيس القرية مارتن أزيا سوديا لمساهمته في دمج أكثر من 36 ألف لاجئ فروا من العنف في جمهورية إفريقيا الوسطى المجاورة.
وتمنح الجائزة تقديرا لـ”الشجاعة الاستثنائية والرحمة”، وهي مسماة على اسم الحائز على جائزة نوبل للسلام النرويجي فريتيوف نانسن.
ووصف مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين سوديا بأنه “قائد ذو رؤية لمس حياة آلاف الأشخاص من خلال إنسانيته وسخائه”.
“نحن جميعا بشر”وبدلا من إغلاق قريته جادو بادزيري والمنطقة المحيطة في شرق الكاميرون عند وصول اللاجئين، خصص سوديا لهم أراضي لبناء منازلهم وزراعة الحقول لتأمين غذائهم. كما أنشأ لجانا مشتركة تضم السكان المحليين واللاجئين لتخفيف التوترات.
واندلع العنف في جمهورية إفريقيا الوسطى عام 2013، مما أجبر عشرات الآلاف على الفرار. وبحلول عام 2021، وصل حوالي 290 ألف شخص من البلاد إلى شرق الكاميرون، وفقا للمفوضية.
وألهم مثال سوديا قرى أخرى في المنطقة لمنح اللاجئين فرصة لإعادة بناء حياتهم.
وقال سوديا بحسب المفوضية: “نحن جميعا بشر، وعلينا أن نعتني ببعضنا البعض”.
المصدر: أ ب