كتائب المجاهدين تتبنى عملية الخليل:
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الخليل - صفا
أعلنت كتائب المجاهدين - الضفة الغربية عن مسؤوليتها عن العملية والتي نفذت عند مدخل قاعدة لواء يهودا في جبل الخليل والتي تضم قاعدة الإدارة المدنية.
وقال بيان للكتائب مساء الخميس إن أحد عناصرها إطلق النار على جنود الاحتلال ومن ثم أكمل مهمته ليطعنهم بالسكين.
وأكدت الكتائب وقوع عدة إصابات في صفوف جنود الاحتلال، "حيث تم رصد عدة سيارات إسعاف تهرع مكان العملية لنقل المصابين".
وجاء في البيان: نزف إلى أبناء شعبنا وأمتنا فارسها المغوار الشهيد المجاهد / صلاح أبوشواهين (23 عاماً ) من مدينة يطا في الخليل وهو أحد فرسان الكتائب في الخليل.
واختتم البيان بالقول: تأتي هذه العملية البطولية والتي جاءت في ذروة استنفار العدو الأمنية في إطار ردنا الطبيعي والمتواصل على مجازر وجرائم العدو الفاشي بحق شعبنا في فلسطين ولبنان ، واستمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة الصابر وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات والجرائم البشعة الممارسة ضد أسرانا البواسل من قبل حكومة نتنياهو النازية.
وقالت: نزف بشرى هذه العملية المباركة لشعبنا المكلوم ولأمتنا نؤكد بأننا ماضون في جهادنا وعملياتنا وعلى العدو أن يعلم أنه لا أمان له على شبر واحد من أرضنا المباركة وعليه أن ينتظر المزيد من بأس مجاهدينا ولن تمنعنا اجراءاته الأمنية من النيل منه ومن قطعان مستوطينه الجبناء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كتائب المجاهدين الخليل
إقرأ أيضاً:
حماس : ماكشفه تحقيق “CNN” دليل موثّق على الإبادة الصهيونية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، اليوم الخميس ، أن ما كشفه تحقيق قناة CNN الأمريكية حول قيام جيش العدو الصهيوني المجرم بتجريف جثامين من قتلهم من أبناء شعبنا الفلسطيني من طالبي المساعدات، وترك جثث عشرات الشهداء في العراء بعد قتلهم ومنع انتشالهم، يشكل دليلاً جديداً موثقاً على جانب من جوانب الإبادة الصهيونية الممنهجة ضد شعبنا، ودليلاً إضافياً على تعمّد العدو تحويل المساعدات إلى مصائد موت جماعي.
وقالت الحركة في تصريح صحفي ، إن “ما ارتكبه جيش العدو الصهيوني المجرم من فظائع بحق شعبنا ليست أحداثاً عابرة، بل جرائم حرب واعتداءات ممنهجة ارتكبت أمام أنظار العالم، وباستهتارٍ كاملٍ بالقانون الدولي وبأبسط مبادئ حقوق الإنسان، في ظل تواطؤ الإدارة الأمريكية وبعض العواصم الغربية مع الإبادة، وعرقلتهم الملاحقة القضائية الدولية لمجرمي الحرب الصهاينة، وعلى رأسهم نتنياهو”.
وطالبت “محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية وكافة المحاكم الوطنية المختصة، متابعة هذه الجريمة البشعة، وضمّها إلى التقارير التي توثّق جرائم العدو وصولاً إلى محاسبة قادة العدو على جرائمهم ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.