الخليل - صفا

أعلنت كتائب المجاهدين - الضفة الغربية عن مسؤوليتها عن العملية والتي نفذت عند مدخل قاعدة لواء يهودا في جبل الخليل والتي تضم قاعدة الإدارة المدنية.

وقال بيان للكتائب مساء الخميس إن أحد عناصرها إطلق النار على جنود الاحتلال ومن ثم أكمل مهمته ليطعنهم بالسكين.

وأكدت الكتائب وقوع عدة إصابات في  صفوف جنود الاحتلال، "حيث تم رصد عدة سيارات إسعاف تهرع مكان العملية لنقل المصابين".

وجاء في البيان: نزف إلى أبناء شعبنا وأمتنا فارسها المغوار الشهيد المجاهد / صلاح أبوشواهين (23  عاماً )  من مدينة يطا في الخليل وهو أحد فرسان الكتائب في الخليل.

واختتم البيان بالقول: تأتي هذه العملية البطولية والتي جاءت في ذروة استنفار العدو الأمنية في إطار ردنا الطبيعي والمتواصل على مجازر وجرائم العدو الفاشي بحق شعبنا في فلسطين ولبنان  ، واستمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة الصابر وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات والجرائم البشعة الممارسة ضد أسرانا البواسل من قبل حكومة نتنياهو النازية.

وقالت: نزف بشرى هذه العملية المباركة لشعبنا المكلوم ولأمتنا نؤكد بأننا ماضون في جهادنا وعملياتنا وعلى العدو أن يعلم أنه لا أمان له على شبر واحد من أرضنا المباركة وعليه أن ينتظر المزيد من بأس مجاهدينا ولن تمنعنا اجراءاته الأمنية من النيل منه ومن قطعان مستوطينه الجبناء.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: كتائب المجاهدين الخليل

إقرأ أيضاً:

بتعليقها التعاون مع الوكالة الذرية.. هل تتبنى طهران سياسة الغموض النووي؟

طهران- إثر احتدام الأزمة في علاقاتهما، واعتبار طهران سلوك الوكالة الدولية للطاقة الذرية "تواطأ مع الجرائم" الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي والأميركي على منشآتها النووية، صادق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس الأربعاء، على قانون تعليق تعاون بلاده مع الوكالة الأممية.

مصادقة بزشكيان على التشريع جاءت بعد مرور نحو أسبوع من موافقة مجلس صيانة الدستور -الهيئة المعنية بمراجعة التشريعات- على القانون الذي أقره البرلمان غداة وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، مما يجعله نافذا وفق المادة 123 من الدستور الإيراني.

وجاء في نص القانون أنه "نظرا إلى انتهاك الكيان الصهيوني والولايات المتحدة سيادة إيران الوطنية وسلامة أراضيها، عبر استهدافهما المنشآت النووية السلمية في إيران وتعريض مصالحها العليا للخطر، واستنادا للمادة 60 من معاهدة فيينا لعام 1969 بشأن قانون المعاهدات، ستكون الحكومة الإيرانية مُلزَمة -فور المصادقة على هذا القانون- بتعليق أي تعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك استنادا لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات المرتبط بها، إلى حين تحقيق شروط من بينها توفير الحماية للمنشآت النووية والعلماء".

شروط الإلغاء

وتعليقا على إبلاغ الرئيس الإيراني هذا القانون السلطات المعنية ودخوله حيز التنفيذ، أرجع المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، السبب إلى غضب الإيرانيين من سلوك الوكالة الذرية قائلا "المدير العام للوكالة رافائيل غروسي كان يعلم أن أنشطتنا النووية سلمية بحتة، لكنه وفَّر بتقريره المنحاز ذريعة للعدوان الإسرائيلي الأميركي على منشآتنا".

من جانبه، حدد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي -في حوار مع التلفزيون الرسمي- شرطين أساسيين لإنهاء سريان هذا القانون على النحو التالي:

إعلان أولا: ضمان احترام السيادة الإيرانية وسلامة أراضيها، لا سيما تأمين الحماية للمراكز النووية والعلماء، على أن يُصدّق المجلس الأعلى للأمن القومي على تحقق هذا الشرط. ثانيا: تعديل سلوك الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاعتراف بحقوق إيران المشروعة بإطار المعاهدات الدولية، خاصة المادة 4 من النظام الأساسي للوكالة الذي يقر بحق جميع الدول الأعضاء تنمية وتطوير التكنولوجيا النووية.

وفيما أثار القرار القاضي بتعليق التعاون مع الوكالة الذرية تساؤلات عما إذا كانت طهران تنوي تنفيذ تهديدها السابق بالتحرك نحو صناعة السلاح النووي حال تعرضها لتهديد وجودي، يقول وزير خارجيتها عباس عراقجي إن برنامج بلاده النووي لا يزال سلميا، ولا نية لديها لامتلاك أسلحة نووية.

وأوضح -في تصريح صحفي- أن "هذه الأسلحة محرمة شرعا بموجب فتوى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، ولا مكانة لها في عقيدتنا الأمنية".

إيران تمتلك صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية (رويترز) مبرر القانون

من ناحيته، يعتبر أستاذ العلاقات الدولية المتخصص بالملف النووي الإيراني، محسن جليلوند، أن القانون الجديد يأتي إكمالا لقانون "الإجراءات الإستراتيجية لإلغاء العقوبات الأميركية" الذي سبق وأقره البرلمان عام 2020.

وأوضح للجزيرة نت أن انعدام الثقة أمسى سيد الموقف في العلاقة بين طهران والوكالة الذرية، وأن الإيرانيين يتهمون غروسي بتنفيذ أجندة، وتأدية دور فاعل لتنفيذ مؤامرة غربية عبرية ضد برنامج طهران النووي.

وتابع جليلوند أن تقديرات إيرانية تشير لاعتماد الوكالة الذرية مفتشين إسرائيليين بجوازات سفر غربية للتجسس على برنامجها النووي، عازيا سبب رفض طهران زيارة غروسي لتفقد منشآتها النووية للخشية من تحديده الأماكن السليمة فيها تمهيدا لقصفها مستقبلا.

وبرأيه، فإن القانون الإيراني الجديد ينص على منع دخول مفتشي الوكالة الذرية وتفكيك كاميرات المراقبة وإيقاف تبادل البيانات الفورية عن نشاطات منشآتها، مستدركا، أنه وفي حال تم تدمير المنشآت النووية الإيرانية كما أعلن الجانبان الأميركي والإسرائيلي، فلم يعد هناك مبرر لمواصلة حضور المفتشين إليها.

وأوضح جليلوند أن القانون الإيراني ينص على "تعليق التعاون" وليس الخروج من عضوية الوكالة ولا الانسحاب من معاهدة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل، وذلك خلافا لبعض الدول النووية التي لم توقع على المعاهدة رغم عضويتها في الوكالة الأممية.

وخلص إلى أنه خلافا لما تريده إيران عبر هذا القانون لمواجهة انتهاك سيادتها وضمان سلامة برنامجها النووي، فإن الإجماع الدولي قد يُفسِّر هذه الخطوة كمؤشر على عزم طهران العمل ببرنامجها النووي بعيدا عن أعين الغرب.

"الغموض النووي"

أما الباحث السياسي حميد آصفي، فيعتقد أنه كان بإمكان بلاده تحقيق هدفها دون الحاجة إلى سن قانون برلماني سيلزم مساءلة الجهات التي قد ترى ضرورة لإلغائه أو تجميده، موضحا أن قوانين الوكالة الذرية تسمح للدول الأعضاء بتجميد تعاونها لفترات محددة عندما تتعرض لظروف طارئة كالزلازل والسيول والحروب، مؤكدا أن الهجمات الإسرائيلية والأميركية الأخيرة تندرج في هذا الإطار.

إعلان

ويرى في حديثه للجزيرة نت أن سن القوانين في الظروف المتأزمة قد يقيد دبلوماسية البلاد، واستدرك أن القانون الجديد يخوّل مجلس الأمن القومي الإيراني بتجميده أو إلغائه عندما يتأكد من تحقيق الأهداف المنشودة من ورائه، أو أن إلغاءه يصب في مصلحة البلاد.

ومن شأن تعليق التعاون مع الوكالة الذرية -حسب آصفي- أن يدفع الترويكا الأوروبية مدعومة من أميركا لتسريع تفعيل آلية الزناد في الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

ورجّح أن تُفاقم الخطوة الإيرانية الضغوط الدولية عليها، وتُعمق عزلتها، وقد تعيد شبح الخيار العسكري فوقها بذريعة تبنيها سياسة "الغموض النووي"، لكنه استبعد أن يؤدي قرار طهران إلى طي صفحة المفاوضات النووية مع القوى الغربية.

وبعد أن أفقد الهجوم الإسرائيلي الأميركي الأخير إيران ورقة الرقابة الدولية التي كانت تستخدمها درعا فوق منشأتها النووية، يتساءل مراقبون في طهران عما إذا سيشكل تعليق التعاون مع الوكالة الذرية تدشينا لسياسة الغموض النووي.

والجواب، قد يتحدد بناء على الزيارة المزمعة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة– إلى واشنطن ولقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالرغم من أن طهران لا تستبعد أن تكون الزيارة تضليلا آخر في سياق استهداف برنامجها النووي.

مقالات مشابهة

  • قوة للعدو الصهيوني تقتحم بيت عزاء في الخليل وتحطم محتوياته
  • سرايا القدس تعرض مشاهداً من عملية نوعية مركبة استهدفت جنود وآليات العدو الصهيوني
  • شاهد - عملية نوعية مركبة لسرايا القدس استهدفت جنود وآليات العدو الصهيوني في غزة
  • العدو الصهيوني يقتحم الظاهرية ودورا ومادما جنوب الخليل ونابلس وينصب حاجزا غرب بيت لحم
  • إنطلاق العملية الوطنية لتكريم المجاهدين
  • كتائب القسام تقصف بالهاون تحشدات للعدو الصهيوني شمال خان يونس
  • المالية: المملكة تتبنى إصلاحات مالية لتحقيق نمو شامل ومستدام
  • بتعليقها التعاون مع الوكالة الذرية.. هل تتبنى طهران سياسة الغموض النووي؟
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين استمرار الصمت الدولي على جرائم الابادة
  • “العشائر الفلسطينية” تدين مجازر العدو الصهيوني بحق منتظري المساعدات بغزة