«حماة الوطن»: تصريحات الرئيس السيسي في حفل «الكليات العسكرية» تحمل رسائل هامة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو سليمان، المتحدث الرسمي باسم حزب حماة الوطن، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل تخرج طلبة الكليات العسكرية، بالتزامن مع احتفالات نصر أكتوبر المجيد جاءت محملة برسائل مهمة تدعو إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
إقامة السلام السبيل الأمثل لتحقيق الاستقراروأوضح «سليمان»، في حديثه لـ«الوطن»، أن الرئيس السيسي أكد في خطابه أن إقامة السلام هو السبيل الأمثل لتحقيق الاستقرار، مشيرًا إلى أن العدوان لا يمكن مواجهته بعدوان آخر، ولا يمكن لأي معتدٍ أن يظل بلا حساب أمام المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن الرئيس جدد دعوته لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهي رسالة قوية إلى العالم بأن مصر لن تقبل بأي حلول سوى إقامة هذه الدولة كجزء من تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
وأشاد «سليمان» بالتحية التي وجهها الرئيس إلى القوات المسلحة المصرية، واصفًا إياها بأنها «مدرسة الأبطال» التي خرج منها رجال دافعوا عن كرامة مصر في جميع الحروب، كما أثنى على تكريم الرئيس لروح الزعيم الراحل أنور السادات، بطل الحرب والسلام، مشددًا على أن تضحياته لم تذهب هدرًا، بل أسست لمرحلة جديدة من السلام.
مصر ترفض العدوانوأضاف أن كلمة الرئيس حملت تحية عميقة للشعب المصري، مؤكدة صموده وقدرته على تحمل التحديات التي واجهتها البلاد، داعيًا إلى التكاتف واللحمة الوطنية لتحقيق المزيد من التقدم، مؤكدا أن مصر، من خلال استرداد أراضيها بالحرب والسلام، تثبت للعالم أنها دولة ترفض العدوان وتتمسك بالسلام كخيار دائم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سليمان فلسطين عمرو سليمان حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
هذا موعد انتشار القوة الدولية في غزة.. هل ستقاتل حماس؟
ذكرت وكالة رويترز أن الدوحة ستستضيف اجتماعا لمناقشة تشكيل قوة دولية في غزة.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمريكيين أن القيادة المركزية الأمريكية ستستضيف مؤتمرا بالدوحة في 16 من الشهر الجاري مع دول شريكة لوضع خطة لتشكيل قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة.
وأضاف المسؤولون، أن قوة الاستقرار الدولية في غزة قد تنشر في القطاع في وقت مبكر من الشهر المقبل.
وبين المسؤولون أن قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس، كما أن دول كثيرة أبدت اهتمامها بالمساهمة في قوة الاستقرار الدولية بغزة.
والخميس، ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".