حالة من الجدل والغموض سيطرت على جمهور ومتابعي أحمد حسام ميدو، لاعب نادي الزمالك السابق، بعد كتابته منشورًا مبهمًا عن ارتكاب الأخطاء والمعاصي وستر الله للفضائح، وذلك عبر حسابه الشخصي بمنصة التغريدات المصغرة "إكس"، والذي أعاد نشره على موقع "انستجرام"، معلقًا: “جمعة مباركة”.

طلاق أم خالد من زوجها محمد.

. اعرف السبب الحقيقي وراء الانفصال (تفاصيل) ميدو يثير الجدل برسالة غامضة: ماحدش فينا ملاك

أشار اللاعب ميدو إلى أننا لسنا ملائكة وجميعنا نقع في الأخطاء ولكن ستر الله وحده هو من يحمينا من الفتن والفضائح، حيث قال: "ماحدش فينا ملاك وكلنا بنغلط ولولا ستر ربنا علينا كلنا ماكانش حد فينا قدر يبص في وش الثاني بس لازم كلنا أولوياتنا تبقى سكة ربنا".

ميدو 

وأضاف لاعب الزمالك السابق: "ربنا بيكلم المسلمين اللي نسيوه في سورة الأنعام بيقولهم.. بسم الله الرحمن الرحيم فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون صدق الله العظيم".

واختتم ميدو حديثه قائلًا: "لازم كلنا نفكر في معنى الأية دي كويس ... وثاني مفيش حد فينا ملاك بس لازم أولوياتنا تبقى سكة ربنا ... ربنا يثبتنا جميعا على عبادته وشكره على نعمه".

من هو ميدو؟

أحمد حسام حسين عبد الحميد وصفي الشهير بـ"ميدو"، مدرب كرة قدم مصري، ومذيع تلفزيوني ولاعب كرة قدم سابق (مهاجم) في الزمالك، حيث بدأ مشواره مع النادي في مصر في عام 1999، ثم انتقل لنادي جنت في بلجيكا في عام 2000.

فاز ميدو بجائزة حذاء الأبنوس، ما أدى إلى انتقاله إلى الفريق الهولندي أياكس في عام 2001 ، ثم التحق بسيلتا فيجو على سبيل الإعارة في عام 2003.

أما الوجهة التالية له فكانت مرسيليا في فرنسا وتركها بعد ذلك لينتقل للفريق الإيطالي روما في عام 2004، وبعدها انضم إلى الفريق الإنجليزي توتنهام هوتسبير على سبيل الإعارة لمدة 18 شهرا في عام 2005 وفي نهاية المطاف انضم إلى النادي بشكل دائم في عام 2006. 

ترك ميدو النادي في 2007 للإنضمام إلى ميدلزبره، ثم انضم بعد ذلك إلى ويجان أثليتيك، الزمالك، وست هام يونايتد وأياكس على سبيل الإعارة.

اعتزال ميدو كرة القدم

وفي عام 2011، عاد إلى الزمالك قبل الانضمام إلى بارنسلي في عام 2012،  كما لعب لصالح منتخب مصر 51 مرة، وسجل 20 هدفًا، إلى أن اعتزل لعب كرة القدم في 11 يونيو 2013.

ميدو وزوجته

أعلن ميدو عن اعتزاله كرة القدم نهائيا بعد مشوار حافل في الملاعب دافع خلاله عن فرق أوروبية كبرى عدة، وجاء ذلك خلال منشور له عبر حسابه الشخصي بمنصة "تويتر" حيث قال: "اليوم أعلن اعتزالي لعب كرة القدم نهائيًا .. أشكر كل من ساندني خلال مشواري .. خاصًة جمهور بلدي العظيم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ميدو أحمد حسام ميدو الزمالك إكس ميدو يثير الجدل من هو ميدو زوجة ميدو أخبار ميدو تصريحات ميدو إنستجرام انستجرام ميدو جمهور ميدو فی عام

إقرأ أيضاً:

البحر الأحمر يكشف المستور.. لماذا شيطن الغرب العمليات اليمنية المساندة لغزة؟

يمانيون | تقرير
تتجلى الازدواجية الغربية بأوضح صورها على مسارح البحار والممرات الدولية، حيث تتعامل القوى الأمريكية والأوروبية مع الهجمات البحرية وفق معايير متباينة تصاغ بما يخدم مصالحها السياسية والاقتصادية.

فمن البحر الأسود مروراً بالبحر الكاريبي وصولاً إلى البحر الأحمر، تتبدى المنهجية ذاتها: شيطنة أي فعل يضر بمصالح الغرب، وتلميع أو مباركة أي اعتداء يخدم مطامعه، حتى لو اصطدم بالقانون الدولي أو شكّل تعدياً صريحاً على سيادة الدول.

هذا المشهد العالمي المتشابك يكشف أن الغرب لا يتحرك وفق قواعد ثابتة أو مبادئ قانونية راسخة، بل وفق هوية الفاعل ومدى انسجام الفعل مع الأجندة الأمريكية والأوروبية والصهيونية.

ومن هنا تبدأ ملامح المقارنة بين ثلاث ساحات بحرية مختلفة، يجمعها خيط واحد: سياسة الغرب الانتقائية.

البحر الأسود: الهجمات الأوكرانية بين التبرير والتضليل

في الأسابيع الأخيرة، نفذت أوكرانيا ثلاثة هجمات متتالية ضد ناقلات نفط روسية، استهدفت ما يصفه الإعلام الغربي بـ”أسطول الظل” الخاص بموسكو.

ورغم أن هذه الناقلات مدنية وتعمل ضمن مسار تجاري طبيعي، إلا أن العواصم الغربية امتنعت عن إصدار أي إدانة، واكتفت بتقديم الهجمات باعتبارها “جزءاً من الضغط المشروع على الاقتصاد الروسي”.

لم تتحدث أي دولة غربية عن تهديد الملاحة، ولم يخرج أي تحذير من الركون إلى استخدام الأسلحة ضد سفن غير عسكرية.

هذه المفارقة تكشف طبيعة المعايير الغربية التي تعتبر الهجوم على سفن الخصم ضرباً من الشرعية، ما دام يخدم هدف إضعاف روسيا اقتصادياً ومالياً.

الكاريبي: حين تتحول القرصنة إلى قانون أمريكي

وعلى الطرف الآخر من العالم، وفي البحر الكاريبي تحديداً، نفذت الولايات المتحدة عملية مصادرة كاملة لناقلة نفط فنزويلية، في خطوة وصفتها كاراكاس بأنها “قرصنة دولية” واعتداء على سيادتها.

واشنطن، من جهتها، سوقت العملية بوصفها “إجراء قانونياً” يستهدف شبكات نفطية غير شرعية وفق مزاعمها.

الناقلة كانت تعمل بإشراف رسمي من فنزويلا، والدولة صاحبة السيادة لم ترتكب أي مخالفة بحرية.

لكن ذلك لم يشكل فارقاً في التصور الأمريكي. فحين تكون الدولة المستهدفة خارجة عن الفلك الغربي، يصبح السطو البحري “قانوناً”، وتغدو إجراءات المصادرة جزءاً من حرب اقتصادية بغطاء شرعي مزعوم.

هنا أيضاً تتضح قاعدة أخرى: القانون الدولي مرن بما يكفي ليطوعه الغرب كما يشاء، ويشدده فقط عندما يريد ضبط الآخرين وتهديدهم.

البحر الأحمر: من النصرة لغزة إلى اتهامات الإرهاب

وعلى الضفة العربية، في البحر الأحمر، تواجه القوات اليمنية السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني، ضمن موقف معلن نصرة لغزة ورفضاً لجرائم الاحتلال.

ورغم وضوح بيانات العمليات التي أوضحت أكثر من مرة أن الاستهداف محصور بالسفن المرتبطة بالكيان الصهيوني فقط، ورغم إقرار شركات الشحن والتأمين الدولية بهذه الحقيقة، إلا أن الغرب اختار سردية أخرى تماماً.

سارعت واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي إلى شيطنة العمليات اليمنية وتقديمها كـ”إرهاب بحري” و”تهديد للتجارة العالمية”.

ثم تبع ذلك استنفار غربي شامل داخل مجلس الأمن الذي أصدر قرارات تدين اليمن وتطالبه بوقف عملياته فوراً، في حين لم يصدر أي قرار مشابه بخصوص الهجمات الأوكرانية أو القرصنة الأمريكية في الكاريبي.

المشهد لا يقف هنا؛ فقد شكّل الغرب تحالفات عسكرية ضخمة، وأنفق مليارات الدولارات في عمليات وصفها بـ”حماية حرية الملاحة”.

وهي الشعارات ذاتها التي تتلاشى حين يتعرض الروسي أو الفنزويلي لاعتداء مباشر، أو حين يهدد العدوان الصهيوني حياة الشعوب في المنطقة.

خلاصة تسلسلية: معيار الهوية لا القانون

من خلال هذه الساحات الثلاث، يبرز خيط واحد يربط مواقف الغرب:

 الهجمات على ناقلات روسية: ضغط مشروع  مصادرة ناقلة فنزويلية: إجراء قانوني  استهداف سفن مرتبطة بالعدو الصهيوني: إرهاب وقرصنة

كل ذلك يفضح أن “القانون الدولي” عند الغرب ليس سوى أداة سياسية تُستخدم ضد الخصوم وتُستبعد حين يُراد حماية الحلفاء.

وأن حماية الملاحة ليست مبدأً، بل غطاءً حين تتضرر المشاريع الأمريكية والأوروبية والصهيونية.

بذلك، لا يمكن قراءة هذه الأحداث إلا باعتبارها جزءاً من سياسة عالمية تقوم على الانتقائية، حيث تكال المعايير بميزانين، وتُفرض القرارات تبعاً لهوية الفاعل لا لمشروعية الفعل.

مقالات مشابهة

  • كريستيانو رونالدو يدخل عالم السينما في Fast & Furious 11.. وفين ديزل يثير الجدل
  • خلافات الميراث .. القصة الكاملة لـ فيديو صفع مسن كفر الشيخ | شاهد
  • مهيب عبد الهادي يثير الجدل بشأن أداء بيراميدز
  • بعد الجدل.. ماجدة خير الله تكشف رأيها في فيلم "الست"
  • فكرة غير موجودة.. جنش يعنرض على اتهامات التفويت لمصلحة الزمالك
  • الأردن: تكرار حوادث الاختناق خلال أسبوع بوسائل تدفئة يثير الجدل
  • علامة استفهام كبيرة.. إعلامي يثير الجدل بشأن نجم الزمالك..ماذا حدث؟
  • لسه مكلمه من يومين.. سعد الصغير ينعي الراحل أحمد صلاح
  • لسه مكلمه من يومين.. سعد الصغير ينعى الراحل أحمد صلاح
  • البحر الأحمر يكشف المستور.. لماذا شيطن الغرب العمليات اليمنية المساندة لغزة؟