برلين (د ب أ)

أخبار ذات صلة مدفيديف وتسيتسيباس ينجحان في «يوم الثأر»! موخوفا تحطم سلسلة سابالينكا!


أعلنت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي «كاس»، أنها سجلت استئنافاً من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا» في قضية المنشطات الخاصة بلاعب التنس الإيطالي يانيك سينر، ولكنها أشارت إلى أنها لم تحدد بعد موعد جلسة الاستماع والحكم.


وذكرت «كاس» أنها تشكل لجنة، ومن ثم تحدد الإجراءات. وذكر بيان: «في هذا التوقيت، من المستحيل تحديد إطار زمني لإصدار القرار».
وقالت «وادا» السبت الماضي إنها تقدمت باستئناف لإلغاء حكم أصدرته الوكالة الدولية لنزاهة رياضة التنس لم يتم فيه معاقبة سينر.
وأشارت «وادا» إلى أنها ترغب في إيقاف لاعب التنس الإيطالي لمدة عام أو عامين.
وكشفت الوكالة الدولية لنزاهة رياضة التنس في أغسطس قبل وقت قصير من بطولة أميركا المفتوحة، التي فاز بها سينر، أن اللاعب الإيطالي ثبت تعاطيه المنشطات مرتين في مارس الماضي، بوجود مستويات خفيفة من مادة كلوستيبول، والتي يمكنها بناء كتلة العضلات.
واستأنف سينر بنجاح على عقوبة الإيقاف المؤقت، وبعد ذلك تمت تبرئته من ارتكاب أي خطأ أو إهمال.
ولكن تم تجريده فقط من نقاط التصنيف وجائزته المالية في بطولة إنديان ويلز لأن أحد اختبارات الكشف عن المنشطات التي سقط فيها كانت في تلك البطولة.
وجاءت الاختبارات الإيجابية بعد أسابيع قليلة من تتويجه بأول لقب في البطولات الأربع الكبرى «جراند سلام» عندما تُوج بلقب بطولة أستراليا المفتوحة.
وقبلت الوكالة الدولية لنزاهة رياضة التنس شرح سينر الخاص بدخول المادة لجسده، حيث ذكر أن المادة المحظورة دخلت لجسده، بعدما استخدم مسؤول العلاج الطبيعي منتج، بدون وصفة طبية يحتوي على المادة، لعلاج جرح بسيط في يده.
وقال سينر الأسبوع الماضي في بطولة الصين المفتوحة للتنس في بكين إنه حزين ومتفاجئ من هذا الاستئناف الذي تقدمت به «وادا».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس إيطاليا يانيك سينر محكمة التحكيم الرياضي الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات

إقرأ أيضاً:

عراقجي يدافع عن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويؤكد التزام إيران بالرقابة النووية

رفض مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الانتقادات الموجهة لقرار طهران تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدًا أن بلاده لا تزال ملتزمة بالإشراف على برنامجها النووي.

جاء ذلك ردًا على تصريحات صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية التي وصفت قرار إيران بأنه "غير مقبول".

وفي منشور له على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، رد عرقجي على الخارجية الألمانية التي قالت إن تعليق التعاون مع الوكالة "يقضي على أي إمكانية للرقابة الدولية" على البرنامج النووي الإيراني، قائلاً: "أخبار زائفة. إيران لا تزال ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) وباتفاق الضمانات الملحق بها".

وتعد إيران من الدول الموقعة على معاهدة عدم الانتشار النووي، والتي تنص على التزام الدول بعدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية. 

ومن خلال اتفاقيات الضمانات، تتولى الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراقبة تنفيذ الدول الموقعة لالتزاماتها.

إيران توقع على قانون تعليق التعاون مع الوكالة

يوم الأربعاء، وقع الرئيس الإيراني، مسعود پزشكيان، قانونًا يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بعد أن صادق البرلمان الإيراني عليه في وقت سابق.

وزير الخارجية الأمريكي: النصر الحقيقي لإسرائيل بغزة لن يتحقق إلا بعودة الرهائنوزير الخارجية الأمريكي: مستعدون للقاء الإيرانيين لاستكمال المفاوضات

وأوضح عرقجي أن القانون الجديد ينص على أن يتم توجيه التعاون مع الوكالة عبر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وذلك "لدواعٍ واضحة تتعلق بالسلامة والأمن"، على خلفية الضربات الإسرائيلية والأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.

في السياق ذاته، قال متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمجلة "نيوزويك": "نحن على علم بهذه التقارير، وننتظر معلومات رسمية إضافية من إيران".

ويرى مراقبون أن إيران قد تستخدم قرار تعليق التعاون كورقة تفاوض مستقبلية بشأن برنامجها النووي، رغم عدم وجود محادثات مرتقبة بعد رفض طهران عرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لاستئناف الحوار بشكل فوري.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد صرحت في وقت سابق بأن من غير الواقعي توقُّع عودة سريعة للتعاون مع الوكالة بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية، وأنها لا تستطيع ضمان سلامة وأمن مفتشي الوكالة في الوقت الراهن.

الولايات المتحدة وإسرائيل: إيران لن تمتلك نووي

نفذت الولايات المتحدة وإسرائيل ضربات استهدفت منشآت نووية إيرانية، أسفرت – وفقًا لما وصفه ترامب – عن "تدمير كامل" لمواقع فردو ونطنز وأصفهان. وبررت إسرائيل هذه الضربات بوجود "طموحات نووية إيرانية تشكل تهديدًا وجوديًا".

من جانبها، تؤكد إيران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية في مجال الطاقة. إلا أن تقارير تشير إلى أن طهران تمتلك مخزونًا من اليورانيوم المخصب بنسبة تقترب من الدرجة المستخدمة في صنع الأسلحة النووية، مما يضعها على مسافة قصيرة من إمكانية إنتاج قنبلة ذرية في حال قررت ذلك.

ويرى محللون أن نجاح الضربات الأمريكية والإسرائيلية يتوقف على رد الفعل الإيراني. ويخشى بعضهم من أن تدفع هذه الهجمات طهران لتسريع جهودها النووية، خصوصًا بعد أن بات التيار المتشدد يرى في امتلاك سلاح نووي ضرورة ملحة.

لكن إدارة ترامب تؤكد أن الضربات أعادت البرنامج النووي الإيراني سنوات إلى الوراء، وأنها ستتخذ إجراءات إضافية لمنع أي استئناف للتخصيب أو إعادة بناء المنشآت النووية إذا لزم الأمر.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، يوم الأربعاء: "من غير المقبول أن تختار إيران تعليق التعاون مع الوكالة في وقت تملك فيه فرصة للعدول عن هذا المسار واختيار طريق السلام والازدهار". 

وأضافت: "من المهم أن نكرر – بفضل قيادة دونالد ترامب – أن إيران لا يمكن ولن يُسمح لها بامتلاك سلاح نووي".

طباعة شارك وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزارة الخارجية الأمريكية الخارجية الألمانية إيران انتشار الأسلحة النووية وزارة الخارجية الإيرانية دونالد ترامب طهران الضربات الإسرائيلية والأمريكية مسعود پزشكيان

مقالات مشابهة

  • منع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول إيران مجدداً
  • «التحكيم الرياضي» يرفض احتجاج نادي الوحدة ضد النصر
  • سينر يسقط الإسباني مارتينيث ويبلغ الدور الرابع من بطولة ويمبلدون
  • نيوزويك: ما تجب معرفته عن مغادرة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران
  • الذايدي: الهلال قدم نسخة تاريخية وأسقطه التحكيم
  • مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية غادروا إيران
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران
  • سينر وديوكوفيتش إلى الدور الثالث بسهولة في بطولة ويمبلدون
  • عراقجي يدافع عن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويؤكد التزام إيران بالرقابة النووية