«التحكيم الرياضي» تسجل استئناف «وادا» ضد سينر
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
برلين (د ب أ)
أعلنت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي «كاس»، أنها سجلت استئنافاً من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا» في قضية المنشطات الخاصة بلاعب التنس الإيطالي يانيك سينر، ولكنها أشارت إلى أنها لم تحدد بعد موعد جلسة الاستماع والحكم.
وذكرت «كاس» أنها تشكل لجنة، ومن ثم تحدد الإجراءات. وذكر بيان: «في هذا التوقيت، من المستحيل تحديد إطار زمني لإصدار القرار».
وقالت «وادا» السبت الماضي إنها تقدمت باستئناف لإلغاء حكم أصدرته الوكالة الدولية لنزاهة رياضة التنس لم يتم فيه معاقبة سينر.
وأشارت «وادا» إلى أنها ترغب في إيقاف لاعب التنس الإيطالي لمدة عام أو عامين.
وكشفت الوكالة الدولية لنزاهة رياضة التنس في أغسطس قبل وقت قصير من بطولة أميركا المفتوحة، التي فاز بها سينر، أن اللاعب الإيطالي ثبت تعاطيه المنشطات مرتين في مارس الماضي، بوجود مستويات خفيفة من مادة كلوستيبول، والتي يمكنها بناء كتلة العضلات.
واستأنف سينر بنجاح على عقوبة الإيقاف المؤقت، وبعد ذلك تمت تبرئته من ارتكاب أي خطأ أو إهمال.
ولكن تم تجريده فقط من نقاط التصنيف وجائزته المالية في بطولة إنديان ويلز لأن أحد اختبارات الكشف عن المنشطات التي سقط فيها كانت في تلك البطولة.
وجاءت الاختبارات الإيجابية بعد أسابيع قليلة من تتويجه بأول لقب في البطولات الأربع الكبرى «جراند سلام» عندما تُوج بلقب بطولة أستراليا المفتوحة.
وقبلت الوكالة الدولية لنزاهة رياضة التنس شرح سينر الخاص بدخول المادة لجسده، حيث ذكر أن المادة المحظورة دخلت لجسده، بعدما استخدم مسؤول العلاج الطبيعي منتج، بدون وصفة طبية يحتوي على المادة، لعلاج جرح بسيط في يده.
وقال سينر الأسبوع الماضي في بطولة الصين المفتوحة للتنس في بكين إنه حزين ومتفاجئ من هذا الاستئناف الذي تقدمت به «وادا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس إيطاليا يانيك سينر محكمة التحكيم الرياضي الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات
إقرأ أيضاً:
نواف شكر الله: التحكيم بدأ كهواية وأصبح جزءًا من حياتي
كشف الحكم الدولي البحريني نواف شكر الله عن كواليس دخوله عالم التحكيم وبداية رحلته مع المستطيل الأخضر.
وأوضح شكر الله وذلك خلال ظهوره ضيفًا على برنامج ستاد المحور مع الإعلامي جمال الغندور، أن علاقته بالتحكيم بدأت منذ سنوات الطفولة، حيث كان يميل لإدارة المباريات حتى أثناء وجوده في المدرسة، مشيرًا إلى أن الشغف المبكر ساعده على تطوير نفسه واستكمال المسار الاحترافي لاحقًا.
وأضاف الحكم البحريني أن الدعم الذي تلقاه من الحكم الدولي جاسم محمود كان أحد أبرز أسباب تطور مسيرته، مؤكدًا أن مرحلة التكوين استغرقت حوالي 9 سنوات قبل الحصول على الشارة الدولية وبدء الظهور في المحافل الكبرى.
كما كشف شكر الله عن مفارقة في بداياته، حيث مارس التحكيم بينما كان لاعبًا في الدوري الممتاز، وهو ما منحه فهمًا أعمق لطبيعة المباريات وتعامل اللاعبين، وساعده في إدارة اللقاءات بثقة أكبر داخل الملعب.
واختتم الحكم الدولي حديثه مؤكدًا أن التحكيم لم يكن مجرد مهنة بالنسبة له، بل شغف تحول إلى هوية رافقته لسنوات طويلة حتى أصبح واحدًا من أبرز حكام كرة القدم في المنطقة.