الجديد برس:

عاود المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، السبت، التصعيد بملف محافظة حضرموت النفطية شرقي اليمن بالتوازي مع انهيار المجلس الوطني الموالي للسعودية.

وشهدت مدينة المكلا اجتماع لكبرى قبائل حضرموت، قبائل نوح، برعاية من عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي.

وأعلنت القبيلة في بيان لها رفضها تفريح المكونات مؤكدة دعمها بقاء حضرموت تحت سلطة المجلس الانتقالي.

وأيدت القبيلة تنصيب مؤتمر حضرموت الجامع كممثل لحضرموت بدلا عن مجلس حضرموت الوطني.

وتزامن اللقاء القبلي مع لقاء مماثل عقده عمرو بن حبريش رئيس مؤتمر حضرموت الجامع برؤساء الهيئات التنفيذية للتكتل الحضرمي الأقوى على مستوى كافة المديريات.. وأعلن بن حبريش الذي كان حتى وقت قريب مؤيد لتشكيل مجلس حضرموت الوطني انسحابه من المجلس رسمياً وتمسكه ببقاء مؤتمر حضرموت متهما من وصفها ببقايا العهد البائد خلال الثلاثين سنة الماضية بالاستحواذ على المجلس في إشارة واضحة إلى محافظ المؤتمر مبخوت بن ماضي.

واجتماع المؤتمر الجامع جاء عقب لقاء جمع قياداته بنائب رئيس الانتقالي وعضو الرئاسي الذي غادر إلى عدن تحت ضغوط سعودية فرج البحسني.

وتباينت ردود الأفعال السعودية على اعلان بن حبريش الذي يعد أبرز وكلاء السعودية في الهضبة النفطية بحضرموت، بين من يحاول تبرير خطوته والتوقع بالعودة عنها وبين مهاجمته باعتباره باع للإمارات.

والتطورات الجديدة في حضرموت تؤكد استمرار الصراع بين حلفاء الحرب على اليمن لا سيما السعودية والإمارات اللتان تتسابقان للسيطرة على هذه المحافظة الغنية بالنفط وذي الموقع الاستراتيجي.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

«الوطني الاتحادي» يشارك في مؤتمر نيفسكي للبيئة في سانت بطرسبرغ

سانت بطرسبرغ/ وام

شاركت الدكتورة سدرة راشد المنصوري، ومنى خليفة حماد، عضوتا المجلس الوطني الاتحادي، في جلسات الدورة الحادية عشرة لمؤتمر نيفسكي للبيئة المنعقدة في مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا الاتحادية، والتي تم خلالها مناقشة موضوعي «التنمية المستدامة لمجموعة البريكس: كيف تغير المشاريع البيئية العالم للأفضل»، و«دور النساء في تحقيق الرفاه البيئي».

وشارك العضو الدكتور أحمد عيد المنصوري في الجلسة التي ناقشت موضوع «كل شيء من أجل الطبيعة: الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة»، فيما شارك العضو محمد عيسى الكشف في الجلسة التي ناقشت موضوع «الأمن الغذائي في ظل تغير المناخ».

وقالت الدكتورة سدرة المنصوري، في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال مناقشة موضوع التنمية المستدامة لمجموعة البريكس: كيف تغير المشاريع البيئية العالم للأفضل، إن مجموعة البريكس تمثل منصة واعدة لدفع الشراكات البيئية التي تتخطى الحدود الجغرافية، وتعزز الاستثمارات في الطاقة النظيفة، وإدارة الموارد، وحماية التنوع البيولوجي، ويبرز في هذا السياق الدور المهم لبنك التنمية الجديد التابع للمجموعة في تمويل المبادرات الخضراء، لاسيما في مجالات البنية التحتية المستدامة والمشروعات منخفضة الكربون.

مساراً تنموياً

وأضافت أن دولة الإمارات تبنّت مساراً تنموياً يقوم على الاقتصاد الأخضر والتحول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، وأطلقت عدداً من المبادرات والمشاريع ذات البعد البيئي، ومن أبرزها استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، ومبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، وأسست صندوق الابتكار الأخضر لدعم المشاريع البيئية بالتعاون مع القطاع الخاص، علاوة على ارتباط دولة الإمارات بعلاقات تعاون متنامية مع عدد من دول مجموعة البريكس، في مجالات الطاقة النظيفة، والأمن الغذائي المستدام، والمشاريع البيئية المشتركة.

وتؤكد الشعبة البرلمانية الإماراتية أهمية مواصلة تعزيز التنسيق البرلماني حول آليات تمويل المشاريع البيئية المشتركة، وبحث سبل مواءمة الأطر القانونية الوطنية مع أولويات التنمية المستدامة، ومراقبة تنفيذ الالتزامات البيئية.

من جانبها قالت منى حماد، في مداخلة الشعبة البرلمانية خلال مناقشة موضوع دور النساء في تحقيق الرفاه البيئي، إن المرأة تقوم بدور حيوي في مسار التنمية البيئية المستدامة، وتعزيز الوعي البيئي، وتوجيه السلوك المجتمعي نحو أنماط إنتاج واستهلاك أكثر استدامة، وتبنت دولة الإمارات سياسات وطنية شاملة لتمكين المرأة في كافة القطاعات، بما فيها البيئة والعمل المناخي.

وأضافت أن الدولة شهدت مشاركة فاعلة للمرأة الإماراتية في صياغة السياسات البيئية، وقيادة المبادرات الخضراء، والمساهمة في المشاريع المستدامة، سواء من خلال مؤسسات الدولة أو منظمات المجتمع المدني أو القطاع الخاص، ومن أبرز الأمثلة، وجود قيادات نسائية في الجهات المعنية بالتغير المناخي والطاقة النظيفة، وتمثيل المرأة في الوفود الرسمية للمؤتمرات البيئية الدولية، بما في ذلك مؤتمر «COP28» الذي استضافته الدولة.

وأشارت إلى أن الشعبة البرلمانية الإماراتية تؤكد أهمية تعزيز السياسات والتشريعات التي تدعم تمكين المرأة في العمل البيئي، وضمان وصولها إلى مواقع صنع القرار ذات الصلة بالشأن البيئي والمناخي.

مقالات مشابهة

  • محافظ شبوة يدعو القوى اليمنية للالتفاف حول السيد القائد صاحب المشروع الوطني الجامع
  • برلماني جنوبي: نرفض اختزال الجنوب في الانتقالي.. ومعارضتنا له لا تعني التخلي عن الاستقلال
  • «الوطني الاتحادي» يشارك في مؤتمر نيفسكي للبيئة في سانت بطرسبرغ
  • جامعة أسيوط الأهلية تعقد اجتماع مجلسها الأكاديمي لمناقشة خطط التطوير والقبول للعام الجديد
  • قيادي بارز في الانتقالي يشن هجوماً لاذعاً على المجلس
  • غباش يترأس وفد «الوطني» في مؤتمر «نيفسكي للبيئة»
  • اجتماع في سيئون لإطلاق حملات توعوية حول الحكم الذاتي في حضرموت
  • المخلافي يوبخ المجلس الانتقالي وينتقد إنقلابه على القانون ويصف تصرفاته حول إجازة عيد الوحدة بالمهزلة التي تعكس عقليات تفتقد العقل واحترام المسؤولية
  • مليشيا الانتقالي بذكرى الوحدة اليمنية: الدولة الجنوبية قادمة لا محالة
  • صقر غباش يترأس وفد الوطني في مؤتمر نيفسكي للبيئة بسانت بطرسبرغ