الأوقاف: افتتاح البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
افتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد صبري بن هارون، مفتي ولاية ترانجانو البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية بدار الإفتاء المصرية.
وأعرب وزير الأوقاف، عن سعادته بالدعوة الكريمة لاستقبال ضيوف مصر الكرام من دولة ماليزيا الشقيقة، مؤكدًا عمق الرابطة التي تجمع بين البلدين الشقيقين مصر وماليزيا.
وأشار إلى أهمية التواصل والتشاور بين علماء البلدين في القضايا المهمة بما يعود بالنفع الغزير على أرض الكنانة مصر، وعلى ماليزيا، وعلى أوطاننا كلها في مشارق الأرض ومغاربها.
وأكد وزير الأوقاف، أن هذه الفعَّاليَّة تأتي في سياق سلسلة من الفعَّاليَّات العلميَّة التي يتبناها فضيلة المفتي الدكتور نظير محمد عياد والعلماء والفقهاء كافةً العاملين في دار الإفتاء المصرية؛ لتقديم خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة التي تراكمت لدى علماء الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية كابرًا عن كابر على يد كوكبة من العلماء المفتين؛ والذين هم سلسلة ضخمة من علماء الأمة وأزهرها الشريف.
وأضاف: هذه الدورة لتقديم عصارة هذه الخبرة والتجربة المصرية إلى ضيوف مصر الكرام من السادة العلماء المفتين، فلا نضن، ولا ندخر، بل نبذل الخبرة والعلم والمعرفة لأشقائنا الكرام من علماء ماليزيا الذين نعرف نبلهم وفقههم وعلمهم، فالعلم رحم بين أهله، ونحن في شرف خدمتكم والحفاوة بكم، ونبذل لكم عصارة التجربة المصرية في العلم، والفقه، والفتوى، فترجعون إلى بلادكم، وتذكرون أن أرض الكنانة مصر وأزهرها ودار إفتائها الموقرة ووزارة أوقافها ومؤسساتها قد قدموا لكم زادًا علميًّا أضاف إلى خبراتكم وعلومكم، وأنار الطريق لكم، وأعانكم على ما أقامكم الله فيه من الائتمان على أمانة العلم والدين والفتوى في ماليزيا الشقيقة.
وطلب وزير الأوقاف، من فضيلة مفتي الجمهورية، أن يتوج هذا البرنامج باستضافة الوفد الكريم في زيارة خاصة لمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، ومسجد السيدة زينب رضي الله عنها، ومسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها، ومسجد سكينة بنت الإمام الحسين رضي الله عنهما، وزيارة مرقد الإمام الشافعي رضي الله عنه، وزيارة مرقد الإمام الليث بن سعد فقيه مصر؛ مقدمًا هذه الزيارات لضيوف مصر على أن تكون هديَّة باسم فضيلة المفتي.
وعقب افتتاح الدورة، ألقى أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محاضرة علميَّة مهمة أكد فيها أهمية التفرقة بين المفتي والفقيه والقاضي، ووضح الفرق بينهم، مقدمًا نماذج تطبيقيَّة لذلك.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أسامة الأزهري وزير الأوقاف نظير عياد مفتي الجمهورية دار الإفتاء المصرية وزیر الأوقاف من علماء رضی الله
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل بين الأوقاف والإفتاء للتباحث حول سبل مواجهة التطرف والإرهاب
استقبلت وزارة الأوقاف وفدًا من دار الإفتاء المصرية، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات والفعاليات التي تنظمها الوزارة لتبادل الخبرات بين أركان المؤسسة الدينية، بما يسهم في تعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التطرف والإرهاب، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال الذي أقام عليه الأزهر الشريف لأكثر من ألف عام ونثر ضياه بين العالمين.
وضم وفد دار الإفتاء كلًا من: الأستاذ حسن محمد - مدير مركز سلام لدراسات التطرف التابع لدار الإفتاء المصرية، والشيخ فؤاد ممدوح - الباحث بالمركز، والأستاذ أحمد شوقي - الباحث بالمركز.
وقد عبّر أعضاء الوفد في مستهل اللقاء عن تقديرهم لجهود وزارة الأوقاف في مواجهة التطرف الديني واللاديني، مثمنين حرص الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، على دعم العمل المؤسسي وتوحيد الجهود البحثية والعلمية بين أركان المؤسسة الدينية.
كما نقل الوفد تحيات فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد - مفتي الديار المصرية، وترحيبه بالتعاون المثمر مع وزارة الأوقاف، وتأكيده أهمية التنسيق المستمر بين دار الإفتاء والوزارة في المجالات العلمية والفكرية.
وخلال اللقاء، استعرض مدير مركز سلام، منهجية دار الإفتاء في معالجة ظاهرة التطرف، موضحًا أنها اعتمدت على مقاربة علمية دقيقة، شارك فيها متخصصون من العلوم الشرعية والاجتماعية والنفسية والفكرية والإعلامية، ومشيرًا إلى أن نجاح مواجهة التطرف يتطلب تكاملًا مؤسسيًّا ومعرفيًّا بين مختلف الجهات.
كما عرض عددًا من التجارب الناجحة التي نفذتها دار الإفتاء في تفكيك الخطاب المتشدد وإعادة تأهيل الفئات المستهدفة.
كما قدم الشيخ فؤاد ممدوح عرضًا حول جهود دار الإفتاء في تحصين الشباب من محاولات الاستقطاب، من خلال البرامج التدريبية والمبادرات التي نُفذت محليًا ودوليًا.
شهد اللقاء حضور الدكتور السيد عبد الباري - رئيس القطاع الديني بالوزارة، والدكتور إبراهيم المرشدي - مدير عام الإرشاد بالوزارة، والشيخ أحمد فتحي حجازي - مدير عام بحوث الدعوة، إلى جانب عدد من الباحثين بمراكز الثقافة الإسلامية بالوزارة، وأدار اللقاء الدكتور حسين القاضي - مدير عام مراكز الثقافة الإسلامية.
جاء هذا اللقاء في إطار التباحث وتبادل الخبرات بين أركان المؤسسة الدينية المصرية في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، ضمن جهود وزارة الأوقاف للاطلاع على التجارب الرائدة وتعزيز التنسيق بينها وبين الجهات المعنية.