الصحة اللبنانية: الوضع الإنساني في البلاد مأساوي للغاية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور فادى سنان مدير عام وزراة الصحة اللبنانية اليوم السبت خروج 3 مستشفيات في الضاحية الجنوبية لبيروت "سانت تريز، الرسول الأعظم، البرج" عن الخدمة بشكل كلي، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل الذي أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر 2000 شخص وإصابة أكثر من 10 آلاف جريح.
وقال سنان، في مقابلة خاصة مع قناة (الحرة) الإخبارية،:"إن الوضع الإنساني في لبنان مأساوي للغاية مع تزايد أعداد القتلى بشكل كبير وخروج حوالي 7 مستشفيات عن الخدمة وإصابة 100 من العاملين في القطاع الصحي وتضرر أكثر من 100 سيارة إسعاف جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على البلاد".
وأكد المسؤول اللبناني عدم تلقي المستشفيات اللبنانية أي تحذيرات قبل استهدافها من قبل إسرائيل، مما يؤدي إلى وقوع أضرار جسيمة في المنشآت وخسائر كبيرة في الارواح، مستنكرا الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المراكز الطبية في بيروت تحت ذرائع واهية لتبرير جرائمها.
وأشار إلى الصعوبات البالغة التي تواجه طواقم الدفاع المدني والصليب الاحمر للقيام بالمهام الإنسانية في المناطق الجنوبية مع استمرار القصف الإسرائيلي الذي يستهدف مناطق متفرقة من البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة اللبنانية العدوان الإسرائيلي استشهاد
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي
كشفت مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى، الأربعاء، أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ أكثر من 10 آلاف و400 أسير، في حصيلة تعكس التصعيد المستمر منذ اندلاع العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان أوضح أن هذا الرقم لا يشمل المعتقلين المحتجزين داخل معسكرات الجيش.
وأشار البيان إلى أن من بين المعتقلين 49 سيدة، بينهن 8 أسيرات رهن الاعتقال الإداري، و440 طفلاً، إلى جانب 3562 معتقلاً إدارياً، في حين بلغ عدد المعتقلين من قطاع غزة المصنفين بـ"المقاتلين غير الشرعيين" 2214 أسيراً، دون أن يشمل هذا الرقم جميع المعتقلين من غزة المحتجزين في مواقع عسكرية مغلقة.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة بحق سكان غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى ما يزيد عن 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.
وفي هذا السياق، وصف نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صدر في 15 أيار/مايو الماضي، المرحلة الراهنة بأنها "الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة"، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين، التي شهدت تهجير أكثر من 950 ألف فلسطيني وتدمير 531 قرية عام 1948.
وأشار البيان إلى أن الجرائم والانتهاكات التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، مؤكداً استشهاد 66 أسيراً ممن أُعلن عنهم فقط، من أصل 303 شهداء ارتقوا في صفوف الحركة الأسيرة منذ عام 1967.
كما كشف النادي أن العشرات من معتقلي قطاع غزة لا يزالون رهن الإخفاء القسري، وسط غياب تام لأي إشراف قانوني أو حقوقي على ظروف اعتقالهم، مؤكداً أن ما يتعرض له الأسرى والأسيرات يشكل امتداداً لسياسات الاحتلال الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، لكنها تتسم اليوم بكثافة ووحشية غير مسبوقة.
ولفت إلى أن أكثر من مليون فلسطيني تعرضوا للاعتقال منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، وهو رقم تقديري استناداً إلى البيانات المتوفرة، في حين شهدت الضفة الغربية وحدها اعتقال نحو 17 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب على غزة، من دون احتساب حالات الاعتقال في القطاع، والتي تُقدر بالآلاف.
ووفق البيان، ما تزال سلطات الاحتلال تحتجز أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني، بينهم 37 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، إضافة إلى 3577 معتقلاً إدارياً، في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصعيداً لافتاً في الاعتداءات الإسرائيلية، شملت عمليات قتل واعتقال واقتحامات متكررة، أدت إلى استشهاد 973 فلسطينياً على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألف مواطن، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.