أزمة المواصلات أزلية فى مركز بسيون
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يضم مركز بسيون أربع وحدات محلية كبرى وهى كتامة وصالحجر وقرانشوا وأبوحمر ويتبعها أكثر من 40 قرية وتوابعها من العزب والنجوع، وأن شريان الحياة لهم هو مركز بسيون باستثناء قرية كتامة، ولا يمكن لأى مواطن الذهاب إلى مدينة طنطا إلا من خلال بسيون.
وأصبحت أزمة المواصلات مستمرة طوال العام حتى مع نهاية العام الدراسى لكن تزداد سوءاً مع بداية العام الدراسى حيث يتجمع المئات على طول الطريق من الموقف الجديد حتى منطقة التنظيم من الساعة السابعة صباحا وحتى العاشرة وهى رحلة الذهاب غلى طنطا للموظفين وطلاب الجامعات وتتجدد المعاناة مرة أخرى فى العودة من طنطا إلى بسيون من الساعة الثانية مساءً وحتى السادسة ليقوم السائقون باستغلال الركاب بزيادة الأجرة إلى جانب عدم الالتزام بعدد الركاب لتضاف أعباء جديدة على المواطنين.
وكانت لجنة الوفد ببسيون وكذلك اللجنة العامة قد التقتا بالعديد من المسئولين السابقين والحاليين بمجلس المدينة للعمل على حل تلك الأزمة المتكررة، ووافق رئيس المجلس السابق على تخصيص عدد 2 مينى باص لنقل الطلاب إلى مجمع الكليات بسبرباى، واستمر الأمر أياما قليلة وتوقفت الأتوبيسات عن العمل دون مبرر. إلا أن الحل الوحيد لتلك الأزمة هو تدخل اللواء أشرف الجندى محافظ الغربية لإنقاذ بسيون التى حرمت من السكة الحديد التى ألغيت منذ عشرات السنين ليصبح المركز الوحيد بالمحافظة المحروم من المواصلات العامة، وأن يتم تخصيص عدد من الأتوبيسات لمركز ومدينة بسيون، وأن يأخذ كل أتوبيس خط سير الأول بسيون سيبرباى طريق كتامة لنقل الطلاب والثانى بسيون طنطا طريق برما ليكون حلا سريعاً لإنقاذ المواطنين ومستقبل الطلاب.
إلى جانب أن تبحث الدولة عودة طريق السكة الحديد من جديد بعد أن تم الاعتداء على أرضه من قبل بعض المواطنين لتعود الحياة الى مركز ومدينة بسيون.
محاسب محمد الشافعى رئيس لجنة الوفد ببسيون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محلية كبرى طوال العام نهاية العام الدراسى
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يوجه بصرف مستحقات الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج
وجه رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك بصرف مستحقات الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج للربعين الأول والثاني للعام 2024 م، ومتابعة تحويلها إلى السفارات والملحقيات الثقافية بصورة عاجلة.
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك لقيادة وزارتي التعليم العالي والمالية برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك، الأربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن.
وشدد بن بريك، على سرعة استكمال إجراءات الصرف والتحويل بصورة عاجلة، لافتاً إلى أن الحكومة تدرك حجم الضغوط التي يواجهها الطلاب اليمنيون المبتعثون للدراسة في الخارج بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية رغم التحديات والظروف الاستثنائية الراهنة والعمل على بذل أقصى الجهود الحكومية لخدمتهم ورعايتهم وتهيئة الأجواء الدراسية المناسبة لهم.
وقال: "أبناؤنا الطلاب في الخارج هم واجهتنا أمام العالم، واستثمارنا الحقيقي في المستقبل، والحكومة لن تتخلى عنهم رغم التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد ونعمل بكل الإمكانيات لتوفير الحد الأدنى من الاستقرار المعيشي والدراسي لهم" وفق وكالة سبأ الحكومية.
ودعا رئيس الوزراء، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لاستمرار عملها في تصحيح قوائم الابتعاث وتقليص النفقات وإخراج الأسماء من غير المستحقين خارج مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص للمنح الخارجية، ومراعاة الاحتياجات والمتطلبات القائمة في التخصصات العلمية والنادرة التي تحتاج إلى ابتعاث والحد من العشوائية.