الوطن|متابعات

أصدرت مراقبة التربية والتعليم بنغازي تعميمًا لمديري المؤسسات التعليمية في بنغازي المركز، تشترط فيه عدم قبول الطلبة الوافدين إلا بعد حصولهم على الشهادة الصحية من المركز الوطني لمكافحة الأمراض.

وأوضح التعميم، الصادر عن مراقب التربية والتعليم بلعيد الورفلي، أن الشهادة الصحية المطلوبة يجب أن تثبت خلو الطالب من أمراض الدرن الرئوي، والتهاب الكبد الجيمي، ونقص المناعة المكتسبة “الإيدز”.

يأتي هذا الإجراء في ظل توافد النازحين السودانيين إلى بنغازي نتيجة الحرب التي تشهدها السودان، مما استدعى اتخاذ تدابير صحية لضمان السلامة في المؤسسات التعليمية.

الوسومالمؤسسات التعليمية المركز الوطني لمكافحة الأمراض ليبيا مراقبة التربية والتعليم بنغازي

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المؤسسات التعليمية المركز الوطني لمكافحة الأمراض ليبيا مراقبة التربية والتعليم بنغازي التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

ميداوي يعلن فتح الماستر في وجه جميع طلبة الإجازة ويرجع أسباب قضايا المتاجرة بالدبلومات للإكتظاظ

زنقة 20 ا الرباط

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، أن قضايا التزوير أو ما يُعرف إعلاميا بـ”الجنس مقابل النقط” التي شهدتها بعض الجامعات المغربية تبقى حالات معزولة واستثنائية، لا ترقى إلى مستوى الظاهرة، معتبرا أن المسؤولية بشأنها جماعية ومجتمعية.

وقال ميداوي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، “أضم صوتي إلى النائبات والنواب لأعبر عن حزني وأسفي الشديد، وعن إحراجي كمواطن مغربي ومسؤول عن هذا القطاع الاستراتيجي”، مؤكدا أن هذه الحالات المحدودة لا تمس بالدور التاريخي والمركزي الذي تضطلع به الجامعة المغربية.

وشدد الوزير على أن “الحالات المطروحة جديدة ودخيلة”، وأن من يقدم الرشوة أو ينخرط في مثل هذه السلوكيات يتحمل بدوره جزءا من المسؤولية، مبرزا أن ظاهرة الغش عموما آخذة في الاتساع وتمتد لمختلف المستويات التعليمية، بما فيها الجامعات، حيث تعاني المؤسسات من تدخلات متربصين يساهمون في تعقيد الوضع.

وأوضح المسؤول الحكومي أن المسؤولية موزعة بين مختلف الفاعلين داخل المنظومة، من أساتذة ورؤساء شعب، إلى الشركاء الاجتماعيين، والإداريين على مستوى المؤسسات الجامعية، مبرزا أن الوزارة لا تتنصل من مسؤوليتها، لكنها تسجل في المقابل “ضعفا في الإبلاغ”، إذ إن “الخط الأخضر لا يتوصل بشكايات، رغم وجود هيئة وطنية لمحاربة الرشوة يمكن اللجوء إليها”.

وأقر ميداوي بوجود أعطاب بنيوية تُغذي هذه الاختلالات، منها الارتفاع المتزايد في عدد الطلبة، والاكتظاظ، وقلة التأطير البيداغوجي والإداري، فضلا عن ضعف المساطر المؤطرة لسلكي الماستر والدكتوراه، مشيرا إلى أن الوزارة منكبة على مراجعة دفاتر الضوابط البيداغوجية وتحيين القوانين المؤطرة للقطاع، التي وصفها بـ”المتجاوزة”.

ووجه الوزير انتقادات مباشرة إلى الاكتفاء بالزجر في التعامل مع هذه الإشكاليات، معتبرا أن “الزجر وحده لن يفضي إلى نتيجة، خاصة في قطاع يتسم بذكاء عال واستعمال واسع للتكنولوجيا”، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على إعداد مشروع قانون جديد لإصلاح منظومة التعليم العالي وتأطيرها.

ويشمل المشروع، حسب الوزير، إحداث مجلس استراتيجي يرأسه شخصية وازنة، تكون له صلاحية مناقشة استراتيجيات الجامعات وتقييم أدائها، على أن يحتفظ مجلس الجامعة باختصاصاته. كما يتضمن المشروع دفتر تحملات خاص بالمناصب الجامعية العليا، وإعادة هيكلة الخريطة الجامعية وفق معايير دولية، في مقدمتها تقسيم الكليات الكبرى حسب التخصصات، وتقليص المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح.

وفي ما يتعلق بولوج سلك الماستر، شدد الوزير على ضرورة أن يكون مفتوحا لجميع الطلبة، على أن يظل الانتقاء مقتصرا فقط على “ماسترات التميز”، مع فتح المجال أمام تكوينات ميسّرة لفائدة غير الطلبة، ضمن رؤية شاملة تروم تطوير التعليم العالي وضمان جودته.

مقالات مشابهة

  • تعزيز جودة التعليم.. اجتماع هامّ بين المركز الوطني ومديري التعليم الأساسي والثانوي
  • ميداوي يعلن فتح الماستر في وجه جميع طلبة الإجازة ويرجع أسباب قضايا المتاجرة بالدبلومات للإكتظاظ
  • أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟
  • العور: اعتماد معايير دراسة الطلبة الإماراتيين بالخارج يعزز جودة المخرجات التعليمية
  • سعادة وزيرة التربية والتعليم تلتقي معالي وزير التربية الكويتي
  • وزير التربية والتعليم يوجة رسالة لطلاب الثانوية العامة 2025
  • مرسوم رئاسي رقم (61) يقضي بتعيين السيد يوسف صطوف عنان معاوناً لوزير التربية والتعليم
  • هاكر مجهول يخترق الصفحة الرسمية لوزارة التربية والتعليم بفيس بوك
  • وزير التربية والتعليم يطلع على سير الأداء في جامعة صنعاء
  • "التربية" تكرم الطلبة الدارسين للغتين الألمانية والفرنسية