قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية، إن إسرائيل كانت تتباهي بقدراته العسكرية قبل 7 أكتوبر، مشددًا على أن إسرائيل خلال الفترة الحالية تتمنى استعادة قدرة الردع الاستراتيجية على الرغم من إعلانها أن الصواريخ الإيرانية لم تحقق أهدافها وكانت خسائرها لا تذكر.

إسرائيل ما زالت تمتلك قدرة ردع استراتيجية 

وأوضح ربيع، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تريد أن ترد رد قوي على إيران وتريد أن تقول للمنطقة أن إسرائيل ما زالت تمتلك قدرة ردع استراتيجية وقادرة أن تطول أي مكان في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن دولة الاحتلال بها نوع من أنواع الغرور وسيسحبها للخلف.

 

وتابع: "فقد كانت تتباهى بقوتها العسكرية والوحدة 8200 والقبة الحديدة وهذا ما نتج عنه ما حدث من المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر، فكانت المقاومة هي فصائل فلسطينية ضد جيش إسرائيلي له قوة ردع وله قوات عسكرية وخلفه الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية، إلى أن إسرائيل لا تستطيع في الوقت الحالي تحقيق نجاح في أي إتجاه، وما يحدث الآن في لبنان من اختراقات برية ليست اختراقات برية وإنما هي عملية جس نبض من عناصر الاستطلاع والقوات الخاصة الإسرائيلية بدخولها في مدن صغيرة بمارون الرأس والعديسة في جنوب لبنان، ووجدت هذه الأجهزة مقاومة غير عادية في هذه الأماكن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية الردع الاستراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية أن إسرائیل

إقرأ أيضاً:

الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. والأخيرة تكشف عن موقفها من الجنوب السوري

قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الخميس  "إننا لا نمثل أي تهديد لإسرائيل ولا نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها وهدفنا بناء سوريا فقط".

وأضاف خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أن "التدخّل الإسرائيلي المستمر يعقد المشهد في السويداء، والدولة هي المسؤولة عن الأقليات وليس أي جهة خارجية. الاعتداءات الإسرائيلية تفاقم معاناة المدنيين وتعطّل مسار الإعمار ولا يمكن لسوريا المضي في البناء والاستقرار في ظل الاعتداءات الإسرائيلية".

وتابع، أن "على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات"، مشيرا إلى أن "الحكومة تدخلت لإنهاء القتال بين البدو والدروز في السويداء ولا نية لها للهجوم على الدروز وإسرائيل استغلت هذه القضية".

وفي ذات السياق ذكرت وسائل إعلام عبرية، إن "إسرائيل وجهت رسالة إلى حكومة دمشق تبلغها بالموافقة على نشر جهاز الأمن العام في جنوب سوريا، بدلا من الجيش الذي تعارض انتشاره في المنطقة".

وأفادت قناة “كان” العبرية التابعة لهيئة البث الرسمية، الخميس، أن "تل أبيب تواصل اعتراضها على انتشار الجيش السوري في جنوب البلاد".

وذكرت القناة أن "إسرائيل طلبت وجود قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية السورية، مكونة من عناصر درزية، في المنطقة".

وأشارت إلى أن هذا من شأنه أن يمنع قوات الأمن الحكومية السورية من تشكيل “تهديد للدروز”.

كما ادعت القناة أن وزير الخارجية السوري، اتصل قبل بضعة أشهر برئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، ودعاه لزيارة دمشق، لكن الأخير، رفض “بأدب” دعوة الشيباني.



وفي وقت مبكر من الخميس نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي إن الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيعقدان اجتماعا جديدا، في العاصمة الأذربيجانية باكو.

وأوضح المصدر الدبلوماسي أن اللقاء يتمحور حول الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا.

وعُقد لقاء سابق بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين منتصف الشهر الحالي في باكو، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان، حسب مصدر دبلوماسي في دمشق.

ويعد اجتماع باكو الوزاري هو الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أمريكية الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • المقاومة تستهدف مقر قيادة للعدو الصهيوني في خان يونس
  •  قريبا.. إطلاق خطوط نقل برية نحو تونس
  • تشاؤم في إسرائيل من عودة المفاوضات.. ماذا بشأن العملية العسكرية؟
  • رئيس أركان القوات المسلحة يشهد فعاليات اليوم العلمي للكلية الفنية العسكرية «فيديو»
  • الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. والأخيرة تكشف موقفها من الجنوب السوري
  • الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. والأخيرة تكشف عن موقفها من الجنوب السوري
  • الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. و
  • “حلف قبائل حضرموت” يستعرض أول دفعه العسكرية.. ورسائل تصعيدية تجاه الانتقالي
  • غياب الاستراتيجية الدفاعية رسالة صامتة في خطاب عون
  • رابطة العالم الإسلامي: نجاح المملكة في مؤتمر حلّ الدولتين يمثَّل محطة مفصلية في تنفيذ القرارات الدولية تجاه القضية الفلسطينية