مصر ترسل مساعدات للبنان.. وتجلي مواطنيها الراغبين بالعودة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أعلنت مصر، يوم السبت، تسيير رحلة جوية إلى لبنان تضم شحنة مساعدات من الأدوية والمستلزمات الطبية والإغاثية.
وقالت وزارة الطيران المدني المصرية في بيان على صفحتها في "فيسبوك": "قامت الوزارة من خلال التنسيق والتعاون مع كافة الجهات والمؤسسات المعنية بالدولة، بتسيير رحلة جوية استثنائية محملة بشحنة مساعدات طبية وإغاثية تصل حمولتها 22 طنا، عبارة عن 12 طنا خيم وبطاطين (أغطية) من جانب القوات المسلحة المصرية، و10 أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية من وزارة الصحة، حيث وصلت الطائرة إلى مطار بيروت ظهر السبت".
وأضاف البيان: "نقلت الطائرة على متنها في رحلة العودة إلى مطار القاهرة الدولي 286 راكبا من المصريين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن".
وتابع: "أكد سامح الحفني وزير الطيران المدني على أن الوزارة تضع في مقدمة أولوياتها سلامة وراحة المواطنين المصريين في جميع أنحاء العالم، خاصة في ظل الظروف الطارئة التي تشهدها المنطقة".
ونقل البيان عن الحفني قوله: "كان هناك تعاون مستمر مع وزارة الخارجية وسفارتنا في بيروت لضمان عودة المواطنين العالقين في أسرع وقت ممكن".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الطيران المدني المصرية فيسبوك القوات المسلحة المصرية الأدوية مطار بيروت مطار القاهرة الدولي بيروت إسرائيل وزارة الطيران المدني المصرية فيسبوك القوات المسلحة المصرية الأدوية مطار بيروت مطار القاهرة الدولي بيروت أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
خوفاً من إيران .. القمة الأوروبية تختار الوقوف مع إسرائيل وتتجاهل مجازرها في غزة وهذا ماورد في البيان
يمانيون / خاص
اختتمت القمة الأوروبية أعمالها في بروكسل بإصدار بيان ختامي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، كما ندد بـالوضع الإنساني الكارثي في القطاع، خاصة المجاعة وسقوط أعداد متزايدة من المدنيين.
ورغم الإشارات إلى خطورة الأوضاع، غاب عن البيان أي إدانة واضحة لجرائم الإبادة التي يتعرض لها أبناء غزة نتيجة التصعيد الوحشي الذي يشنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي أثار تساؤلات حول الموقف الأوروبي من العدوان المستمر.
ودعا البيان إلى رفع الحصار الإسرائيلي بالكامل عن غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق، مشيرًا إلى أن القادة الأوروبيين سيبحثون في يوليو المقبل مدى امتثال إسرائيل لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، في ضوء استمرار العمليات العسكرية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وعنف المستوطنين.
وفي سياق منفصل، عبّر البيان عن قلق أوروبي متزايد من النفوذ الإيراني في المنطقة، مشددًا على أن إيران يجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا، ومجددًا الدعوة للحل الدبلوماسي، وسط ما اعتبره مراقبون إحباطًا غربيًا من فشل إسرائيل والولايات المتحدة في تحقيق مكاسب استراتيجية في مواجهة إيران، أو تدمير منشآتها النووية رغم الحرب المفتوحة في غزة.
كما دعا القادة الأوروبيون إلى فرض مزيد من العقوبات على حركة حماس، وعقوبات على المستوطنين المتطرفين والداعمين لهم، ضمن موقف بدا متوازنًا في العناوين، لكنه تجاهل بوضوح حجم الكارثة الإنسانية وجرائم الحرب المتواصلة في غزة.