الأورومتوسطي .. الاحتلال يكرر مراحل الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
#سواليف
قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن الجيش الإسرائيلي يكرر مراحل #الإبادة_الجماعية التي بدأ بتنفيذها في قطاع #غزة منذ عامل كامل، حيث كثف قصفه العنيف على مناطق مدينة غزة وشمال القطاع، بالتزامن مع بدء توغل بري وإصدار خريطة إخلاء قسري جديدة لسكان شمال القطاع المتبقين فيها، يعلن فيها بدء مرحلة جديدة من الحرب.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي أن فريقه الميداني وثق منذ الساعة الثالثة عصر أمس السبت، 5 أكتوبر/تشرين أول، وحتى ساعات فجر اليوم، شن جيش الاحتلال أكثر من 70 غارة جوية وأحزمة نارية إلى جانب القصف المدفعي العنيف على جباليا ومخيمها وبيت لاهيا، والشمال الغربي لمدينة غزة.
وذكر أن القصف استهدف العديد من المنازل والتجمعات وعربة لتوزيع المياه ومركز إيواء يعج بالنازحين، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
مقالات ذات صلة بالفيديو .. آثار الدمار في الضاحية الجنوبية إثر قصف عنيف خلال الساعات الماضية 2024/10/06وأشار إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي بدأت بالتوغل في وقت متأخر مساء السبت في الأطراف الشمالية الغربية لمدينة غزة وشرق جباليا، وسط شن أحزمة نارية عنيفة، قبل أن يعلن جيش الاحتلال صباح اليوم أنه أحكم حصار جباليا التي كان توغل فيها سابقًا عدة مرات ونفذ العشرات من المجازر فيها، فضلًا عن تدمير أغلب مبانيها ومنازلها.
ونبه إلى أن الجيش الإسرائيلي أصدر صباح الأحد عدة خرائط جديدة، يعلن في إحداها بدء مرحلة جديدة للحرب، وأعاد فيها تسمية البلوكات السكنية في محافظتي غزة وشمال غزة، وأمر السكان المتبقين في تلك المناطق بالإخلاء عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين باتجاه ما وصفها بالمنطقة الإنسانية غربي جنوب قطاع غزة التي أعلن توسعتها قليلًا وفق ما جاء في إحدى الخرائط.
وعبر الأورومتوسطي عن قلقه من أن تكون هذه الخريطة تمهيدًا لسعي إسرائيل تنفيذ “خطة الجنرالات” القاضية بإخلاء كامل لمحافظتي غزة والشمال وتحويلهما إلى منطقة عسكرية، ما يعزز هذه المخاوف المنهجية التي عمل عليها جيش الاحتلال بقصف مراكز الإيواء والتجمعات السكنية منذ شهر يوليو/تموز الماضي، والتي طالت أغلب مراكز الإيواء المقامة في المدارس بهدف إعدام فرص العيش المحدودة في المنطقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي الإبادة الجماعية غزة
إقرأ أيضاً:
800 محام وقاض بريطاني يطالبون ستارمر بفرض عقوبات على إسرائيل ويتهمونها بـ"الإبادة الجماعية" في غزة
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء كير ستارمر من أكثر من 800 محامٍ وأكاديمي وقاضٍ كبير متقاعد، يطالبونه فيها بفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية والنظر في تعليق عضويتها في الأمم المتحدة. اعلان
ورحب المحامون والقضاة بالبيان المشترك لبلادهم مع فرنسا وكندا، الذي كاد قد حذر من إمكانية "اتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل"، لكن موقعي الرسالة طالبوا "بتبني إجراء سريع في هذا الصدد لتخفيف الضغط على الشعب الفلسطيني في غزة".
وندد الموقعون ومن بينهم قضاة سابقون في المحكمة العليا مثل اللورد سامبشن واللورد ويلسون، وقضاة في محكمة الاستئناف وأكثر من 70 محاميًا بارزًا (KC)، بما وصفوه بأنه "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي في فلسطين." وأكدوا أن عدم فرض عقوبات على تل أبيب "يعرض القانون الدولي للخطر".
كما أشاروا إلى "تزايد الأدلة" التي تقول إن إسرائيل تقوم "بإبادة جماعية في غزة"، أو على الأقل تفاقم الخطر من حدوثها، مستشهدين بتصريحات بعض الوزراء الإسرائيليين المتطرفين، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي ذكر أن دولته "سوف تمحو ما تبقى من غزة الفلسطينية".
بالإضافة إلى براهين على دعم حكومة نتنياهو للمستوطنات غير القانونية ومحاربة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تعتبر "العمود الفقري" لدعم الشعب الفلسطيني، وفق تعبيرهم.
Relatedبريطانيا تحقق في تصريحات فرقة "راب" ايرلندية حيّت حماس وحزب الله على المسرحبريطانيا: دعوى قضائية ضد حكومة ستارمر بسبب بيعها مكونات طائرة أف 35 إلى إسرائيلتصعيد دبلوماسي بين لندن وتل أبيب: بريطانيا تعلق مفاوضات التجارة وتفرض عقوبات على مستوطنينيأتي ذلك بعد أسبوع من إعلان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، تعليق المفاوضات حول صفقة تجارة حرة جديدة مع إسرائيل، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين في الضفة الغربية، في خطوة اعتبرتها الحكومة البريطانية احتجاجًا على ما وصفته بـ"الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة".
غير أن رسالة المحامين والقضاة تقول إن لندن لا يجب أن تقف عند هذا الحد، بل يتعين عليها مراجعة مجمل العلاقة التجارية مع تل أبيب، وفرض عقوبات على الحكومة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رفض تزايد الدعوات المشابهة، قائلًا: "إن الاتهام بالإبادة الجماعية الموجه لإسرائيل ليس فقط خاطئًا، بل فاضح، ويجب على الناس المحترمين في كل مكان رفضه."
كما انتقدت الخارجية الإسرائيلية القرارات البريطانية السابقة، مؤكدة أن "الضغوط الخارجية لن تثني إسرائيل عن مسارها في كفاحها من أجل وجودها وأمنها". وقد علق المتحدث باسم الخارجية قائلًا: "الانتداب البريطاني انتهى قبل 77 عامًا بالضبط"، مشيرًا بذلك إلى انتهاء الدور البريطاني وماضي لندن الذي يعتبره البعض "استعماريًا".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة