العرب القطرية:
2025-05-17@11:19:47 GMT

«سوا» تدعم السودانيات الناجيات من الحرب

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

«سوا» تدعم السودانيات الناجيات من الحرب

نظمت رابطة المرأة السودانية «سوا» مساء أمس بالدوحة جلسة حوار وسرد لقصص واقعية تعكس المعاناة والآثار النفسية الناتجة عن الحرب وما يمر به السودان من صراع واقتتال دائر منذ أشهر نتج عنه إزهاق لأرواح المئات من المدنيين ونزوح الملايين من ديارهم إلى مدن أخرى سواء داخل السودان أو خارجه، فضلا عن الخسائر المادية بالممتلكات الخاصة والعامة.


قدمت الجلسة الدعم المعنوي والنفسي لمن عاصرن فترة من الحرب وتبعاتها قبل خروجهن ونجاتهن، للتخفيف من وطأة الحرب، وطرح معالجات لتفادي مخاطر الآثار النفسية بقدر الإمكان. أتاحت الجلسة الفرصة للمتحدثات لحكي تجاربهن والتحديات التي واجهتهن في السودان خلال الأيام الأولي للحرب، كما أدلين بمداخلات ممتلئة بكثير من الصور والمشاهد المؤلمة التي عكست حجم المعاناة التي مرت وتمر بها النساء وأسرهن. 
أدارت الجلسة الدكتورة راما كمال، استشاري أول الطب النفسي، التي استمعت للمتحدثات باهتمام وبدقة لكل التفاصيل مع مراعاة الحالة النفسية لهن وعدم إرهاقهن بالسرد عبر مداخلاتها التي تجمع بين المهنية والمرح مما أضفى جوا من الحميمية والارتياح في وسط الحضور.
كما قدمت نصائح عظيمة لكافة الحضور عن المحافظة على الصحة النفسية لهن وتقديم الدعم المعنوي لمن حولهن.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر سوا السودان

إقرأ أيضاً:

المفاجأة التي لم تخطر على المتمرد عبد العزيز الحلو، حليف ميليشيا آل دقلو الإرهابية، أن الجيش على بُعد 43 كيلومترًا من كاودا

الموقف الميداني مبشر جدًا، فقد نجحت متحركات الصياد والقوة المشتركة في سحق 4 متحركات للمليشيا خلال ثلاثة أيام فقط في الخوي والحمادي، وضربت عمق ما يسمى بالقوة الصلبة للجنجويد في كردفان، وحصاد تجميع شتاتهم وفزعهم الخارجي، وعلى رأسهم الجنرال التشادي الهالك صالح الزبدي، وقد أصبحت عملية استرداد النهود والدبيبات والفولة وغيرها من مدن السودان العزيزة، والعبور إلى الهدف الكبير مسألة وقت. هذا وقد أخرج طيران السيادة الجوية نيالا من كونها مدينة آمنة للصوص الذهب، أو عاصمة محتملة لمقاطيع تأسيس.

فيما يطوق لواء النخبة ودرع السودان _بتناغم تام_ منطقة صالحة والجموعية، وجعل من بقى بداخلها من المتمردين عِبرة لمن يعتبر. والأهم من ذلك، الطيران الحربي يقوم بطلعات متواصلة في الفاشر ونيالا لفتح الطريق الذي أصبح سالكًا، وفقًا لحديث أركو مناوي.

وربما كانت المفاجأة التي لم تخطر على أسوأ كوابيس المتمرد عبد العزيز الحلو، حليف ميليشيا آل دقلو الإرهابية، أن الجيش على بُعد 43 كيلومترًا من كاودا،

وهي نفس كاودا التي استعصت في الماضي، لكنها اليوم تحت مرمى نيران أبطال معركة الكرامة، زاد هذا الوطن ودرعه الفولاذي، لسان حالهم ” بنتباشر وكت نلقى الكلام حرّة”.. فيهم عزة وشموخ النيل، ولم تفلح مؤامرات الأعداء الجبناء في كسر إرادتهم الصلبة، وسوف تطيش مسيّراتهم عن ايقاف هذا الزحف المباراك لقواتنا، وما النصر إلا من عند الله.

عزمي عبد الرازق.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب
  • المفاجأة التي لم تخطر على المتمرد عبد العزيز الحلو، حليف ميليشيا آل دقلو الإرهابية، أن الجيش على بُعد 43 كيلومترًا من كاودا
  • بين التعطيل والتفعيل.. ماذا تعرف عن اتفاق جوبا؟
  • هل هي “حمى الذهب والمعادن الثمينة” التي تحرك النزاع في السودان.. أم محاربة التطرف الإسلامي؟
  • مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: مصر قدمت دوما الدعم للقضية الفلسطينية
  • اليونيسف تدعم توفير مياه شرب آمنة لأكثر من 5 ملايين شخص في السودان
  • جامعة الفيصل تنظّم جلسة حوارية لتعزيز المرونة النفسية لدى المراهقين بالشراكة مع مستشفى ماساتشوستس وهارفارد
  • هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون
  • الحرب التي أجهزت على السلام كله
  • عودة أكثر من 200 ألف سوداني من مصر طوعياً